شبكة ذي قار
عـاجـل










يا جماهير امتنا العربيه المناضلة
يا جماهير شعبنا العراقي البطل
يا جماهير شعبنا الأردني الأبي
تمر علينا الذكرى الخامسة عشر للعدوان الغاشم الغادر على العراق الأشم الذي شنه الحلف الاطلسي الامريكي الصهيوني الفارسي ومن لفّ لفّهم الذي أدى الى احتلال العراق وتدمير كل الانجازات العظيمة التي حققها الحكم الوطني بقيادة حزبنا العظيم قبل الاحتلال وأعادته الى عصر ما قبل الصناعة كما كانو يخططون ويتوعدون الأعداء بعد ان أصبح مشابها لدول العالم الثاني في بنائه وانجازاته وقيادته المشروع القومي الوحدوي التحرري والتقدمي بهمة قيادته الشجاعة المؤمنة بعدالة قضية العراق وحقه بالتقدم والإنجاز والالتحام بقضايا الامة العربية والدفاع عنها وتقديم الأرواح والممتلكات والأموال وفي المقدمة منها قضية فلسطين من اجل التحرير وبناء الدولة المستقلة على كامل تراب الوطن الفلسطيني من البحر الى النهر وعاصمتها القدس الشريف.

يا جماهير أمتنا المناضلة،
لقد شكّل العراق قلعةً للصمود العربي والسد المنيع في وجه الريح الصفراء القادمة من ايران الفارسية المجوسية وجاء النصر المبين الذي تحقق في قادسية صدام المجيدة فطارت عقولهم من رؤوسهم فراحوا يخترعون الحجج والاكاذيب الباطلة مثل امتلاكه الأسلحة النووية والإستراتيجية تارةً والتستر بشعارات نشر الديموقراطية وحقوق الانسان التي سقطت جميعها بالحجة والبرهان على أرض الواقع وباعترافهم بعد فوات الأوان وبعد ان سقطت ورقة التوت التي كانت تغطي أكاذيبهم وداسوا عليها ببساطيرهم وتفرج عليها العالم في سجون ابو غريب ، وها هو العالم يرى الحالة المزرية التي آل اليها العراق بعد خمسة عشر عاما من الاحتلال وهو يعاني الأمرّين فلا امن ولا امان والفتن الطائفية والمذهبية تعج بها البلاد حيث اليد الطولى اصبحت لايران في العبث والتخريب والتدمير وتسعى الى التقسيم وتقود المليشيات الطائفية العميلة لهم تحركهم احقادهم التاريخية منذ قادسية سعد الاولى وفي هزيمتهم بالقادسية الثانية قادسية صدام المجيدة وتجرع الدّجال الكبير الخُميني السُّم الزُعاف

يا جماهير شعبنا
، اننا ونحن نستذكر بالالم والغصة للحالة المأساوية التي يعيشها العراق بعد ان تسلطت عليه زمرة فاسدة عميلة لا يهمها الا مصالحها الشخصية وخدمة الأجنبي وإيران على وجه الخصوص ينفذون اوامرها ومخططاتها ،إننا يحدونا كل الأمل بشعبنا العراقي الاشّم بالالتفاف والالتحام بالمقاومة العراقية البطلة التي يقودها حزبنا العظيم حزب البعث العربي الإشتراكي بالتحالف مع القوى الوطنية والقومية والإسلامية رغم كل اجراءات البطش والقتل والتعذيب وقوانين الاجتثاث للبعث والبعثيين والملاحقة للمناضلين وزجّهم في السجون والمعتقلات والتنكيل بهم بأشد أنواع التعذيب ضاربين عرض الحائط بكل القوانين الدولية والإنسانية والأعراف والشرائع السماوية ،خاب املهم ففكر البعث هو فكر الأمة الأصيل وهو أمل وطموح كل عربي غيور وستبقى شعلة البعث مضيئة لتنير الطريق في هذا الليل المظلم نحو التحرر والإنعتاق.

يا جماهير أمتنا العربية
يا أبناء شعبنا العراقي البطل
إننا في حزب البعث العربي الإشتراكي في القطر الأردني نقف معكم صفاً واحدا ندعم المقاومة الباسلة حتى التحرير ،لأننا نعتبر أن قضية العراق هي قضية كل عربي حر شريف وأن الجرح العراقي النازف نتيجة الإحتلال هو السبب لما حل لاحقا بسوريا واليمن وليبيا وزعزعة دول الخليج والمنطقة عموماً لذا فإن الواجب على كل عراقي وعربي وكل إنسان حر وشريف أن يعتبر قضية العراق هي قضية مركزية للأمة حتى يتم دحر المشروع المعادي وهزيمته بأطرافه المتعددة الإمبريالية الأمريكية والصهيونية والفارسية الإيرانية الصفوية لأن انتصار العراق هو الطريق والمنقذ لتحرير كل الاراضي العربية المغتصبة وفي المقدمة قضية فلسطين وإفشال كل المخططات والصفقات التآمرية على القضية الفاسطينية وأمتنا العربية .

عاش العراق حراً عربياً موحداً أبياً
عاشت المقاومة العراقية البطلة بكل فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية بقيادة الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير
عاشت أمتنا العربية المجيدة
عاش نضال حزب البعث العربي الإشتراكي لتحقيق الوحدة والحرية والإشتراكية
القيادة العليا لحزب البعث العربي الإشتراكي الأردني

عمان
٢٠ / ٣ / ٢٠١٨





الاربعاء ٤ رجــب ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / أذار / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة