تمر علينا اليوم الذكرى الحادية والسبعين لميلاد حزب الأمة حزب البعث العربي الاشتراكي..بعد مخاض طويل للامه وتضحيات جسام قدمها شعبنا العربي للنهوض والتحرر من قيود التخلف والتبعية والاستبداد والاستعمار والتجزئة وتحرير الأرض العربية المغتصبة .
اثمر عن ولادة حزب الرسالة الخالدة المعبر عن أماني وتطلعات جماهير أمتنا العربية من المحيط الى الخليج لتحقيق أسمى اهداف الامة المجسدة في ثالوثه المركزي في الوحده والحريه والاشتراكيه ..فالوحدة العربية هي أمل الجماهير في استعادة وتوظيف القوة العربية بكافة اشكالها وتسخيرها لتحقيق النهضة القومية المطلوبة وعودة العرب لأداء دورهم الحضاري في العصر الحديث
..والحرية هي ضمانة إطلاق الطاقات الخلاقة والقدرات الإبداعية الدفينة للإنسان العربي وتوفير الحافز الطوعي للانخراط في مسيرة إعادة بناء الأمة والإنسان ..والاشتراكية هي الحل الأمثل لتحرير الإنسان من العوز والفقر والتمييز الطبقي والاجتماعي والمرض والأمية .
إن ذكرى تأسيس البعث .. ذكرى فخر واعتزاز تعمق تصميمنا على مواجهة التحديات الخطيرة التي تعيشها كافة أقطارنا العربية .. من خلال استلهام الدروس من تجاربنا وتأكيد صواب منطلقاتها القومية الاشتراكية ., واستراتيجية عملنا القومي ..
..في النضال بكافة أشكاله وبتوحيد صفوف كل الوطنيين العرب من قوميين وإسلاميين تستطيع الأمة اختصار طريق التحرير .
إن ذكرى تأسيس حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي الحادية والسبعين لمناسبة جليلة نستذكر فيها تضحيات شهداء الامة العربية الأبطال الذين لولا تضحياتهم بارواحهم لما تحقق للأمة تعزيز ادائها الثوري عن طريق لسان حالها المعبر عن تطلعاتها حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي وترسيخ مسيرته الجهادية وتثبيت مفاهيمه ونظريته ..وفي مقدمة الشهداء شهيد الحج الاكبر ...شهيد العصر الرفيق الشهيد الأمين العام صدام حسين رحمه الله وطيب ثراه.. الذي ضرب أروع أمثلة البطولة واندرها وهو يواجه الموت على مشنقة اللئام ,
وفي هذه المناسبة العظيمة والغالية على امتنا العربيه المجيده.. نسال الله
الرحمه والمغفره للرفيق القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق .والعليين للرفيق الشهيد
القائد المجاهد صدام حسين رحمه الله وطيب ثراه
, والمجد والخلود لكل شهداء البعث والأمة العربية الذين استشهدوا دفاعا عن الارض
والعرض والكرامة في كل شبر من ارض العروبة ......
تحية فخر واعتزاز لقائد الامة قائد الجهاد والتحرير بأرض الرافدين ...الامين
العام الرفيق عزة ابراهيم
والله اكبر وليخسأ الخاسئون.
في ليلة السابع من نيسان ٢٠١٨م
