تمر على الامة العربية والوطن العراق العظيم ، ذكرى اليمة على قلوب العراقيين الشرفاء ، ذكرى احتلال العراق وذبحه من قبل الامبريالية الغربية المتصهينة ...من اجل انهاء بعث النهوض والتطور ، الذي وُلد بالسابع من نيسان ، نيسان النهوض الاسطوري ، كما العنقاء تنبعث من وسط اللهب الكوني ، لتعيد الحياة من جديد الى بلد الفينيق ارض الرافدين ، ارض الحضارات والانبياء .
وكان لا بد من البعث العملاق ، ان ينطلق بمقاومته الجبارة ، بوجه اعتى قوة بالتاريخ ، الا وهي امريكا الارهاب والمارقة عن القانون الدولي .. غدا وبعد غد انطلقت مقاومة العراق الجبارة بوجه الامبريالية الغربية وحطمت قوتها الجبارة واجبرتها على الانسحاب ، لتُولي من بعدها ملالي الغدر والنذالة والدجل ، مهمة تسيير امور حكومة الاحتلال ببغداد ، ولكن فشلت فشلا ذريعا ، فاستدعى خدام المغول ورعاة البقر الامريكان... الغرب مرة ثانية لمساعدتهم ضد شعب العراق البطل ... ودمروا المدن العراقية وابادوا شعبه ومن بقي حي شردوه بالجهات الاربع .
انصار المقاومة ما زالوا على العهد منذ 9 نيسان 2003 بالتصدي للاحتلالات ومحاربتها حتى تحرير العراق تحرير شاملا وعميقا.
اذ يحيّون قائد الجهاد والمجاهدين عزة ابراهيم عز العرب ( نصره الله ) ويدعون له بالنصر المبين على اعداء الوطن والامة العربية .. ويبايعونه من اجل تحرير العراق تحريرا كاملا وشاملا وتوحيده .
ويدعون شعب العراق الى الثورة من اجل تطهير العراق من كل زبالة الاحتلالات الغربية والشرقية ، مهما كلف الثمن، لان من اتى على ظهور الدبابات من اللصوص والحرامية ، لا مكان لهم عند شعب العراق الابي .
نعم لاستمرار المقاومة ,, لايحرر الاوطان إلا الحديد والنار .
النصر لشعب العراق ومقاومته العنيدة المنتصرة باذن الله .
الهزيمة والموت للاحتلالات وزبالة الاحتلالات لصوص حكومة الاحتلال ببغداد.
انصار المقاومة
بتاريخ ٧ نيسان ٢٠١٨