شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
صدق الله العظيم

دائما ونحن نتحدث عن الشجاعة وكل ما تنطوي عليها من تضحيات و أفعال بطولية يكون العراق العظيم ورجاله الاشاوس هم قبلة حديثنا ، فالعراق لم يصل لهذة المكانة بمحض الصدفة بل كان ذلك نتاج سفر طويل من النضال والعطاء والتضحية في سبيل الحفاظ على كرامة وسيادة أمة بأكملها وهذا ماجعل منه البوابة الشرقية للوطن العربي والتي تقف كالحصن الحصين أمام رياح الشر الصفراء الآتية من الشرق .

أيها الشعب العراقي العظيم
تلوح في آفق نيسان المجد ذكرى عزيزة على قلوبنا وقلوب الاوفياء والشرفاء من ابناء وطننا العربي الكبير ، ففي مثل هذا اليوم وقبل ثلاثون عاما كان للجيش العراقي الباسل أكبر وأهم صولاته البطولية ضد العدو الصفوي في معركة سميت بہ " رمضان مبارك " ليعيد إلى احضان الوطن أرض الفاو عروس الخليج ونبضه ، تلك الأرض التي أستولى عليها العدو الايراني ليتمكن من عزل العراق إقتصاديا عن دول الخليج من خلال وضع يده الاثمة على المنفذ البحري لصادرات وواردات العراق .

يا شباب الأمة
لقد خاض العراق حرب دامية طوال ثمان سنوات قدم خلالها قوافل من الشهداء ليبدد الحلم الصفوي الذي كان يرنوا إلى تشييد إمبراطورية فارس المزعومة على حطام بلادنا العربية ، ذلك الحلم الذي جعل من شيطان الشرق يرفض كل مبادرات السلام من الجانب العراقي لإيقاف هذة الحرب فما كان امام العراق إلا خيار فرض السلام بالقوة فكانت معركة تحرير الفاو هي كلمة الفصل في حرب العراق ضد الاطماع الصفوية والتي جسدت من خلالها القوات العراقية المسلحة بكافة مكوناتها اروع صور البطولة والفداء رافعين راية النصر على ارض الفاو الابية مكبدين العدو وخلال فترة زمنية لم تتخطى ال 35 ساعة أعظم خسائره العسكرية والمعنوية .

يا شباب العراق الغيارى
إن الجرائم الوحشية التي ارتكبها المحتل الصفوي على أرضنا الطاهرة منذ عام 2003 وحتى اليوم هي محطات ثأر نابعة من الحقد الصفوي الاسود نتيجة إجتراره الدائم لسم الهزيمة التي تذوقها على يد الجيش العراقي الباسل ، وهاهي قوى الشر الصفوية اليوم وبمساعدة عملائها في المنطقة الخضراء تتخذ من العراق نقطة إنطلاقها لتمزيق الوطن العربي لتجعل منه لقمة سائغة يبتلعها الحلم الصفوي اللعين .

إننا اليوم كشباب عراقي لن نكون قادرين على تحقيق أحلامنا وطموحاتنا بمستقبل أفضل وهناك إحتلال يجثم على صدورنا ويتحكم بمقدرات عيشنا ويقيد طاقاتنا رافضا السماح لشعبنا أن ينعم بالسلام لذلك اصبح لزاما علينا أن نعيد الكرة ونفرض السلام على الغاصبين فرضا ونستعيد حريتنا بذات القوة التي أدت الى سلبنا إياها وهذا لن يتحقق إلا من خلال توحدنا وسيرنا تحت راية قيادتنا الحكيمة المتمثلة بالرئيس الشرعي لبلادنا القائد المعتز بالله " عزة إبراهيم " رعاه الله ليقودنا بخطى واثقة نحو النصر المؤزر على اعداء العراق والأمة العربية لنرفع من جديد على ارض العراق العظيم راية العز والكرامة بنجماتها الشرعية الثلاث تزينها عقيدة " الله أكبر "

تحية حب وإعتزاز لقادة وجنود معركة رمضان مبارك
تحية حب يكللها عهد الوفاء إلى القائد العام للقوات المسلحة المهيب الركن " عزة إبراهيم " أعزه الله
والمجد والخلود لشهداء العراق العظيم

الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر
١٧ / نيســان / ٢٠١٨





الاربعاء ٢ شعبــان ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / نيســان / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة