شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ ۚ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ (167) الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا ۗ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (168)وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) ۞ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173)

ايها الجمع المبارك الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يزف اليكم آل الراوي الكرام بعوائلهم وبيوتهم وافخاذهم وعشائرهم - بشيوخهم وشبابهم وبنسائهم واطفالهم - عريسهم وقرة عيونهم ورافع لواء مجدهم وعزهم الشهيد السعيد الفريق الاول الركن أياد فتيح خليفة الراوي رئيس اركان الجيش العراقي الباسل - ورئيس اركان جيش القدس الشريف - بطل القادسية الثانية وحامل سيفها وانواط مجدها - وبطل ام المعارك الخالدة وحامل سيفها وترسها ودستور استمرارها الى هذا اليوم والايام القادمة - وهل ابلغ جوابا للظانين وهما بانقضائها ، من استشهاده ومن سبقه من رفاقه ومن سيعقب، في اجواءها وميادينها ؟

شهيدنا الغالي منا ولكنه ليس لنا وحدنا فهو شهيد العراق الابي وأحد اساطين رفعته وصموده وهو شهيد الامة العربية الخالدة وكل شريف فيها يتنسم عبق الشهادة عبر شهيدنا الغالي، وهو شهيد امة الاسلام التي نشأ وتربى على محبة نبيها وقرآنها وربها والفداء لهم وكذا ينشئ الراويون ابنائهم وهو الابن البار لاهله وللانسانية جميعا ، توصيف خُلقه عفة وبساطة وتواضعا ودينا وشجاعة وسماحة وكرما، مهتديا بصفات جده المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله- وتوصيفه في مهنته عقلا بحكمة وتدبيرا برشد وشجاعة بحزم واقداما باقتدار وثبات جنان في احلك الملمات اقتداء بابيه الأعلى اسد الله الغالب سيدي علي بن ابي طالب اما تضحيته وفداءه فتأسيا وتمسكا بحب سيد شباب اهل الجنة مَن الذي بذكراه ينشج الانين سيدي ومولاي الشهيد السعيد ابا عبد الله الحسين عليه وعلى وعلى والديه وجده افضل الصلاة وأتم التسليم ، وفوق هذا كله وقبله ومنبعه وجوهره توكله حق التوكل على الله العزيز الجبار.

ومع صادق ايماننا وتسليمنا بقضاء الله وقدره وبالاجل الموعود والوقت المكتوب لارتقاء شهيدنا الغالي الى ربه راضيا مرضيا باذن الله تعالى في يوم جمعة مبارك في مفتتح شهر رمضان المبارك كرامة من الله تعالى وفضلا له ولمحبيه، فاننا ندين بشدة الدولة العراقية البائسة بحكومتها وبرلمانها وقضائها ورئاساتها الثلاثة المتهالكة ونحملهم المسؤولية الكاملة بمواقعهم وعناوينهم وشخوصهم عن العمدية والقصدية في اغتيال شهيدنا من خلال حرمانه ورفاقه من ابسط مستلزمات العلاج المطلوبة لحالات مرضية معروفة تبدأ بسيطة وتتفاقم مع انعدام العلاج الذي هو حكم اعدام يتم تنفيذه ببطء امام اعين الطغاة عملاء الاحتلال المزدوج وخدمه الاذلاء ، واننا لن نتوانى في المطالبة بالقصاص العادل من هؤلاء القتلة جميعا امام جميع المحافل التي لازالت تحترم نفسها وتسعى لاحقاق الحق وانصاف المظلوم ،ودائم دعائنا أن ( اللهم اجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا )

سيدي الغالي أبا معن نستودعك الله الذي لاتضيع ودائعه، في جنانه تسرح روحك فيها منعمة برضوان الله وعفوه وغفرانه ، وأن يخلفك في ذريتك خيرا - ونعاهد الله الذي انت جاره ( اننا سنحفظ الوديعة ونصون الامانة بالذود عنها حتى اخر قطرة من دمائنا والله على مانقول شهيد ).
سلام من الله عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا

عظم الله اجوركم وشكر سعيكم ورحم امواتكم وجزاكم الله عنا كل الخير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

عن السادة آل الراوي الكرام
وعائلة الشهيد
الفريق الاول الركن
ايــاد فتــيح خلــيفة الــراوي





الاربعاء ٨ رمضــان ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / أيــار / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة