شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
* ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما *
صدق الله العظيم

أيها الشعب العراقي الكريم
أيها الأحرار في العالم

منذ الهجمة الأمريكية الصهيونية الإيرانية على عراقكم وعراق الإنسانية في العشرين من آذار 2003 ، واحتلاله استهدفت القوات الغازية وميليشيا إيران وفرق الاطلاعات الإيرانية الرموز الوطنية والقومية من رجال الدولة والقوات المسلحة البطلة وجميع الوطنيين العراقيين بالتصفيات الجسدية والقتل المنظم ، في إطار حملة ثارية انتقامية جبانة لانهم دافعوا عن العراق واخلصوا له ووقفوا بكل شجاعة واباء بوجه التحديات المصيرية التي استهدفت عراقنا وشعبنا وهو يحث الخطى لبناء مستقبل زاهر امن ومتقدم ، ليعيد الى العراق حضارته ومجده والى الامة دورها القومي الانساني المجيد ، فكانت التحديات والمؤامرات الامريكية والصهيونية والايرانية تتصدع وتفشل وتنهزم على صخرة رجال العراق الصلبة وما الحرب العراقية الايرانية والعدوان الايراني المبيت للعراق انذاك ، والعدوان الامريكي الاطلسي بصفحتيه الاولى في العام 1990 - 1991 والثانية في العام 2003 ، الا شواهد على ذلك الاستهداف غير الانساني وغير القانوني والبعيد عن اخلاقيات التعامل الدولي والعلاقات بين الدول التي حددتها واطرتها قوانين الامم المتحدة والاعراف الدولية ، والتي تحافظ على الحقوق والواجبات وتحمي الأمن والسلم الدوليين والحياة الحرة الكريمة لشعوب ودول المعمورة ، والمتتبع لسلوكيات الاحتلالين الامريكي والايراني فإنه ينصدم امام حجم التضحيات المغدورة من رجالات النظام الوطني السابق مدنيين وعسكريين ورجال امن وسياسيين والتي تعدت المائة والستين الف من الذين تعرضوا الى القتل والتصفيات الجسدية ، ناهيك من اكثر من مليوني شهيدا عراقيا قتلوا في اطار حملة الانتقام التي قادتها امريكا واسرائيل وايران على شعب امن مسالم ، واليوم واستكمالا للثار الإيراني من ابناء قواتنا المسلحة البطلة ورموز السلطة العراقية في النظام الوطني فقد اجهزوا ويجهزون على ما تبقى منهم في سجون الاحتلال والطغيان والعمالة ، فبالامس القريب قتلوا الفريق الاول الركن ابراهيم عبد الستار، وطارق عزيز ، والفريق اول الركن اياد فتيح الراوي ، واليوم يريدون ان يلحقوا بهم الفريق اول الركن سلطان هاشم وزير الدفاع والفريق اول الركن حسين رشيد ، والعرب والعالم يتفرج على هذه الجرائم بحق كوكبة لم يرتكبوا ذنبا او خطيئة الا حبهم ودفاعهم عن وطنهم والوقوف بوجه الغزاة المحتلين .

ان المركز الاعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد في الوقت الذين يدين ويستنكر ويرفض هذا السلوك العدواني المجرم بحق ابناء العراق فإنه يحمل الحكومة مسؤلية حياتهم ، ويدعو الشعب العراقي الى الرفض والتصدي وإدانة سلوك حكومة الاحتلال لما يمارسونه بحق المعتقلين العراقيين في سجونهم ، وان يعملوا بكل قوة على اطلاق سراحهم ، كما يدعو المركز الاعلامي الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان ومحاكم العدل الدولية ان تقول قولتها في هذه الممارسات والخروق الهمجية وتعمل على ادانتها وابطالها ومحاسبة مجرمي الحرب الذين ارتكبوها ، ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون .

المركز الاعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد
24 / أيــار / ٢٠١٨





الاثنين ١٣ رمضــان ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / أيــار / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المركز الاعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة