شبكة ذي قار
عـاجـل










صرح ناطق مخول باسم المركز الاعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد " صوت الشعب العراقي " بما يلي :

بسم الله الرحمن الرحيم

في ظل تداعيات الانتخابات المزورة والتي قاطعها الشعب العراقي ولم يحضر التصويت فيها غير المستفيدين والنفعيين المنتمين للأحزاب الطائفية بشتى أنواعها ومرجعياتها الاجنبية ، وما حشدوه من أفراد القوات المسلحة من الجيش وما يسمى بالحشد الشعبي والشرطة المحلية والاتحادية ، والتي بلغت نسبتها 14 -- 16 % من مجموع الناخبين فقاموا بالتزوير ورفعوا النسبة الى 5 ، 44% لغرض تمرير هذه الانتخابات وعودتهم ثانية الى السلطة ، الا ان الخلافات في تشكيل الكتلة الأكبر جعلهم يتصارعون ويلوحون بفراغ دستوري وحرب أهلية اذا لم يتفقوا على قاعدة المحاصصة والتمسك بالسلطة لمصلحة بقائهم ، وعندما تفاقمت فضيحة التزوير وطلب البعض منهم إعادة العد والفرز اليدوي تصاعدت حدة الخلافات فراحوا إلى ممارساتهم الشنيعة والارهابية وهي استخدام المفخخات فكان حادث القطاع 10 في مدينة الثورة والذي راح ضحيته العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى الذين لا ذنب لهم وتدمير مدرسة وعدد من البيوت الآمنة ، اتبعه حريق مخازن صناديق الانتخابات الذي يهدف الى إجهاض قرار مجلس النواب والمحكمة الاتحادية بالعد والفرز وتفويت الفرصة عليهم ، وفي ضوء هذه الاحداث والممارسات فإن المركز الاعلامي للثورة العراقية يؤكد لأبناء شعبنا الكريم ان العملية السياسية التي نصبها الاحتلال الامريكي والإيراني في العراق هي عملية سياسية طائفية لا تؤمن بالديمقراطية وحقوق الشعب بل تؤمن بنظام المحاصصة الذي يؤمن لها البقاء في السلطة وتقاسم المصالح وخيرات العراق لها وللجهات الاجنبية المرتبطة بها ، وان السنوات الخمس عشرة من عمر الاحتلال والتبعية برهنت بشكل قاطع ان لا جدوى من بقاء واستمرار هذه العملية البائسة ، وان على المجتمع الدولي بمؤسساته الرسمية ان يصغي ويستمع إلى صوت الحق صوت الشعب العراقي وقواه الوطنية المؤمنة بوحدة العراق وبناء النظام السياسي القادر على إعادة الأمن والأمان والحياة الحرة الكريمة وبناء الوطن على اسس حضارية أسوة بدول العالم ورفاهها الاجتماعي ، وان لا يبقى متفرجا على حجم الدمار والخراب الذي حل في العراق ، ويتنصل عن مسؤولياته الاخلاقية والقانونية ، وان على امريكا التي كانت السبب الأول في كل مال اليه الحال من تدهور وفقر وفاقة وقتل وتشريد وتهجير وتمييز طائفي وعرقي ان تعود إلى اخلاقيات الدول التي تحترم حقوق الاخر بعد ان فقدتها على يد مجرم الحرب بوش الذي ورط امريكا في حرب قذرة غير قانونية وغير عادلة ، وان تقف وتسمع صوت الشعب العراقي الثائر من اجل التغيير والقضاء على المنهج الطائفي وسرقة المال العام الذي تقوم به الأحزاب الحاكمة واذرعها الميليشيات المسلحة المرتبطة والممولة من الاجنبي الطامع في ارض العراق وخيراته ، كما ان على مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان ان تفي بالتزاماتها وتعهداتها امام شعوب المعمورة المضطهدة وان تقدم مشاريعها في حل القضية العراقية التي باتت قضية تهدد الامن والسلام في العراق وفي المنطقة وان تتبنى المشاريع التي يقدمها الشعب العراقي وقواه الوطنية للحل الكامل والشامل لقضية العراق العادلة ، لان عودة العراق الى وحدته ومحيطه القومي والدولي وخلوه من الطائفية والميليشيات سيسهم في بناء نظام السلم والامن الدوليين ويكون قوة اقليمية لخلق التوازن في المنطقة ، ويمنع إيران وكل من يتطلع إلى مد نفوذه وسيطرته عليه وعلى المنطقة ان يكون في حدود جغرافية بلده واحترام سيادة واستقلال دول الجوار الأخرى ، كما يدعو المركز الاعلامي في هذا الظرف المضطرب والمتفجر ابناء شعبنا الكريم وقواه الوطنية صاحبة الاستحقاق في التغيير ان يرصوا صفوفهم في المواجهة التي اقتربت نهاياتها فالثورة العراقية لن تهدأ ولن تساوم وان الحق العراقي بات وقادا في قلوب ونفوس ابناء الشعب * الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * .

الناطق المخول بإسم المركز الاعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد " صوت الشعب العراقي "
11 / حزيران / 2018
26 / رمضان / 1439





الخميس ٣٠ رمضــان ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / حـزيران / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة