الرفيق القائد المناضل اﻷمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي المحترم
الرفاق المناضلون أعضاء القيادة القومية للحزب المحترمون

نرفع اليكم التهاني والتبريكات بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك والتهنئة موصولة لقيادات اﻷقطار وكوادر الحزب وانصاره وطﻻئع اﻷمة وجماهيرها . ونسأل الله العلي القدير أن يعيده على أمتنا بالحرية والوحدة والتقدم وأن يعيده على اﻷنسانية بالسلم والعدل والإنصاف والتضامن بين أممها لما فيه خير الجميع . ان أمتنا من بين أكثر اﻷمم التي عانت من الظلم والإضطهاد والعدوان ، وتواجه ، بعد العدوان على العراق واحتﻻله ، تكالب الق وى الدولية واﻷقليمية لبسط نفوذها على الوطن العربي ونهب ثرواته في وضح النهار بينما يقف النظام الرسمي العربي عاجزا عن مواجهة التحديات بل وخانعا وذليﻵ أمام اعداء اﻷمه ومتواطئا معهم . والى جانب قوى التبعية والوﻻء ﻷعداء اﻷمة فأن بعض النخب العربية ، ورغم الشواهد الماثلة ، قد عجزت عن رؤية التكامل الواضح بين نتائج دور التمدد الإمبراطوري الفارسي ودعاة التكفير المتأسلمين والدور الوظيفي للكيان الصهيوني في اضعاف اﻷمة واخضاعها لتمرير مخططات القوى الدولية ، وإجتزائها النظرة للأمن القومي العربي والإنحياز ل او الحياد ازاء محور في مواجهة المحور العدواني اﻵخر . ان هدف الحوار والتفاعل اﻻيجابي مع القوى الوطنية العربية هو ترقية إدراك اوسع القوى للمخاطر التي تحيط باﻷمة وبناء جبهة عربية متينة لتصعيد الإنتفاضة الشعبية العربية المعادل الموضوعي في التصدي للمخاطر ومواجهة التحديات.

التحية لنضال شعبنا الجسور في العراق وفلسطين واﻷحواز واليمن وسائر أقطار الوطن العربي .
الحرية للرفاق والمناضلين في الأسر والمعتقﻻت .
المجد والخلود للشهداء الأكرم منا جميعآ .

الرفيق علي الريح السنهوري
اﻷمين العام المساعد
أمين سر قيادة قطر السودان
السابع والعشرون من رمضان
١٣ حزيران ٢٠١٨