بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الشعب العراقي الكريم
يا ابناء الإنسانية المتطلعين إلى الحرية والسلام
كلكم يعرف ان من حق اي شعب عندما يتعرض للاحتلال وعندما يحكمه الطغاة المرتبطون عملاء الاجنبي وعندما تهدر دمائه وتسرق ثرواته وامواله ويهجر شعبه ، وعندما يذل رجاله وتنتهك حرمات نسائه ، وتستباح مقدساته ، وعندما يطالب بحقوقه المشروعة يواجه بالقتل والبطش والاعتقال وتغلق في وجهه ابواب الحل والاستجابة لمطالبه المشروعة ، فما عليه الا الثورة فهي طريقه للخلاص وبناء حاضره ومستقبله الامن السعيد ، وفي مقابل ذلك فقد خطط المحتلون وعملاؤهم ومن نصبهم المحتل في حكم العراق على مقاومة وإجهاض اي تحرك سياسي شعبي بصيغة اعلان الحقوق او بالتظاهر او الاعتصام، واعتقال وتصفية الكثير منهم واتهامهم بالإرهاب الذي بات وسيلة المحتل وحكوماته للتخلص من اي صوت وطني وحركة وطنية ، فالإرهاب هو صنيعة أمريكية صهيونية مدعوما من دول اقليمية ، وهناك ميليشيات ارهابية مسلحة تجوب محافظات العراق وهي مرتبطة بايران وتنفذ أجندتها، وان من المؤكد ان كل هذه الواجهات والتشكيلات والعناوين
للارهاب ، قاعدة ، وداعش ، وميليشيات ، صممت وصنعت لتدمير أقطار الامة العربية والاسلامية ، وتمزيقها والاستيلاء عليها واستنزاف قدراتها وإشعال الحرب الطائفية بين طوائفها ، ورسم خريطة المنطقة بما يخدم اهداف المشروع الامريكي الصهيوني الإسرائيلي ، والمشروع التوسعي الايراني ، ان المركز الاعلامي للثورة العراقية " صوت الشعب العراقي " في الوقت الذي يدين ويرفض فيه الارهاب ايا كان لونه وشكله ، يطالب العالم بشعويه وحكوماته ومؤسساته القانونية والإنسانية ، ان يفرقوا بين ثورة عراقية شعبية وبين ارهاب مجرم ملعون ، كي لا تختلط الأوراق عندهم بين ثورة عراقية من اجل التحرير وبناء النظام السياسي الوطني المعبر عن وحدة الشعب وحقه في الحياة الحرة الكريمة في عراق كامل السيادة والاستقلال ، وبين ارهاب تمثله داعش والقاعدة والميليشيات المسلحة والمرتبطة والمدعومة من قبل الاجنبي ، لغرض إجهاض ثورة الشعب العراقي والصاق تهمة الارهاب بها ، وتشويه صورتها الوطنية البهية كحركة تحرير شانها شان اية حركة ظهرت وتظهر في ارض شعب يناضل من اجل الحرية والاستقلال والكرامة ، وعلى المجتمع الدولي ومؤسساته ان يعترف بهذه الثورة وينصفها ويقف بجانبها في الدعم وفي القرار ، وان يسمع صوتها كممثل شرعي للشعب العراقي بجميع مكوناته ، وهذه مسؤولية اخلاقية ينهض بها محبو السلام والعدالة في زمن غدت فيه شريعة الغاب والارهاب هي سيدة العصر وقاهرة الشعوب .

المركز الاعلامي للثورة العراقية
صوت الشعب العراقي
٢٩ / حزيران / ٢٠١٨