شبكة ذي قار
عـاجـل










ان صحوة الشعوب وثقافتها العاليه ورفظها لكل ماهو دخيل على عقيدتها.. وتاريخها يخيف المستعمر المحتل الذي يريد تدمير بلد ما ..

من خلال تشويه عقيدته الدينيه وتشويه ملامح دينه وتقاليده العريقه واستبدالها بالخرافات والاساليب المتخلفه حتى يستطيع المحتل ان يبقى جاثم على صدور الشعوب المغلوبه على امرها .

وهناك امثله كثيره منها ماحصل في الهند ابان الاستعمار البريطاني في عاصمة الهند نيودلهي عندما كان السفير البريطاني يمر بسيارته مع قنصل مملكته ..وفجاة راى شابا" هنديا" جامعيا"يركل بقره .فامر السفير ساءقه بان يتوقف بسرعه وترجل من ااسياره. نحوالبقره (المقدسه) يدافع عنها صارخا" في وجهه ذاك الشاب ويمسح على جسدها طلبا" للصفح والمغفره وسط دهشه الماره الذين اجتمعوا بعد سماع صراخه .

ووسط ذهول الحاضرين تم اغتسال السفير البرطاني ببؤل البقرة وميح به وجهه .
فما كان من ااماره الاان سجدوا تقديرا للبقره وانتقاما لقدسية مقامها ورفعة جلالها . وبربطته وقميصه بلل بالبول وجهه وشعره. وعاد السفير ليركب سيارة السفاره بجانب القنصل الذي بادره بالسوال عن سبب مافعله ؟!
وهل هو مقتنع حقا" بعقيدة عبادة البقره ؟؟!!

فاجاب السفير اجابه تعكس عبقرية الطغيان على العقول حيث قال :--
ان قيام الشاب بركل البقره هو(صحوه) وركله للعقيده الهشه التي نىريدها ان تستمر.. ولو سمحنا للهنود بركل العقاءد!! لتقدمت الهند خمسين عاما" الى الامام.
حينءذ سنخسر وجودنا ومصالحنا الحيوية !!

فواجبنا الوظيفي هنا ان لانسمح بذلك ابدا لاننا ندرك بان الجهل والخرافة والتعصب الديني والمذهبي وسفاهة العقيده هي جيوشنا التي نعتمد عليها في تسخير المجتمعات هذا هو فن اغتصاب العقول وسلبها ؟؟!!
لماذا يهتم الغرب بدعم كل مشروع ديني متطرف ليبقى هو المنتصر على هذه الشعوب المغلوبه على امرها. من قبل المحتل والغاصب المستعمر..

هذا ماحصل ويحصل في العراق بعد ٢٠٠٣.. والى حد اليوم لكون المحتل والغرب والصهيونيه العالميه وايران الفارسيه تدرك قيمة ثقافة المجتمع مرتبطه بادراكه ان ثقافة الشعوب وحيويتها وتماسكها والالتزام بعقيدته الدينيه الصحيحه هو من يفوت الفرصه على هولاء.

وان الجهل والاميه والطاءفيه المقيته هي من تاخر المجتمعات وتضعف الشعوب وتحصل الفوضى الخلاقه للصالح المحتل ضد عقيدة الشعوب المحبه للسلام والمحبه والالفة ..
فجميعا" نطالب ان يكون شعارا" في تظاهرات الغضب العارم ضد المحتل والغازي الفارسي بطرد المحتل واعوانه وعملاءه من الفرس والصهاينه وترتفع اصواتنا عليا". ايران برى.. برى والعراق قلعه حره ..





الجمعة ١٤ ذو القعــدة ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / تمــوز / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة