شبكة ذي قار
عـاجـل










       

بيان البعث قيادة قطر العراق في الذكرى الثامنة والثلاثين للعدوان الايراني الغاشم على العراق في 4 / ايلول / 1980

تمر علينا اليوم الذكرى الثامنة والثلاثون للعدوان الايراني الغاشم في الرابع من ايلول عام 1980 فلقد قام النظام الايراني قبل ذلك برفع شعار تصدير الثورة كمقدمة لشن عدوانهم الغاشم على العراق وقد قدم لذلك العدوان بالترويج الكاذب والمراوغ عن ما أسموه ان طريق تحرير القدس يمر عبر بغداد لتسويغ عدوانهم الغاشم المشبوه كما قاموا بالتفجيرات الاجرامية في الجامعة المستنصرية والتصدي بعد ذلك لموكب تشييع الشهداء وسقوط شهيدين عراقيين بسبب هذا التصدي كما قاموا باعمال عدوانية كثيرة منها خطف طائرة الخطوط الجوية العراقية خلال رحلتها من الموصل الى بغداد واجبارها على الهبوط في ايران كما قاموا باغلاق خط الملاحة في شط العرب وغيرها من الممارسات والاعمال العدوانية الشائنة وصولاً لشن عدوانهم الغاشم في الرابع من ايلول عام 1980 بقصف مندلي وزرباطية والنفط خانة وخانقين و المناطق الحدودية بسلاح المدفعية فأنتفض ابناء شعبنا العراقي ومقاتلوا جيشنا الباسل فحرروا مناطق هيلة وخضر وسيف سعد وزين القوس وتواصل بعدها العدوان الايراني في معارك شرق البصرة عام 1982 ومعارك الشيب – الطيب الفكة عام 1983 ومعركة تاج المعارك عام 1985 ومعارك نهر جاسم عام 1986 ومعركة الفاو عام 1986 ومعارك الميلاد الميمون عام 1987 وكذلك معارك التحرير الكبرى التي ابتدأت في السابع عشر من نيسان عام 1988 بتحرير الفاو مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم ومن ثم معارك تحرير الشلامجة ومجنون وزبيدات ومعارك التوكلات الاربع وحتى تحقيق نصر العراق والامة المبين في الثامن من اب عام 1988 واعلان خميني الشهير بتجرعه كأس السم اعترافاً بهزيمتهم المنكرة واندحار عدوانهم الغاشم وقبولهم قرار مجلس الامن 598 .

وقد اثار نصر العراق والامة المبين في الثامن اب عام 1988 حفيظة معسكر اعداء ثورة البعث في العراق واعداء الشعب العراقي والامة المبين فكان العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 العدوان الذي قوامه ثلاثة وثلاثين دولة وثمانية وعشرين جيشاً والذي سبقوه بالحصار الجائر الذي ابتدأ في السادس من اب عام 1990 واستمر ثلاثة عشر عاما حتى شن الحلف الامريكي الاطلسي الصهيوني الفارسي عدوانه الغادر على العراق ليلة التاسع عشر - العشرين من اذار عام 2003 والذي تواصل ليفضي الى احتلال العراق في التاسع من نيسان من العام ذاته والذي جابهه مجاهدو البعث والمقاومة وابناء شعبنا ومقاتلو جيشنا الباسل مجابهة جهادية حازمة افضت الى انسحاب المحتلين الامريكان في الحادي عشر من كانون الاول عام 2011 , وبعد ذلك قام الامريكان بتسليم العراق لقمة سائغة الى ايران وكان الاحتلال الايراني وريثاً للاحتلال الامريكي ومازال كما عبر عن ذلك بكل دقة ووضوح الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب امين سر القطر القائد الاعلى للجهاد والتحرير .

ايها المناضلون البعثيون الاصلاء
يا ابناء شعبنا الابي ومقاتلو جيشنا الباسل
يا ابناء امتنا العربية المجيدة
يا احرار وشرفاء العالم أجمع
تأسيساً على ما تقدم فأن مجاهدو البعث والمقاومة ومقاتلو جيشنا الباسل وابناء شعبنا المجاهد جميعا يستلهمون المعاني الخيرة الغزيرة للمجابهة الحازمة للعدوان الايراني الغاشم ودحره عبر ثماني سنوات مترعات بنجيع الدم العراقي الطهور ... نعم يستلهمون كل هذه المعاني القيمة لمواصلة الجهاد ضد الاحتلال الايراني المقيت للعراق وتركات ومخلفات المحتلين الاميركان الاوغاد وحتى اسقاط الحكومة العكميلة واقامة صرح الحكم الديمقراطي التعددي الحر المستقل واستئناف مسيرة البناء الثوري الشامل في ميادين الحياة كافة ومواصلة مسيرة النهوض الوطني والقومي والانساني الشامل وتحقيق الرفاه المعيشي لابناء شعبنا الابي والازدهار الثقافي والنفسي والمعنوي ومواصلة النضال لتحقيق اهداف البعث والشعب والامة في الوحدة والحرية والاشتراكية.


قيادة قطر العراق
في الرابع من ايلول ٢٠١٨م
 





الاثنين ٢٢ ذو الحجــة ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / أيلول / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة