شبكة ذي قار
عـاجـل










في الأول من كانون الأول من كل عام نستذكر شهداء معركة البسيتين عام 1981 الذين تم إعدامهم بوحشية خلافاً للأعراف الإنسانية، لكي تبقى جريمة النظام الإيراني البشعة بقتله أسرى الحرب العراقيين ماثلة أمامنا تذكرنا بوحشيته دائماً.

إن إقدام حكام طهران على حرق الأسرى وقطع أيديهم وأرجلهم والتمثيل بجثثهم وسحلها بالعربات شكل خرق سافر لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ولكل المواثيق الدولية.

لولا تضحيات الشهداء الأبرار من مقاتلي الجيش والحزب لما تجرع الدجال خميني السم في يوم النصر العظيم الثامن من آب عام 1988 وتحقق نصر العراق والأمة، فكان حقاً علينا الإحتفاء بذكراهم سنوياً.

ويبقى نصب الشهيد الخالد الذي يذكر بملحمة الشهداء في قادسية العرب الثانية : قادسية صدام المجيدة شامخاً يحرسه أبناء شعبنا المجاهد، الذي أحبط محاولات الحكومة العميلة لتدميره لأنه يذكرهم بهزيمة أسيادهم في طهران أمام جحافل قواتنا المسلحة البطلة.

وسيواصل شعب العراق الثائر كفاحه ضد الطغمة الفاسدة القابعة في المنطقة الغبراء مسترشداً بنضال شهدائه البواسل حتى يوم التحرير الناجز الذي هو آتٍ لا محالة.

تحية لكل شهداء الجيش السابق والحزب والمقاومة الأبطال وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين
تحية لرجال حزب البعث العربي الاشتراكي القابضين على الجمر وفي مقدمتهم الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم
 





الاحد ٢٤ ربيع الاول ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / كانون الاول / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب فهد الهزاع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة