ياشبابنا الحر الثائر
تصادف اليوم الذكرى السابعة والثلاثين ليوم الشهيد العراقي الاغر
في مثل هذا اليوم من عام 1981 أقدمت القوات الايرانية المعتدية على أعدام أسرى جيشنا الباسل العزل بعد أنتهاء معركة البسيتين التي أسفرت عن تدمير الدرع الايراني ودحره وأنتقاماً من هزيمتهم المنكرة على يد بواسل جيشنا الاشاوس أرتكبت القوات الايرانية جريمة يندى لها جبين الانسانية وأقدمت على أعدام الاسرى العزل ولم تكتفي بذلك بل قامت مليشيات الحرس الثوري الايرانية بالتمثيل بجثامينهم الطاهرة أمام شبكات التلفزة العالمية وجاءت هذه الجريمة البشعة والشنيعة بعد أيام قلائل من أرتكاب مليشيات الحرس الثوري الايراني جريمة لاتقل بشاعة عن جريمتهم في معركة البسيتين عندما أقدمو على أعدام عدد من الاسرى في معسكرات الاسر وأمام مرأى بعثة الصليب الاحمر الدولي بعد تحدثهم عن معاناتهم وممارسات التعذيب التي يتعرضون لها على يد أحفاد كسرى وهرمز ورستم الغادرين الحاقدين على العرب والعروبة دون أن يراعوا أن أسرانا لاحول لهم ولاقوة ولهم حقوق أقرتها أتفاقية جنيف والامم المتحدة وكل هذه العهود والمواثيق الدولية ألقى بها نظام الملالي الاجرامي وراء ظهره وأقدمت مليشياته على أرتكاب أبشع الجرائم التي سيبقى يتذكرها العراقيين جيل بعد جيل ولن ينسوها أبد الدهر
ياشبابنا الحر الغيور
أن ما يزدنا فخراً أن أسرانا العزل أستشهدوا وهم صابرين ثابتين متمسكين بحب
وطنهم والامة والدين فضحى العراقيين من زاخو حتى الفاو طيلة سنوات الحرب الثمان
وتناخى أبناء شعبنا الابي لصد الهجمة الفارسية الصفوية الجديدة نيابة عن كل الامة
العربية مقدمين أنهار من الدماء الزكية وقوافل من الشهداء الابرار
لدحر وأفشال المشروع الصفوي الفارسي مشروع الدجال الاكبر الخميني الرامي لتصدير الثورة اللاأسلامية المزعومة لاغراق الوطن العربي في براثن مخططات ولاية الفقيه الساعية لابادة وأستعباد العرب ووأد العروبة ونهب خيرات الوطن العربي الكبير لكن بتلك التضحيات الجسام للشعب العراقي الابي وقيادته الابية المجاهدة تكلل النصر المؤزر على نظام الملالي الاجرامي بيوم النصر العظيم في 881988
يا شبابنا المكافح
تحل علينا ذكرى يوم الشهيد بعد 2003 وقوافل الشهداء تتواصل وحكومات الاحتلال
العميلة سائرة في غيها وأجرامها لتنفذ المخطط الصفوي الفارسي في الابادة الجماعية
لابناء شعبنا وفي تأجيج الفتنة الطائفية المقيتة وتأجيج الاقتتال الطائفي والعرقي
البغيض وتزيد من ممارسة التهجير القسري وتعذيب وقتل المعتقلين ومواصلة تنفيذ
الاعدامات الجائرة للابرياء في سجونها في أنتهاك كبير وفظ لحقوق الانسان فضلاً عن
سرقة ثروات ومقدرات العراق الغارق في بحر فسادهم المتواصل ومهما زاد طغيانهم
وأجرامهم فأن غداً لناظره قريب
المجد والخلود لشهداء العراق الابرار في يوم الشهيد
المجد والخلود لسيد شهداء العصر الرفيق القائد صدام حسين
وتحية العز والوقار لشيخ المجاهدين الرفيق القائد المجاهد عزة أبراهيم
ولرسالة أمتنا المجد والخلود والعلياء
