تعرب اللجنة التحضيرية لإحياء الذكرى 12 لاستشهاد القائد صدام حسين عن استغرابها من الإجراءات غير القانونية التي اتخذتها السلطات السويدية بمنع إقامة الحفل التأبيني في مدينة روكسفيلد / السويد، وهو ما يعد منافيا لأدنى مقومات الديمقراطية ومبدأ حرية الرأي في بلد يؤمن بها ويتربع على عرش أفضل الدول تطبيقا لها.

لقد اتخذت اللجنة التحضيرية الطرق القانونية المعمول بها في السويد، وقامت بتأجير قاعة تابعة لمجلس المدينة، وتم دفع الإيجار المقرر لإقامة الحفل والحصول على الموافقات المطلوبة، لكن السلطات السويدية قررت إلغاء الحجز في الدقائق الأخيرة بدعوى إنها تلقت شكاوى تتهم القائمين على الحفل بالتمجيد بدكتاتور، وهي تهمة ليس لها وجود في القوانين الأوروبية.

وفي الوقت الذي تأسف فيه اللجنة التحضيرية على ممارسة سياسة الإقصاء بحق مواطنين كل هدفهم استذكار مآثر ومواقف قائدهم، فإنها تدعو السلطات السويدية للعودة إلى تصريحات المسؤولين الغربيين والأكاديميين والقانونيين ببطلان الحرب على العراق وكل الأكاذيب التي نُسجت حول قيادته بهدف احتلاله، ومن ثم تدمير العراق وقتل وسرقة شعبه، وكذلك الأساليب غير الإنسانية والمنافية لأبسط مقومات الديمقراطية في التعامل مع قادته، وكذلك خرق القانون الدولي بعدم تمسكهم بما اعلنوه رسميا عن اعتبار قادة العراق أسرى حرب لا يجوز قانونا قتلهم، وإن قضية الاتهام بالدكتاتورية ما هي إلا تهمة أخرى ملفقة من قبل المحتلين وأعوانهم، وبذلك تكون السلطات السويدية قد ارتكبت خطأً مقصودا، أولا بإنصاتها للشكاوى الكيدية من أطراف معادية اساسا للديمقراطية، وثانيا لأنها خرقت مبادئ الديمقراطية بمنعها مجموعة من الناس من التعبير عن رأيها بحرية.

وتود اللجنة التحضيرية أن تعبر عن تقديرها للجنة السويد على الجهود التي بذلتها في إقامة الحفل التأبيني في مكان آخر بالرغم من الاستهداف ورسائل التهديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا هو العهد بأصدقاء ورفاق ومحبي الشهيد القائد صدام حسين ( طيب الله ثراه ).

المجد والخلود لشهداء أمتنا العربية وفي طليعتهم شهيد الأضحى القائد صدام حسين.
وعاش نضال الشعب العراقي بقيادة القائد عزة ابراهيم من اجل التحرر من الفساد والديكتاتورية وانهاء كوارث الشعب.

اللجنة التحضيرية للاحتفاء بالذكرى 12 لاغتيال الشهيد صدام حسين
٥ / كانون الثاني / ٢٠١٩