الجيش سياج الوطن ، لا دولة ولا وطن بدون جيش يحميهم، وب 6 كانون الثاني هو ذكرى اعادة تشكيل الجيش العراقي الذي كان حامي و عماد دولة الحضارات منذ سومر وأكد وآشور والخلافة العباسية، بهذا اليوم اعيد تكوين جيش العراق الحديث ، ليعيد لهذا البلد العريق سيادته ودوره الحضاري بحماية الوطن والامة من قوى الامبريالية والصهيونية .

لقد دافع جيش العراق البطل عن اشقائه بفلسطين ومصر وسوريا وكان السد المنيع بوجه الريح الصفراء القادمة من عند ملالي كسرى وجعل كبيرهم يتجرع السم ، لانه أُجبِر على ايقاف العدوان الذي استمر ل 8 سنوات اكلت الاخضر واليابس،

كما انه تصدى للعدوان الثلاثيني الذي استقدمه شيوخ الجزيرة ضد العراق ... وخاض الحرب الشعبية ضد الاحتلال الامبريالي للعراق وهزم جيوش الغرب وارغمها على الانسحاب الواحد تلو الاخر حتى آخر سنة 2011 ، خرج الامريكان غير مأسوف عليهم.

لقد تعرض العراق للنهب من قبل اللصوص ، الذي وضعهم الاحتلال على رقاب العراقيين ... وجوّع شعب العراق و أجبر الشعب على ان يبحث فقراؤه على مزابل القمامة ، من اجل قوتهم اليومي وكل ذلك لغياب هذا الجيش البطل ، بعد ان حلّه الاحتلال واذنابه .

بهذه المناسبة ذكرى 98 لإعادة تشكيل الجيش العراقي ، نحيّ فصائله التي قادت حرب التحرير الشعبية ضد المحتلين وهزمتهم شر هزيمة .

ونترحم على شهدائه وعلى راسهم شهيد العصر صدام حسين المجيد.

وتحية اجلال واكبار الى قائد الجهاد والمجاهدين عزت الدوري ( نصره الله وحماه )

انصار المقاومة
بتاريخ  ٥ / كانون الثاني / ٢٠١٩