شبكة ذي قار
عـاجـل










في كل مجتمع توجد عاهرات لا تحترم القانون وليس لها ذمة ولا ضمير ولا تحترم حقوق الناس وهكذا لا صاحب لها ولا صديق ولا قيم ولا اخلاق وامريكا واوربا واسرائيل وايران عاهرات العصر فالمنطقة العربية شاهد على زناهم وفجورهم وعهرهم رضخت معظم الاقطار العربية بعد الحرب العالمية الاولى والثانية للاحتلالات وذاقت المر والهوان منهم ولاجل ان نتحاشى شرورهم ظهر قادة وطنيين بالعالم ارادوا حماية العالم من شرور التسلط الاستعماري فاسس مجموعة دول عدم الانحياز في باندوغ عام 1955حضره احمد سوكارنو وعبد الناصر وتيتو وغاندي ونهروسن اسس للتعامل الدولي بما يحمي دول العالم الثالث من شر الاحتلال كما اصدرت الامم المتحدة قانون يمنع وينهي الاستعمار بالعالم في الثمانينات ... لكن النزعة الاجرامية التوسعية لن تموت في صدور هؤلاء المجرمين وحقدهم على العرب والمسلمين فحصل عدوان ثلاثيني على العراق عام 1991 بدون مسوخ مشروع وشرعي وذلك كونه كان يشكل حلقة تامرية لاعطاء امر ضرب العراق وعندما فشلن اهدافه تكرر المشهد ثانية عام 2003 بدون قرار دولي يجيز باستخدام القوة المفرطة والعسكرية ضد العراق والاثنين بمساعدة دول الخليج وايران واسرائيل والهدف هو انهاء دور النظام الوطني التقدمي في العراق الذي ازعج وجوده كل الدوائر الامبريالية للنهضة العلمية والتقدم الرفيع الذي حققته ثورة تموز في كافة مجالات الحياة واحتلال اسرائيل ورض واغتصابها بالقوة وقتل شعبها وعدم التزامها بكل القرارات الدولية دليل اخر على العهر السياسي الدولي وهنا نذكر بانه لكل شعب حثالات وقذارة من يسمون انفسهم بالمعارضات وقد كشفت معادنهم بالربيع العربي وفي العراق على انهم خونة من السراق والمجرمين الحاقدين المرتبطين بالدول العاهرة ينفذون مخططاتها مقابل السرقة والاثراء على حساب شعوبهم وتخلي اميركا عن الشاه والسادات ومبارك وزين العابدين خير دليل على عهرها لاصاحب ولا صديق سال هتلر عن اقذر الشعوب التي شاهدها في احتلاله لثلثي العالم فاجاب بالحرف الواحد ان اقذر الشعوب هي التي تعاونت معنا لتسهيل عملية احتلال اراضيها لانها لاتملك الغيرة والشرف وحيث ان المرجعية الرشيدة وقذارة نزلاء السيدة زينب واستراليا وغيرها من المتسولين والمتسكعين جيئ بهم كواجهة ليكونوا معارضة النظام الوطني وقد وضعت لهم ادوار يلعبوها لصالح العاهر الاميركي فهم من كان يسمى الاحتلال تحرير وهم من اراد تجاوز مشاعر الشرفاء من العراقيين ان يجعلوا يوم 9/4 عيد وطني وهم من الغى النشيد الوطني الذي يحكي عن حضارة بابل واشور وهم من رفع النجمات الثلاثة من العلم العراقي الذي يرمز الى الوحدة العربية خدمة لسيدتهم العاهرة التي هم لباسها وثيابها .... ايران المجوس فهم ذراعها في العراق وهي من تبجحت بان الامريكان لم يستطيعوا احتلال بغداد لو لا مساعدتها لهم ونحن نقول نعم وعفارم على امة المجوس زناها وفجورها لانها تمثل ثار التاريخ القديم للقادسيتين لكن المضحك المبكي كانت المحاكم التي شكلت بعد الاحتلال تعتبر الذين يقاتلون الامريكان ارهابيين ومنهم من اعدموا واخرين حكم عليهم بسنوات والذين ضربوا السفارة الامريكية بالهاونات من التيار الصدري خير شاهد على عهرهم فقد طالب المستقيل السمسير العاهر جعفر الموسوي بالافراج عنهم لانهم ضربوا سفارة المحتل ولم يقتلوا عراقي متناسيا انه المحتل هم اسياده واسياد ابوه وقادته ... وما هو وغيره الا خدم يمسحون احذية بريمر فاذا كان الوجود الامريكي احتلال لماذا صمتت المرجعية طيلة هذه السنوات ولم تصدر فتوى بمقاتلتهم ولماذا لم تطلق رصاصة واحدة على الامريكان في مدينة الثورة والحرية والشعلة ومحافظات الجنوب والفرات الاوسط بل رحبت بهم واعتبرتهم ضيوف يجب احترامهم واقامة الواجب لهم بقتل العلماء والطيارين وضباط الجيش وكل مناضل شريف ونفذ ابو درع وغيره من الحثالات الصفويين كل الواجبات مقابل العهر والزنا العلني نساء ورجال ولا حرج المهم حكم الشيعة ... لكن لم يعرفوا انه للأمريكان اجندة تتقاطع مع سياستهم المرتبطة بقوادتهم المجوسية شاهيناز واصبح المنظر والضرف مختلف وانتهى وقت الزنا والفجور والعهر واقتراب وقت الحساب ورميهم بالمزابل ليكونوا درس لكل خائن وعمل لا يملك الغيرة والشرف على وطنه ودينه وهنا بدا نباح الكلاب السائبة من الهميم وغيره من حثالات الحزب الاسلامي وعملاء ايرا الذين يسمون انفسهم اعيان السنة لضرورة التصدي للاحتلال الامريكي وهو الذي سبقه كان يقبل ايادي بريمر ويطهي لهم ولجنوده الطعام وعصابات الحشرات بدا بيتهاوى عن الانظار ويتوعد بالرد القاسي على المحتل فيا للمهزلة والسخرية للجهلة لقد انتهى زواج المتعة الذي عقده سيدهم السيستاني وانتهى دورهم الى الابد وانتظروا القتل والسحل في الشوارع عن قريب وهذه مهزلتكم ونباحكم لا يجدي نفعا لانه يعبر عن حالة الخوف والهستيريا من المصير المحتوم الذي ينتظرهم ماذا جنى منكم شعب العراق غير الجوع والفقر والقتل والتشريد وهؤلاء مستعدين للقتال مع الامريكان ليس حبا بهم وانما للثار منكم لاولادهم الذين اختطفتموهم وقتلتموهم وابائهم فتعساً لكل خوان اثيم وان شمس الحرية ستشرق من جديد على بغداد الحضارة بغداد البعث وصدام والرشيد وان الصبح لناظره لقريب .

" يوم نبطش البطشة الكبرى انا لمنتقمون "
صدق الله العظيم





الاربعاء ٢٤ جمادي الاولى ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / كانون الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو هاجر العبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة