بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8)
صدق الله العطيم

سيدي الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام للحزب, أمين سر القطر, القائد الأعلى للجهاد والتحرير, والقائد العام للقوات المسلحة المجاهدة .. حفظكم الله ورعاكم

تطل علينا الذكرى السادسة والخمسين لثورة الملاحم البطولية التي قوضت الحكم الدكتاتوري الفردي الشعوبي ذكرى ثورة الثامن من شباط عام 1963 (عروس الثورات) الثورة الفتية الإقتحامية التي قادها وفجرها حزبنا المجاهد حزب البعث العربي الإشتراكي، هي صفحة من صفحات مسيرة البعث الناصعة وسفره الخالد، ثورة الدروس والعبر وقصص التفاني والتضحية، ذكرى القلوب العامرة بالإيمان بمبادئ البعث العظيم وأهدافه السامية والعقول المفكرة المخططة الفذة. الذكرى المجيدة.

سيدى قائد الجهاد و البعث والأمة

إن ذكرى ثورة رمضان المجيدة تجدد في نفوسنا وضمائرنا العزيمة وتستنهض الهمم لمواصلة الجهاد والثبات على المبادئ الأصيلة التي تعلمناها من قيادتكم ومسيرتكم الجهادية والنضالية التي ترفعون لواءها بكل شموخ وإقتدار وتحملكم المسؤولية الكبرى ودوركم القيادي المتميز في معركة المصير لتحرير العراق من الاحتلال الأمريكي الصهيوني والفارسي وقطع أذرع الإخطبوط الصفوي .

بهذه المناسبة االعظيمة في مسيرة البعث الجهادية يشرفني أن أتقدم الى سيادتكم بأسمي ونيابة عن رفاقي في قيادة مكتب تنظيمات الرشيد وكافة تنظيماته وجماهيره وشيوخ عشائر ورجال الدين ووجهاء الرقعة الجغرافية لعمل تنظيماتنا بأجمل وأرق التهاني وأصدق الأماني سائلين المولى العلي القدير أن يحفظكم ويحقق النصر المؤزر تحت قيادتكم الحكيمة مجددين عهد الولاء والبيعة لسيادتكم والبقاء جنودا أوفياء للذود عن كرامة العراق ووحدة أرضه وشعبه.

عاشت ثورة الثامن من شباط المجيدة، عاش رجال البعث.. عاش العراق .. التحية والرحمة لشهداء الثورة الأبرار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرفيق
مسؤول تنظيمات الرشيد
٥ / شبــاط / ٢٠١٩