الرفيق المناضل العزيز عزة إبراهيم أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الاعلى للجهاد والتحرير المحترم

الرفاق الاعزاء أينما كُنتُم

تحية نضالية

بمناسبة الذكرى ( ٧٢ ) لتأسيس حزب الحق والعدل والكرامة والشرف الرفيع والوطنية الصحيحة ، حزب الشهداء والبطولة والتضحيات ... حزب البعث العربي الاشتراكي ...
يسرني أن أبعث لجنابكم ولكل الرفاق في العراق والوطن العربي الكبير بأخلص التهاني وأجمل التبريكات ، وأن تعود علينا هذه الذكرى وقد تخلص العراق العظيم من المِحنة التي يمر بها ، وعادت للأمة كرامتها وعزتها ومكانتها .

إن مايجعلنا نشعر بالثقة في مستقبل واعد ليس الايمان بفكر البعث وعقيدته ومبادئه والتمسك بمواقفه ورؤيته المتجددة للحياة فحسب ، وليس الانتماء المصيري الصادق لهذا الحزب العظيم فقط ، وإنما لثباته الأسطوري في التصدي لقوى الشر والعدوان والاحتلال والتجزئة والتخلف التي إستهدفت الأمة في وجودها وحاضرها ومستقبلها ، وفي فكرها وعقيدتها وأهدافها ، خاصة بعدما تم إحتلال العراق وإسقاط دولته الوطنية وإجهاض مشروعه الحضاري الثوري التقدمي . وأيضاً لبقائه ممسكاً بحقوق العراق والامة مقاتلاً دونها ، لم يساوم عليها ولم يتنازل عنها ولم يهادن بشأنها ، وظل شامخاً متسلحاً بإلتفاف الشعب العظيم الذي مافتيء يهتف بإسمه ويتغنى بمواقفه ومنجزاته رغم حملات الإجتثاث والحظر والملاحقة والحرمان والقتل والتهجير والتزوير والإفتراء والتضليل والتشويه والدجل والتلفيق والاساءة التي تعرضت وتتعرض لها قيادته من قبل قوى الاحتلال الامريكي والايراني وعملائهما وأعوانهما وأدواتهما ، ومن قبل طوابير العمالة والخيانة والتجسس والرِّدة .

سيبقى للسابع من نيسان حيزاً واسعاً في ضمير الامة وأجيالها حيث ولادة الفكرة الأصيلة التي تستطيع بها الأمة أن تنفض عنها غبار الذل والتراجع والانكسار ، وأن تحقق نهضتها وتقدمها وتُجدّد مسيرتها ويكون لها مكانة مرموقة بين الامم .

دام البعث ودمتم أيها الرفيق العزيز رمزاً لنضاله ومقاومته ، وعنواناً لشرعيته وأمجاده وشموخه .
فتحية لك أيها المقدام ، والتحية الأبدية لشهداء العراق والبعث والامة يتقدمهم الرفيق المؤسس ميشيل عفلق ، والرفيق القائد الشهيد صدام حسين ولكل الشهداء الذين أدوا الامانة بشرف وإخلاص .

كل عام وانتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرفيق د. خضير المرشدي