شبكة ذي قار
عـاجـل










الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم حفظك الله ورعاك وسدد خطاك الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الاعلى للجهاد والتحرير

من وحي هذه المناسبة وعظيم انطلاقتها والعمل النضالي المعطاء عبر فتراته المختلفة منذ انطلاق البعث الخالد في ٧ نيسان ١٩٤٧والى هذه الايام الخوالد ايّام الجهاد الصعب الذي تحملت شرف القيادة بكل ثقة وتوكل على الله ، ورغم كل المؤامرات الداخلية والخارجية حافظت على جوهر وعقيدة البعث الرسالي المؤمن المجاهد وعززت من قيم النضال وجعلت رايته عاليه تزهو بك وبكل مناضل بعثي حافظ على عقيدته والتزامه البعثي ، وذلك من خلال الإيمان بالله والالتزام بأوامره ومخافته ، وقدرتك وحكمتك في التعامل معنا ، فكنت نعم الرفيق والأخ والأب ، و احتويت أخطاءنا وتعثرنا ووضعت منهج الله سبحانه " خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين " ، لما لا وانت سليل الدوحة المحمدية ، فمنذ الايام الاولى لثورة تموز عرفنا عنك الاستقامة والنزاهة ومخافة الله ومحبة الله ورسوله ، فجعلت الحبيب محمد صَل الله عليه وسلم قدوتك وعملت بنهجه الذي حافظ عليه صحابته .

اكثر من خمسة عشر عاماً وانت تجاهد كجهاد صحابة رسول الله صَل الله عليه وسلم ، ولَم تضعف ولَم تستكن ولَم تأخذ قسطاً من راحة وانت الوحيد فينا تعيش ظروف استثنائية تؤطرك فيها حفظ الله وأمنه ورعايته ، كلنا ننظر اليك عاجزين ان نوفي جزء من فعلك النضالي الكبير ، ونورتنا برؤية مستقبلية وضعت فيها الحزب ومناضليه في آفاق واسعة للعمل في مرحلة من اصعب المراحل التي مرت علينا ، ورغم هفوات بَعضُنَا و نزواتنا الشخصية ورغم مسؤولياتك العظيمة والجسيمة تعاملت معنا باللطف الواعي والحكمة والموعظة الحسنة ، ووجهتنا نحو الصواب .

إن ولادة البعث تحمل معها كل عناوين الأصالة والابداع فكراً وتنظيما وتطبيقاً ، وهذا يتطلب منا جميعاً قيادات وقواعد ان نحسن علاقتنا مع بعض وان لا ندع لغزوات الشيطان و وساوسه ان تدخل بيننا فتضعفنا وتضعف المسيرة وتشغل قائدنا بامور ثانوية تلهيه عن مسؤولياته التاريخية العظيمة ، وان نرى أعداءنا وكيف يتربصون بنا ، فالعداء للبعث هو عداء لكل تطلعات الأمة في وحدتها وحريتها واشتراكيتها، وكل ما هو جميل لطموحات الشعب العربي ، وهنا اقول : علينا ان نجدد عهد الوفاء و الالتزام امام قائد مسيرتنا وفخرنا وقدوتنا في كل شئ الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم حفظه الله ، ان نتصالح مع أنفسنا أولاً ومع رفاقنا ومع جماهيرنا التي تنظر الى فعلنا الجهادي والتي ترنو الى التخلص من الاحتلالين الامريكي والإيراني بعدما عانت الويلات من أساليب التدمير التي يتعرض لها شعبنا العراقي العظيم في كل يوم ، وهي فرصة كبيرة لنا من اجل التوحد والعمل الجاد لدفع العمل المقاوم نحو مستويات اكبر .

سيدي ورفيقي وقائدي
انت صمام الأمان لوحدتنا وجهادنا ، وانت قدوتنا ، نسال الله تعالى ان يديمك لنا ويطرح فيك القوة والصحة والعافية ، وان يبارك في عمرك.
تحية عرفان وتقدير للرعيل الاول وكل المناضلين الذين ضحوا بكل شئ ويتقدمهم الشهداء رحمه الله تعالى.
المجد والخلود للقائد المؤسس احمد ميشيل عفلق والرفيق الشهيد صدام حسين .
عاش البعث الخالد الحزب القائد
عاشت الرسالة الخالدة
وعشت ايها الرفيق العزيز قرة عين البعث والعراق والامة العربية

الرفيق جعفر عبد عون الفريجي





السبت ١ شعبــان ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / نيســان / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق جعفر عبد عون الفريجي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة