شبكة ذي قار
عـاجـل










بأسمى شخصيا ونيابة عن اخوتكم ورفاقكم في الامانة العامة للجبهة الوطنية العراقية ومكتبها التنفيذي وجميع قواعدها ومناضليها نتقدم لكم ولكل رفاق البعث وقيادته بأسمى آيات التهاني والتبريكات متمثلا بالرفيق العزيز المجاهد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ، قائد الجهاد والتحرير الرفيق عزة ابراهيم ولأعضاء القيادتين القومية والقطرية ولجميع الرفاق ومناضلي شعبنا وامتنا.

لقد أثبتت سنوات النضال الوطني خاصة في العراق وسائر الاقطار العربية صحة المنطلقات التي قدمها البعث وأهدافه في جميع المراحل التي عشناها منذ التأسيس في السابع من نيسان ١٩٤٧ واكدت محنة شعبنا الابي في كل أقطار الوطن العربي عامة وفي العراق خاصة مدى المكانة التاريخية لحزبكم ووجوده ودوره دائما في قيادة النضال العربي ولا يمكن تجاوز تجربته الرائدة في مرحلة بناء الدولة الوطنية المتجسدة في تجربة قيادة جمهورية العراق وما بعدها ايضا في المرحلة التي نعيشها بعد تعرض وطننا الى حيف المظالم والانتكاسات وتكالب قوى الشر والعدوان ، وخاصة بعد ان تحقق لأعداء الأمة وحلفائهم من احتلال العراق وماتلاه من ردة وانتكاسة وطنية وقومية تجسدت في هيمنة القوى الرجعية والعميلة في أكثر من ساحة وقطر ، وانحدار الاوضاع الى ما نشهده اليوم بافتقاد العديد من اقطارنا العربية الى استقلالها وقرارها الوطني والقومي المستقل ، وفقدان مكاسبها الوطنية والقومية بشكل تراجعي بات صعبا ومعقدا. وفي مثل هذا الموقف التاريخي الصعب والمحرج المتسم باشتداد حجم التآمر الشرس والضربات الموجعة التي تعرض لها الحزب وجماهيره ، ولكن بفضل صمودكم وأخذ زمام المبادرة التاريخية للجماهير عادت الآمال وتجددت بميلاد حركة تحرر وطني وقومي عربية جديدة اشد عزما وصلابة ومقاومة شعبية تشترك فيها كافة القوى الحية من أبناء شعبنا وامتنا ولكم ولنا الفخر حين يقف في مقدمة الصفوف حزبكم المناضل بقيادته وجماهيره وتحالفاته لترتفع همة النضال والثورة والتحرر من جديد في أكثر من ساحة وقطر عربي ، وها هي رايات الحزب وجماهيره وحلفائه ترتفع من جديد في ساحات الانتفاضات الشعبية والحراك الشعبي والثوري المقاوم في العراق والسودان وفلسطين والاحواز العربية المحتلة وفي اقطار عديدة تتقدمها الجزائر والسودان وفي فلسطين المحتلة واقطار عربية أخرى تتجسد في هبة جماهيرنا العربية المنتفضة من اجل الخلاص والتحرر الوطني ولاستعادة زمام المبادرة التاريخية ومواصلة المسيرة الوطنية والقومية وبلا شك في ان تحقيق بناء الجبهات الوطنية على مستوى كل قطر عربي واستكمالها لبناء الجبهة الشعبية العربية القومية من خلال الشروع بها انطلاقا من مؤتمر الشعب العربي و هو المسار الكفيل والضامن لاستمرار المسيرة التاريخية لامتنا نحو افاق تحقق الانتصار المنشود ، وان وجودكم ، قائدا ومجاهدا ورمزا تاريخيا طليعيا تقفون على قيادة الحزب، ذلك ما يمد الجماهير العربية العريضة بالزخم النضالي والجهادي ، الوطني والعروبي نحو تحقيق التحرير الناجز واستعادة الامل في بناء الوحدة و السيادة الناجزة للعراق ، وبقية الاقطار العربية المستلبة والمستغلة والمضطهدة من اجل نيل واستعادة الاستقلال الوطني والشروع لتلبية مطالب الجماهير في حقها في العيش الكريم في كنف من دولة الحرية بأمن وكرامة وتنمية وطنية وقومية باستقلال وطني وعزة قومية وضمان الأمن والحياة الحرة الكريمه لشعبنا وامتنا.

بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا ووجداننا نجدد العهد بالسير معا نحو آفاق النصر والتحرير
المجد للشهيد القائد صدام حسين شهيد الحج الأكبر ، ولكل شهداء الامة وكل الاعتزاز والتقدير لرفاق البعث ومناضلي حركة التحرر الوطني والقومي العربي، ولترتفع راية تحرير العراق بنجومها الزاهرات الثلاث طليعة وقدوة نعتز بها لتستكمل من جديد آفاق ومهمات النضال العربي القادم باضافة نجوما عربية أخرى اضحت في منال وتحقيق احلام اجيالنا القادمة وتكون صيرورة حتمية، لكم فيها اسهام المناضل والمجاهد الصلب الذي نعتز به، رجل مقاومة وصاحب قضية؛ لن تتراجع يوما امام المحن والصعاب ومكائد الاعداء وخاصة التكالب الصفوي الفارسي ونفوذه وهيمنة عملائه ودعم دول الاحتلال والاستعمار الجديد.

نتمنى لكم أخي ورفيقي العزيز كل التوفيق ولتحالفنا الوطني تحقيق مهام جبهتنا الوطنية العراقية كفصيل وطني عراقي وقومي يضم في صفوفه بفخر واعتزاز حزب البعث العربي الاشتراكي ونحن عازمون معكم بعهد الرجال والمناضلين على تحقيق الانتصار. وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم .

ا. د عبد الكاظم العبودي
الأمين العام للجبهة الوطنية العراقية
٦ / نيســان / ٢٠١٩





الاحد ٢ شعبــان ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / نيســان / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ا. د عبد الكاظم العبودي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة