شبكة ذي قار
عـاجـل










العظماء والقيادات التاريخية يتركون بصماتهم بانجازاتهم التاريخيه العظيمه التي تبقى مشرقة ومحل فخر واعتزاز الامة عبر الزمن , والأمة العظيمة هي التي تنجب العظماء وقياداتها التاريخية .

, هؤلاء العظماء والقادة التاريخيين تظهر عظمتهم وسمات قيادتهم منذ يوم ولادتهم , فإذا ما تتبعنا تاريخ امتنا العربية العظيمة وايامها المشرقه. سنجد ..ان يوم الثامن والعشرين من نيسان عام1937م. يوم مشرق من أيام أمتنا. فقد انجبت احد ابرز عظماء قياداتها التاريخيين على الاطلاق. انه الرفيق القائد التاريخي للامة وأمين بعثها العظيم القائد الشهيد الخالد ابدا .

صدام حسين المجيد رحمه الله وطيب ثراه ويسعدنا بل ويشرفنا ان نتذكر هذا اليوم التاريخي ذكرى الميلاد الميمون ونكتب عنه وعن صاحبه ونحتفي به نعم انه الثامن والعشرين من نيسان عام1937م من كل عام إنها ذكرى ميلاد غالية على قلوبنا, إنها ذكرى ميلاد صدام العرب قائد امة العرب وأمين بعثها الخالد الرفيق الشهيد صدام حسين ... شهيد العصر ... شهيد الحج الاكبر ولد يتيم الاب في دار خاله الحاج خير الله طلفاح في تكريت (قرية عوجة الشويش) وعمه حسن المجيد والد الرفيق الشهيد علي حسن المجيد هو من أطلق عليه اسم (صدام)!!!

توفي والده حسين المجيد وهو في بطن أمه صبحة بنت طلفاح ونشأ وترعرع في منزل خاله خير الله طلفاح والد الشهيد عدنان خير الله ووالد الماجدة ساجدة خير الله ام الشهداء عدي وقصي صدام حسين , والحفيد مصطفى قصي صدام حسين .

الرفيق القائد الشهيد صدام حسين تآثر في البداية بابن خاله عدنان خير الله والذي اصبح لاحقا وزيرا للدفاع تآثر به والتحق بالمدرسة , وفي أواخر عام1957م وهو في العشرين من عمره انضم الى حزب البعث العربي الاشتراكي. ثم سجن بعد عام بتهمة قتل أحد رجال الطاغية عبد الكريم قاسم في تكريت., وفي السجن تعرف على الكثير من الرفاق , وبعد أن أفرج عنه توجه الى بغداد بطلب حزبي وبدأت عملية التخطيط لاغتيال الدكتاتور عبد الكريم قاسم الذي اذاق البعثيين اصناف القمع والتعذيب وتمت العمليه الاولى واصيب الرفيق الشهيد صدام حسين في رجله اليسرى وغادر بعد أيام. في رحلة مطاردة محفوفة بالمخاطر عبر نهر دجلة حتى وصل دمشق فأقام فيها ستة أشهر ثم عاد إلى القاهرة وهناك انتخب عضو قيادة فرقة ثم عضو قيادة شعبة ثم عضو فرع وعاد الى بغداد عام1963م بعد سقوط نظام الطاغية عبد الكريم قاسم وكان عضو قيادة مكتب الفلاحين بالحزب , وقد ناضل داخل صفوف الحزب وعمل على تصحيح الأخطاء ومعالجة الأمراض المتفشية داخل الحزب حينذاك. ثم واجه ورفاقه انقلاب عبد السلام محمد عارف وفي العام 1964م خطط ورفاقه لعملية تغيير شامل ورفض امرا من القيادة بالهروب الى دمشق وواصل النضال حتى تحققت له ورفاقه ثورة البعث في 30 - 17 من تموز 1968م

وكان الرجل الثاني في قيادة الحزب والدولة. بعد الرفيق الفقيد المرحوم احمد حسن البكر حتى السابع عشر من تموز عام 1979م عندما استلم السلطة من الرفيق الرئيس أحمد حسن البكر رحمه الله

فسلام عليك ايها القائد الشهيد يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا مع الانبياء. والشهداء والصديقين
 





السبت ٢٢ شعبــان ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / نيســان / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق مطهر الشيباني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة