شبكة ذي قار
عـاجـل










1- إيران لا تستطيع أن تتعايش مع محيطها ولا مع العالم ..!! :

إيران تشن الإرهاب في المنطقة  وتهدد العالم .. إيران تشن الإرهاب على شعبها .. إيران لا تعرف غير لغة القوة .. نظام إيران سيتجرع السم الزعاف في النهاية .

النظام الإيراني ومنذ عام 1979 وهو يشن الحروب بالوكالة مع محيطه القريب والبعيد على وفق نصوص دستوره الذي يقضي بنشر التشيع الفارسي وبناء الخلايا المذهبية الإرهابية وتسليحها وإلحاقها بشبكة مخابراته وحرسه وفيلقه .. فسلوكه ( السياسي – الأيديولوجي – الاستخباراتي ) محكوم بالدستور ومن الصعب تغيير هذا السلوك ( وقد اعترف خامنئي بذلك حين قال : بأن تغيير طهران لسلوكها يعد نهاية لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية ) ، ومن الصعب أن يشذب هذا السلوك في إطار دولة مدنية داخل حدودها ، ومن الصعب أن تكف إيران عن التمدد والتوسع ، وذلك بحكم غريزتها العدوانية التوسعية التي طالما تنظر إلى العراق ، عبر العصور ، على أنه ( أرض السواد  ) الغني بالمياه والخيرات وحتى الوقت الحاضر ، وطالما تتطلع إلى الغرب لتحكم قبضتها على المضائق والخلجان والممرات المائية الاقليمية والبحار العالية ، ومن أجل الوصول إلى هذا الهدف نجدها تخطط للتسليح الاستراتيجي على مستوى الصواريخ والغواصات والفرقاطات والزوارق الحربية السريعة ، فضلاً عن دخولها عالم طيران ( الدرون ) المفخخ ، فهل إن مثل هذا النظام يتطلع إلى الأمن والسلام والاستقرار الاقليمي والدولي ؟ ، وهل أن مثل هذا النظام يحترم استقلال الدول وإرادة المجتمع الدولي ؟ ، وهل أن مثل هذا النظام يمتثل للقانون الدولي ولمبادئ المنظمة الدولية ولحقوق الإنسان والشعوب ولمبادئ حسن الجوار ؟ .

2- الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين ، يريد إنهاء القضية الفلسطينية بالدخول إلى المنطقة العربية وقيادتها اقتصاديًا واستخبارتيًا وسياسيًا في إطار مشروع أمريكي إيراني مشترك اسمه لعبة الحرب المزعومة :

- مهدت أمريكا لورشة المنامة بسلسلة من الخطوات المتتالية والموزونة وعلى نار هادئة ، وضعت الأمة العربية بين نارين ، النار الأولى : النظام الفاشي الإيراني الذي يهدد وجود الأمة في هويتها وأرضها وشعبها وثرواتها ومستقبلها ، والنار الثانية : الكيان الصهيوني الذي يجرف ويهجر شعب فلسطين ، في الوقت الذي يعمل فيه النظام الإيراني على إضعاف الداخل الفلسطيني ، وتقسيم الساحة الفلسطينية وإضعاف الشعب الفلسطيني بتقوية ( حماس ) و( الجهاد الإسلامي ) في غزة بمباركة صهيونية .

3- قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني ( حسين نقوي حسيني ) – إن بلاده ستحول الشرق الأوسط إلى جهنم للأمريكيين في حال أطلقوا رصاصة واحدة تجاه إيران - وهذا التخريف هو تسويق للوكلاء وللداخل الإيراني .. وقال المستشار العسكري للمرشد ( علي خامنئي ) اللواء رحيم صفوي – إن   أمريكا وأوربا وأصدقائهم في اليابان وكوريا الجنوبية ، لن يستطيعوا تحمل حرب سترفع أول رصاصة فيها سعر النفط إلى (100) دولار للبرميل الواحد - وهذا تخريف أيضاً ، لأن الساحة الدولية النفطية سيتم تعويضها مهما كانت مستويات نقص نفوطها .

4- العراق ينقل رسائل إيرانية إلى العرب في قمم عربية خليجية إسلامية يمثل إيران وفد العراق بقيادة برهم صالح وفالح الفيض ، ولا وجود من يمثل العراق وشعبه في هذه القمم المهمة .. الأمر الذي أثبت بالملموس أن العراق بات ( ذيلاً لإيران ) .

5- بعض الكتاب العرب ما يزالون يتحدثون بلغة ( الجارة إيران ) و( لعلها تعود إلى لغة العقل ) ، ومن هؤلاء الكاتب اللبناني ( فؤاد مطر ) في الشرق الأوسط ، وكتاب آخرون في القدس العربي اللندنية .. ويعد هذا المنطق المخاتل خداعًا للذات ونفاقًا لها .. فمتى يكف هؤلاء عن هذه اللغة التي تنم عن الضعف في أحسن التوصيف ، كما تنم عن الشكوك في التوظيف والاستئجار والارتزاق والتملق خاصة حين يربط البعض من الكتاب بين حالة ( لبنان والعراق ) والحالة العامة لأمة العرب أمام قاتل دموي يصر على جرائمه وهو إيران .. كفوا عن هذه الأساليب الفاضحة والمهينة والمذلة لكم ولغيركم أيها الفطاحل في عالم النفاق والارتزاق!! .

6- خامنئي يقول ( إن الولايات المتحدة لن تتمكن من حرمان طهران من قدراتها الصاروخية ) .. نعم ، ولكن ضمن مديات دفاعية معروفة للجميع لا تزيد بحيث تشكل تهديداً للجيران وعدواناً عليهم وتزويد وكلاء إيران في جنوب لبنان ( حزب الله ) وفي اليمن ( الحوثيين ) وفي العراق ( الحشد الشعوبي ) بهذه الصواريخ لغرض زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم !! .

7- حدثت موجات فيضانات في إيران شملت (25) محافظة إيرانية من أصل (31) مدينة وتسببت في خسائر فادحة قدرت بأكثر من (5،3) مليار دولار في آذار الماضي ... واللافت : أن عناصر ( الحشد الشعوبي ) من أوائل الذين استجابوا لطلب قاسم سليماني للمساعدة المباشرة في درء مخاطر الفيضان في إيران ، ولم يستجب الحشد الشعوبي هذا لحاجة الشعب العراقي الذي تعرض للفيضانات ذاتها في أكثر من منفذ حدودي أدت إلى اكتساح المزارع والقرى والمساكن العراقية .. تبعهم في ذلك لواء ( فاطميون ) ويقدر عددهم بـ(50) ألف من الهزارة أقلية شيعية موظفة مذهبيًا للقتال في سوريا وكالة .. غادر هذا اللواء سوريا إلى إيران وبعضه رجع إلى أفغانستان .. والمعنى في هذا التحرك : أن الساحة السورية تشهد انسحابات إيرانية مبطنة أولاً ، وإن هذا الانسحاب نحو إيران للمساعد في تخفيف أضرار الفيضانات من جهة ، وعدم قدرة الحرس الإيراني على القيام بذلك خوفًا من غضب الجماهر الإيرانية من جهة أخرى ثانيًا ، والدفع من ثم بهذا اللواء أو ببعض أجنحته لإثارة المشاكل في الساحة الأفغانية من أجل تقوية النفوذ الإيراني في تلك الساحة ثالثًا ، ولكي يقولوا أخيرًا لأمريكا ، ها نحن هنا موجودون على أرض أفغانستان .. يا للعجرفة الفارسية !! .

8- أسلوبان أساسيان لإرغام النظام الإيراني على تحسين سلوكه العدواني ، هو زيادة الضغط عليه عسكرياً واقتصادياً وتقنياً نفطياً أولاً ، دون إغراءات بسياسة العصا والجزرة التي لا تنفع مع الغطرسة الإيرانية ، وزيادة فرص دعم الداخل الإيراني الرافض للمنهج التوسعي للنظام الفاشي ، فضلاً عن دعم زيادة حدة الانقسامات بين صفوفه وعلى كافة الصعد .. حيث هناك تململ في عدد من مستويات القوى في الدولة الإيرانية وفي مقدمة هذه القوى الطلاب والقطاع النسائي على وجه التحديد .





الثلاثاء ٨ شــوال ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / حـزيران / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق الدكتور أبو الحكم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة