المثل الشعبي يقول حبل الكذب قصير ومثل اخر اذا لم تستحي فاصنع ما شئت ينطبق المثلان على ما تردده الحكومه التي جاء بها ونصبهاالاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي وبالذات حزب الدعوه العميل والتابع لملالي طهران لقد ظهر للعيان وللاعمى والبصير ما ارتكبته وترتكبه مليشياتهم الطائفيه من جرائم يعجز القلم عن وصفها قتل جماعي وتعذيب وتشريد وانتهاكات لحقوق الانسان ونشر الفتنه الطائفيه في المجتمع واما الفساد والسرقات واستغلال السلطه لمصالحهم الشحصيه ونهب ثروات العراق وتخزينها في البنوك العالميه وترك الشعب العراقي يعاني من الفقر والمرض ولم يتم اي عمل لمصلحته منذ الاحتلال ولحد الان ولو بناء مدرسه او مستشفى يا ريت الشعب يشبع ماء نقي . انجازات البعث منذ ١٩٦٨ ولغاية ٢٠٠٣ في كل مجالات الحياة الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه والسياسه الوطنيه والقوميه التي رفعت سمعة العراق الى الى العلا والانجازات في التعليم من بناء المدارس والجامعات والقضاء على الاميه باعتراف الامم المتحده ومجانية التعليم والعلاج وبناء المستشفيات وبناء الصناعات المختلفه المدنيه والعسكريه والتعداد للانجازات والمكاسب يطول ذكرها حتى كاد ان يصبح العراق قاب قوسين او ادنى في عداد الدول المتقدمه . كفاكم يا حاقدين على البعث كذبا وتزويرا وانكشفتم للشعب العراقي والعالم اجمع بان من جاء بكم على ظهور دباباتهم لمهمه واضحة من اعمالكم نهجكم لنشر الطائفيه الكريهه التي تفرق وتقسم وتفتت المجتمع ولتنفيذ سياسة واهداف المحتل باخراج العراق من محيطه العربي وجعله تابعا ذليلا لايران الفارسيه حليفة الصهاينه والاستعمار الامريكي ولا يغرنكم المناورات والمراوغات من جعجعات وفبركات ومناوشات كلاميه اعلاميه فارغه وما هى الا لذر الرماد غي العيون ولتنفيذ مخططات ومؤامرات مرسومه ومعده من زمن بعيد ولتصفية القضية الفلسطينيه عبر ما يسمى بصفعة القرن ولتعطي ايران الحبل على الغارب تصول وتجول في العراق وسوريا ولبنان واليمن وتسرح وتعيث الفساد والخراب في اقطار الخليج والعروبه. ان الذي لا برى الشمس من المنخل هو اعمى واما الذى يرى وبعرف ويحرف فهو لايقيم وزنا لمصلحة امته العربيه وشعبها فهو انتهازي ومنافق ولوحلف وتعلق باستار الكعبه والله من وراء القصد في ما كتبت.