الرفيق العزيز المناضل عزة إبراهيم أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الاعلى الجهاد والتحرير المحترم
تحية نضالية
بمناسبة حلول الذكرى الحادية والخمسين لثورة ١٧- ٣٠ تموز المجيدة ، يسرني ان أبعث
لجنابكم اطيب التحيات وأجمل الأمنيات بالصحة الدائمة والعمر المديد ، وأود أن أعبر
عن الاعتزاز بدوركم التاريخي في مسيرة هذه الثورة المجيدة منذ انطلاقتها الاولى ،
وبما قدمتموه من جهود وتضحيات مع رفاقكم قادة الثورة خلال مسيرتها المباركة ،
مستذكرين وأبناء العراق المخلصين تلك المنجزات الوطنية والقومية والانسانية
الحضارية الكبيرة التي تحققت ، والتي نقلت العراق من خانة التخلف والامية والجهل
والجوع والمرض والتبعية واليأس والظلام الى مجالات رحبة من التقدم والعلم والمعرفة
والثقافة والتطور في المجالات كافة ، وحققت استقلال العراق التام سياسياً
واقتصادياً ، وجعلت منه دولة قوية مهابة في محيطه العربي والدولي ، دولة ذو سيادة
وريادة يأمن فيها الانسان على أمنه وكرامته ومستقبله وحقوقه الاساسية ، وساهمت في
بناء جيل وطني مفعم بحب العراق والامة شكّل القاعدة الرئيسية لإنطلاق المقاومة
الوطنية الباسلة ضد الغزاة الامريكان وحلفائهم ، ولا زال شعب العراق العزيز ينهل من
معين هذه الثورة المجيدة ورصيدها الفكري والثقافي والمعنوي في تحشيد قواه ضد
الاحتلال الصفوي وطوابير عملائه ومرتزقته من أحزاب السلطة ، وتيارات الفساد
والافساد والتخلف والطائفية والارهاب .
تحية خالصة لقادة الثورة وفي مقدمتهم الرئيس الراحل أحمد حسن البكر ، والرئيس القائد الشهيد صدام حسين رحمهم الله ، وللرفاق ثوار تموز البواسل الأحياء منهم والأموات ، سائلين المولى القدير أن يعيد عليكم هذه الذكرى بالخير والعافية ، وقد تحقق الحلم الكبير بالخلاص من الكارثة التي يتعرض لها شعب العراق العزيز منذ الاحتلال وحتى هذه اللحظة . دمتم برعاية الله وحفظه مع بالغ المحبة والاحترام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرفيق د. خضير المرشدي