بسم الله الرحمن الرحيم
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه' فمنهم من
قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )
الرفيق المناضل القائد الاعلى للجهاد والتحرير عزة ابراهيم ( حفظك الله ورعاك )
سيدي الرئيس تمر علينا هذه الايام الذكرى العطرة لثورة تموز الخالدة تموز العز والرفعة والنضال والكرامة تموز العطاء والمجد التي قدمتم فيها التضحيات الكبيرة من اجل العراق وشعبه بقيادة شهيد الحج الاكبر الرفيق صدام حسين رحمه الله وقيادتكم مع رفاقكم في تنظيمات الحزب وحققتم الكثير من المنجزات التي عاشها العراقيين لفترة ٣٥ عاماً وذاقوا طعمها وحلاوتها بالرغم من كثرة المؤامرات وتكالب الاعداء على العراق العظيم الثورة التي اعطت لشعب العراق والامة العربية المجيدة قوة واندفاع اكثر عندما قام رجال البعث بالانقضاض على اوكار الرجعية والعمالة .
سيدي القائد
عندما كان رجال البعث رجال دولة كان العراق يحسب له الف حساب واليوم بعد
الاحتلال الامريكي الايراني البغيض المجرم الذي دمر العراق والامة العربية يعاني
ابناء شعبنا وامتنا المجيدة من التمزق والتفرقة والهوان وعانى ابناء العراق من
الطائفية المقيتة والتمهيش والاجتثاث والقتل على الهوية من قبل ذيول الفرس المجوس
ما لم يعانيه شعب اخر سيدي الرئيس ان رفاقكم في تنظيمات
القعقاع العسكرية يعاهدونكم عهد الجنود الاوفياء واننا رهن اشارتكم من اجل تحرير
العراق العظيم وما النصر الا من عند الله ( اتى امر الله
فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون )
عاش العراق العظيم وشعبه -عاش قائدنا المجاهد- عاش الحزب -عاش الجيش
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرفيق
مسؤول تنظيمات القعقاع بن عمرو العسكرية
