الرفيق القائد الأمين العام للحزب وأمين سر قطر العراق والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة قائد ثورة الحق الكبرى المهيب الركن عزة إبراهيم المحترم

يسرنا بمناسبة الذكرى (51) لثورتي 17-30 تموز المجيدتين أن نقدم لسيادتكم أزكى آيات التهنئة والتبريكات المعطرة بروح النصر والإيمان والثبات على المبادئ وانتصار نظرية وسياسة البعث تجاه المجرمة إيران المجوسية المستهدفة للعراق والعرب والمسلمين والعالم بكل مكان.

منذ عصر ما قبل الإسلام والعراق يدفع ثمن جيرته وموقعه كحارس للبوابة الشرقية للوطن العربي من الجارة المؤذية إيران وهكذا أثبت البعث للعالم الذي اقتنع بعداء الفرس لكل العالم من خلال الإرهاب والتمدد والهيمنة على الجميع لمآربهم الخاصة حتى التف حبل المشنقة حول رقبة إيران وموتها البطيء تدريجياً بالعقوبات الأمريكية والتي أصبحت الآن عالمية حتى وصلت إلى حافة الضربة ثم أُوقفت من قبل ترامب، والهدف منها توحيد الصد العالمي ومجلس الأمن بل والتدمير القادم عسكرياً بحرب شاملة على إيران ستشارك مع أمريكا أوروبا والعالم وهكذا ثبت الحزب على مبادئه التي أقنعت أمريكا ببعد نظره وسلمية طرحه وإمكانية التصدي من قبلنا عندما يمس أحد مبادئنا أو كرامتنا أو يحاول هزها ورجعت إلينا أمريكا لتفاوضنا وتحاورنا من أجل موازنة المنطقة تحت قيادة سيادتكم الحكيمة التي فهمت وتجاوبت مع متطلبات عصرنا هذا .. فسيروا بنا ونحن الجنود الأمناء تحت راية سيادتكم الخفاقة.

(وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا )
(إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا)

ودمتم سيدي القائد ... ولرسالة أمتنا المجد والخلود

الرفيق المجاهد
أمين سر فرع السلام العسكري