القائد المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير حفظك الله

نستذكر في هذه الأيام الذكرى الحادية والخمسين لثورة السابع عشر-الثلاثين من تموز 1968 التي لولاها لما تحققت كل تلك المنجزات العظيمة في ظل أنظمة تقليدية لا تستمد قوتها من القاعدة الجماهيرية الشعبية، ولولا الثقة الكبيرة المتبادلة بين القوة الثورية التي قادت التحولات الكبيرة وبين الجماهير القوة الرئيسية في العملية الثورية والمستفيد الأول منها.

لقد دفعت هذه المنجزات وفي مقدمتها قرار تأميم النفط ومحو الأمية والثورة العلمية والتصدي للوضع الصحي والاقتصادي لإحداث ثورة في كل مناحي حياة الشعب العراقي الذي يستذكرها اليوم بمزيد من الفخر في ظل التدمير الممنهج الذي مارسه الأعداء بعد احتلال العراق.

لقد استهدفت قوى الاستدمار العالمي هذه المنجزات لإحباط ثورة سياسية واقتصادية وصناعية وثقافية ما كانت لتتحقق لولا نجاح التجربة العراقية، حيث يتمثل الخطر الأعظم بالنسبة للأعداء في جرأة القيادة وإخلاصها بنقل التجربة إلى الساحات القومية، فتوالت المؤامرات لإجهاض هذ التجربة لتنتهي بتدمير العراق وباقي الدول العربية.

وبهذه المناسبة العزيزة، يبعث المجلس السياسي العام لأحرار العراق بأعطر التهاني وأجمل التبريكات لسيادتكم، متمنين لكم ولحزب البعث العربي الاشتراكي النصر المؤزر على الأعداء جنبا إلى جنب القوى الوطنية الأخرى لقيادة العراق إلى بر الأمن والأمان.

المجد والخلود لشهداء شعبنا العظيم
عاش العراق وعاشت الأمة العربية المجيدة

المكتب التنفيذي
للمجلس السياسي العام لأحرار العراق