بسم الله الرحمن الرحيم
( لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون ) صدق الله العظيم

الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي قائد الجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة رئيس العراق الشرعي المحترم

تحية جهاد ونضال ومقاومة
شهر تموز الاغر الذي ثار فيه شجعان الجهاد البعثي بثورة بيضاء من غير اراقة الدم العراقي الطهور انقض الثوار على القصر الجمهوري في السابع عشر من تموز1968 واعلان عودة العراق الى الشعب واحراره وبدء صفحة مشرقة من تاريخ العراق الاشم وتصحيح المسار التاريخي الذي رسمه الاجداد في الحضارة العريقة لعراق القانون والعدل والمساواة والعلم والتقدم وجعلها قاعدة التحرر الوطني والقومي والانساني كونها منبع ومؤسس القانون والاختراع في التاريخ وعلم الدنيا بها وان ثورتنا الباسلة المجيدة ثورة الحق ضد الباطل وماتحقق من مكاسب ومنجزات في عهده الذهبي بقيادة البعث لايمكن تحقيقه بظل الاحتلال الدولي والايراني ومابني في زمن القيادة الرشيدة المؤمنة للبعث العربي الاشتراكي وثورته بالدم والعرق هدمه الاشرار من الجواسيس والخونة والعملاء واللصوص بدعم ايراني امريكي بريطاني صهيوني وان المنجزات في عهد الحكومة الوطنية وثورتها في الصعيد السياسي والاقتصادي والعسكري والاخلاقي وقيمها النبيلة جعل العدوان مستمرا عليه منذ لحظة الثورة وتصفية الجيوب في الثلاثين منه. ان ابنائك في سرايا ديالى للجهاد والتحرير اصابعهم على زناد بندقية الحق المقاوم بقيادتك وحنكتك وتضحيتك ومعك وعلى طريق الجهاد من اجل انقاذ العراق وشعبنا من العملية السياسية القذرة التي فرضت بقوة ودعم امريكا وتخويل ايران واذنابه في تدمير المدن العراقية وابادة شعبنا ..لقد كانت الثورة تحمي الكرامة والشرف الرفيع لشعبنا بقوة القانون في الشارع الوطني اما بعد التمدد الفارسي الصفوي كانت شريعة الغاب في التعامل مع الواقع العراقي حيث السجون مملوءة باحرار العراق وسرقة خيراته كلها جعل الغليان لشعبنا والهتاف بحياة البعث ورمز العراق الرفيق القائد الشهيد صدام حسين ..

ان احرار سرايا ديالى للجهاد والتحرير عند الاشارة يعاهدونك لخوض مرحلة التحرير والخلاص الوطني وبناء العراق ..
ودمت رمزا للنضال والتحرير

الرفيق المجاهد
قائد سرايا ديالى للجهاد والتحرير