شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
( فوقع الحق وبطل ماكانوا يعملون )
صدق الله العظيم

الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي المحترم

تحية الثورة والتحدي
ان الذكرى الحادية والخمسين لثورتنا المباركة ثورة السابع عشر من تموز الخالدة تمر في ظرف صعب من حياة حزبنا وشعبنا وعراقنا العظيم ذكرى مفعمة بالدم البعثي الطهور الذي قدم فيها رفاقنا الغالي والنفيس من اجل الدفاع عنها وامام هول الجمع الكافر من كل لون ومن دول وحكومات وانظمة وعملاء وخونة ولصوص وجواسيس من اجل انهاء الدور التاريخي لقيادة الثورة المجيدة حيث ان ثورة السابع عشر من تموز قدمت للعالم النموذج الثوري المؤمن بالقضية الوطنية والقومية والانسانية في تقديم منجزات ومكاسب كبيرة استراتيجية لم تستطع الثورات بالعالم العربي والعالمي ان تحققها في ظروف قاسية كظروف العراق الخالي من الاموال وقد استلم البعث بثورته خزينة خاوية من النقد الدولي والمحلي من اجل بناء العراق في عام 1968 والسنوات التالية واصبحت القيادة في موقف لابد ان يحقق كل الوعود لشعبنا من الاستقرار والامن والامان والتقدم العلمي في كافة مجالات الحياة وثورتنا نحن فخورين بها رغم ذلك لم يمد اليد الى خارج العراق من اجل المال او المساعدة في اعادة بناء العراق والقضاء على التخلف والجهل والامية وكان الاقتصاد العراقي في حالة الياس من الشعب لكن الاصرار من قيادة الثورة جعلت العمل بهمة مؤمنة للتغيير لواقع العراق مما هو فيه الى واقع يحتذى به من الثورات العالمية ومن حركة التحرر العربي وبالاعتماد على شعبنا والمثقفين وذوي الاختصاص ومنها كانت العلوم والامان بوضع اليد على الجرح في تعزيز الوحدة الوطنية ببيان اذار 1970 وقانون الحكم الذاتي 1974 وتاميم البترول العراقي وعودة الواردات لخزينة الدولة العراقية وبناء المشاريع الاستراتيجية وبنيتها التحتية وصار العراق وشعبه قبلة الاحرار العرب والانسانية وينقل تجربة الثورة الى دول العالم الثالث لدراسته حيث القوانين والقوات المسلحة الوطنية والصناعة المدنية والعسكرية والاكتفاء الذاتي في كل الاصعدة ومنها الغذائية وبناء شخصية العراقي بالمستوى الثوري بكرامة وعزة واليوم ايها الرفيق القائد شعبنا يطالب بعودة البعث وقيادته والاصرار عليها حيث الهتافات في شوارع المدن العراقية والعاصمة تؤكد ان الشعب قرر الانتفاضة بوجه العملية السياسية القذرة واركانها وان البعث العربي الاشتراكي في قوته الجماهيرية وساسة الصدفة في رعب امام الغضب الشعبي واحتضان البعث ..

وبهذه المناسبة العزيزة نهنئكم والقيادة ونعاهد على المضي نحو تحرير العراق وبنائه وهي ثورة حتى النصر..
ودمتم لنا ذخرا وقائدا مجاهدا ولك العمر المديد

الرفيق المناضل
مسؤول تنظيمات عمار بن ياسر
لحزب البعث العربي الاشتراكي





الاربعاء ١٥ ذو القعــدة ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / تمــوز / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق المناضل مسؤول تنظيمات عمار بن ياسر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة