بسم الله الرحمن الرحيم
( وَقُلْ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ (121) وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ )

الرفيق القايد المجاهد عزة إبراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير المحترم ( حفظكم الله )

تحية الجهاد والإصرار على النصر
يشرفني أن أتقدم الى سيادتكم بالتهنئة والتبريكات بمناسبة الذكرى العطرة لثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز المجيدة التي أصبحت نبراس يقتدي به ثوار العالم المتطلع الى مقارعة طغيان وجبروت قوى الظلام وأعداء الإنسانية من الأمريكان والصهاينة والصفويين وذيولهم فمنهجها البطولي الذي اختطه الرعيل الأول في رسم الخطوط العريضة للنهوض بأمتنا كان مبعث قلق لأعداء الأمة لذلك حاولوا خاسئين إجهاضها وإفشال تجربة حزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي من خلال غزوهم الهمجي الوحشي لبلادنا الشماء فكادوا وكيد الله أعظم فالنصر النهائي قادم بقيادتكم الفذة إن شاء الله.

سر بنا ومعنا كل جماهير شعبنا غيارى وشرفاء الوطن والعالم الاصطلاء يا حالمناسبة وقد تحققت أغلى الأمنيات وتحرر كامل تراب وطننا الغالي من دنس الأعداء ليكون احتفالنا القادم في بغداد الطاهرة إن شاء الله.

الرفيق
نائب مسئول تنظيمات سارية الجبل