شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون الا أنفسهم وما يشعرون ۝ في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون ۝
صدق الله العظيم
 

أيها الشعب العراقي الكريم
يا احرار العالم ومنظمات حقوق الانسان
بين حين واخر تخرج علينا أجهزة حكومة بغداد الإعلامية العميلة بحملاتها التي تتحدث عن اكتشاف مقابر جماعية في هذه المحافظة او تلك وينسبونها للنظام الوطني السابق زورا وكذبا وبهتانا وادعاءات باطلة ، وهنا لابد من كشف الحقائق حتى لا تغيب عن انظار وعلم ابناء شعبنا ومنظمات العالم الحقوقية والعدلية وشعوب العالم المحبة للحرية والسلام ، فمنذ الاحتلال الأمريكي الصهيوني الأطلسي الإيراني المجرم في العام 2003 تعرض ابناء شعبنا وفي كل محافظات العراق إلى التغييب والقتل وتم احتجاز الآلاف من ابناء الشعب في سجون الاحتلال وسجون حكوماته التي نصبها لحكم العراق ، واذا ما احصينا الاعداد التي غيبت من المختطفين والملقى القبض عليهم ولم يتم العثور عليهم للوقت الحاضر فانها تربوا على الالاف وكل هؤلاء هم في حكم المفقودين الاموات فحفروا لهم الأمريكان والايرانيون والحكومة مقابرا جماعية وبغاية السرية ليغطوا على جرائمهم البشعة واللاانسانية ، وذلك من اجل دفع الشبهات عنهم وكي لا تنكشف جرائمهم ويتعرضون للمساءلة القانونية في المحاكم الدولية ومنظمات حقوق الانسان ، ولهذا ابتكروا لعبتهم القذرة في اسناد هذه المقابر للنظام العراقي السابق ، وبموجب حملات إعلامية ودعائية منظمة ، لكن هذا الاسلوب وهذا الكذب لن يصدق ولن يمر على ابناء شعبنا والعالم ، ناهيك من ان العلم الحديث وبوسائله التكنولوجية المتطورة يستطيع الآن ان يعرف عمر الضحية واسباب وفاتها ، وفي الوقت الذي يدين فيه المركز الاعلامي للثورة العراقية ويكذب الادعاءات الحكومية الباطلة بالعثور على مقابر جماعية من زمن النظام السابق والتي ما هي الا جزء من جرائمهم وافعالهم فانه يطالب الامم المتحدة ومنظماتها بالتحري والمسح الدقيق لمعرفة المقابر التي ارتكبها الاحتلال وحكوماته والميليشيات المسلحة وفرق الموت والاغتيالات التي تنفذها بحق الابرياء من ابناء شعبنا ، كما ينبه المركز إلى ان القوات الأمريكية في عدوانها في العام 1991 قتلت أعدادا كبيرة من ابناء الجيش العراقي أثناء الانسحاب وتعرضت أرواح الكثيرين من المدنيين إلى الموت وتم دفنهم ، وان الصفحة التي تلت ذلك وهي صفحة الغوغاء أو ما سميت بالغدر والخيانة التي قادتها إيران والأحزاب الطائفية الحاكمة الآن في العراق وبعد ان سيطرت على أربع عشرة محافظة قتلت الكثير من المدنيين والأجهزة الأمنية ودفنتهم ، لكن امريكا والغرب الاستعماري تكتموا على هذه الأفعال الدنيئة لانها تشكل إدانة لهم ولطمة عار في جبينهم .

يا ابناء شعبنا الكريم : وعندما وصلوا الان الى حافة الهاوية والنهاية المحتومة لوجودهم والخوف والذعر الذي أصابهم وخاصة بعد إعلان امريكا عقوباتها عليهم في مجال الفساد المالي والسرقات والجرائم اللإانسانية راحوا يشنون حملاتهم الاعلامية للتخلص من تلك الجرائم لكن ذلك لن ينفعهم فالحساب قادم لا محالة ، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ، الموت لقتلة الشعب العراقي ، والعزة والحياة الكريمة لابناء شعبنا المجيد ، والرحمة للشهداء ، والله اكبر وعاش العراق .

المركز الاعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد " صوت الشعب العراقي "
 ٣٠ / تمــوز / ٢٠١٩





الثلاثاء ٢٨ ذو القعــدة ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / تمــوز / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة