الرفيق القائد عز العرب المجاهد الصابر المحتسب عزة ابراهيم  امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى للجهاد والتحرير القائد العام للقوات المسلحه العراقيه المحترم

نحتفل بالذكرى الحادية والثلاثون ليوم النصر العظيم يوم انكسار شوكة الفرس المجوس وهزيمة دجالهم المشعوذ الخميني وزمرته يوم رفع العراقيون لواء النصر واعادوا رايات ذي قار وقادسيه سعد مرفرفة في ارض البطوله ارض الفداء ارض العراق الغالي بوابة العرب الشرقيه وحاميها بعد ان خاض الرجال الرجال معركة قادسية صدام المجيده بشجاعه قل نظيرها وكتبوا كلمات بيضاء في سفر تاريخهم المجيد وسطروا ملاحم رائعه في التضحيه والبساله وهم يخوضون غمارها مزلزلين الارض تحت اقدام الفرس وكهنتهم وليعطروا تراب الوطن بدماءهم الزكيه الطاهره والذي توجت بيوم 8/8/1988 يوم اعلن بيان البيانات ليضع نهاية للعدوان والحرب الغاشمه التي شنوها على قطرنا ليحققوا اطماعهم خسئوا وانكسرت شوكتهم وظل العراقيون كما كانوا رافعين رووسئم نحو العلا واليوم هم نفس اولئك الرجال الابطال الذين سوف يزلزلون الارض تحت اقدام الغزاة المحتلين لارضنا من الفرس العجم ومن والهم من الخونة ومن السراق المتسولين في شوارع الغرب فاقدي الشرف والغيرة والناموس وسوف تنزل جحافلنا الحمم على الروس العفنه من الايرانين الصفوين ومن والاهم بمعارك باسله هي امتداد لمعارك الامس التي خاضوها في القادسيه الثانيه ونرى بيارق النصر متلالئه وما بقي الا القليل لنسمع بشائر النصر القادم باذنه تعالى.

وبهذه المناسبه المباركه المجيده يشرفني ان اتقدم باسمي ونيابة عن الرفاق في تنظيمات قيادة فرع المرابطين الاول الجهادي وجماهيره من أعضاء فروع وشعب وفرق وانصار ومؤيدين بالتهاني القلبيه لقائد الجهاد والمجاهدين الفارس عزة ابراهيم الدوري مجددين له العهد باننا على العهد باقون وتحت راية قيادته سائرون حتى التحرير ورفع رايه الله اكبر فوق ربوع بلدنا الغالي.

عاشت ذكرى 8/8/1988 المجيده
المجدوالخلود والرحمة لبطل النصروقائد القادسيه الثانيه الشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله
المجد والخلود لشهداء معركه قادسيه صدام المجيده
عزا وشرفا وفخرا لكل من ساهم في تلك المعركه الباسله وصنع النصرفيها

الرفيق
أمين سر قيادة فرع المرابطين الاول