شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ ۗ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴿١٢٦﴾
صدق الله العظيم
 

سيدي القائد المنصوربالله شيخ المجاهدين الرفيق القائد المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي أمين سر القطر القائد الأعلى للجهاد والتحرير القائد العام للقوات المسلحة ( حفظكم الله ورعاكم ونصركم )

تحية الفداء والجهاد والتحرير والنصر

يسرني ويشرفني أن أتقدم لمقامكم الكريم باسمي ونيابة عن مناضلي حزبنا المجاهد رفاقي في مكتب تنظيمات الرشيد وكافة تنظيماتنا والخيرين من أبناء شعبنا الوفي من رجال الدين والشيوخ والوجهاء ضمن الرقعة الجغرافية لعمل تنظيماتنا بأحر التهاني وأسمى التبريكات لقائدنا ورمز عزتنا بمناسبة عيد الأضحى المبارك ويوم النصر العظيم في 8/8/ 1988 متمنين لسيادتكم سيدي القائد العمر المديد والقوة والعزم والإستمرار في قيادة المجاهدين الأوفياء على العهد وجماهير شعبنا الصابر لتحقيق النصر المؤزر وتحرير العراق العزيزمن المحتلين الفرس المجوس الصفويين والأمريكان الصهاينة والعملاء والجواسيس من عديمي الشرف والذمة والضمير.

سيدي قائد الجمع المؤمن رعاك الله ونصرك
تمر علينا مناسبتين مباركتين عيد الأضحى المبارك عيد الأمة العربية والإسلامية والذكرى الحادية والثلاثين ليوم النصر العظيم في 8/8/1988 الذي سطر فيه جيشنا البطل وقواتنا المسلحة الباسلة ومجاهدي البعث وجماهير شعبنا الأبي أعظم الإنتصارات التاريخية ضد العدوان الفارسي المجوسي العنصري الطائفي المدعوم من الصهاينة والإمبرياليين الذي نفذه المقبور الخميني ناكر الجميل ونعمة العراق عليه لغرض تحقيق المشروع الصفوي المجوسي والذي سمي بتصدير الثورة الإيرانية إلى أقطارالخليج العربي والأقطار العربية الأخرى ، وقد تصدى العراق العربي بقيادته التاريخية والتي كان لسيادتكم دورا متميزا فيها ومشاركتكم الفعالة جنبا الى جنب مع الرفيق القائد شهيد الحج الأكبر صدام حسين رحمه الله بإدارة المعارك والتخطيط لها وقيادتها ميدانيا ضد هذا العدوان الغادر دفاعا عن الأمة العربية والإنسانية جمعاء والذي أفشل هذا المشروع الطائفي العنصري الإستعماري وإنهائه رغم الدعم من الكيان الصهيوني والامبريالية وتم تحقيق النصر الحاسم وكسر شوكة الفرس المجوس وتجرع الدجال الخميني السم الزعاف وقبرت أحلامه الشريرة حيث وافق مرغما على قرار مجلس الأمن رقم 598 الصادر في تموز 1987 القاضي بوقف إطلاق النار بعد تجرعه الهزيمة والخذلان إلى الأبد وتحقق الإنتصار الحاسم على الغزاة المعتدين في 8/8/1988 يوم النصر العظيم لجيش وشعب العراق والأمة وجميع الأحرارفي العالم.

سيدي القائد المفدى
لقد كان الحقد الدفين للفرس المجوس وعملائهم على العراق والأمة العربية حافزا لملالي طهران المجرمين إعلان تعاونهم السافر والغير محدود مع الصهيونية والامبريالية الأمريكية ومساعدتهم على احتلال العراق وقد اعترفوا صراحة بذلك وكانت فرصتهم الذهبية والثمينة لغرض المساهمة في تدمير العراق . وبعد الاحتلال الغاشم ومجيء عملائهم ومرتزقتهم لاستلام السلطة في بغداد بحماية الغزاة الأمريكان وحلفائهم شرعوا بتدمير العراق مبتدئين بقتل مجاهدي الحزب والقادة والآمرين والضباط والعلماء والأطباء والمهندسين وكوادر الدولة ومن ساهم في تأديب الفرس المجوس في معركة القادسية الثانية. ثم دمروا المعامل والمصانع والمستشفيات والكليات والمدارس والمصارف والمشاريع العملاقة وغيرها وسرقة محتوياتها وتهريبها الى إيران الشر والرذيلة .

وقد تصدى رجال المقاومة الباسلة بقيادتكم الشجاعة للمخططات الأمريكية والصهيونية والفارسية الصفوية المجوسية وتم إرغام العدو الأمريكي المحتل على الهروب من العراق بعد تسليمهم كافة مقدرات العراق الى إيران وعملائها .
سيدي القائد المفدى نجدد العهد والولاء والبيعة المطلقة لسيادتكم جنودا أمناء لتحرير العراق من شماله الى جنوبه ومن كل شبر من أرضه الطاهرة، وإنشاء الله تعالى يعلن النصروالتحرير بقيادتكم الحكيمة ويعود العراق حرا عزيزا الى أحضان أمته العربية المجيدة .

نسال الله تعالى أن يحفظكم ويرعاكم ويطيل بعمركم لبناء العراق العظيم بعد التحرير .
وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم
ودمتم سيدي قائدا مجاهدا ورمزا للعراق والأمة
الرحمة والمغفرة لشهداء معركة قادسية صدام المجيدة وشهداء البعث والمقاومة وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين ورفاقه الأبرار .

الرفيق
مسؤول تنظيمات الرشيد





الخميس ٧ ذو الحجــة ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / أب / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق مسؤول تنظيمات الرشيد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة