شبكة ذي قار
عـاجـل










يا جماهير امتنا العربيه المكابده... يا احرار العرب وشرفاء الأمه والمناضلون على طريق الوحده والحريه والتقدم والنصر ...

۞ إنه الثامن من آب 1988 وقد كنتم آنذاك على موعد يوم تاريخي من ايام التقويم القومي للانتصارات التاريخيه العظيمه حيث وبعد ثماني سنوات ايضاً من حرب ضروس خاضها عراق الأمه في القادسيه الثانيه وبقيادته التاريخيه المجيده وجيشه العربي اللجب وقيادته الجسوره وبما وفرته له تلك القياده الرائده آنذاك من مختلف تصانيف القدرات العسكريه والدعم اللوجيستي الهائل تحقق النصر المبين واضطر عرّاب المجوس المقبور خُميني الى الاعتراف بتجرعه هو واركانه كأس الهزيمه المر وبعد مكابره طويله وشاقه في تلك المواجهه التاريخيه العظيمه ما استحقت وبجداره تسميتها بالقادسية الثانيه تيمناً بالقادسية الاولى التي اطاحت بعرش كسرى والتي ستبقى والى الابد راسخة في اذهان كل شرفاء الأمه وفي السجل المشرف كفاحها ضد الغزاه والطغاه.

ايها الاحرار من ابناء الرافدين ... يا شرفاء الأمه... ويا احرار العالم...

۞ وإذ تتصادف تلك الذكرى العظيمه مع حلول ايام عيد الاضحى المبارك لهذا العام وهو يحمل من الماضي القريب وبحلول الاضحى المبارك هذا العام والذي حمل من الاعوام الماضيه صفحة بطولات شعبنا العراقي العظيم مقترنه ببطولات شهيد الحج الاكبر بطل القادسيه الثانيه صدام حسين المجيد بعد المؤامره الدوليه والاقليميه الصهيونيه التي قادها آنذاك ( بوش الصغير ) للانتقام لاعوانه وتحالفهم المكشوف والمستتر، وبالتالي فإن ما خلفته تلك الحرب البربريه الاجراميه الامريكيه على العراق وعلى كامل الأمه وشعوب المنطقه من آثار ستبقى والى الابد شاهداً على تلك البربريه وعلى مديات الحقد الامريكي الصهيوني الفارسي ضد امتنا العربيه وتطلعاتها لتحقيق مشروعها النهضوي القومي الذي كان قد شرع في اخذ ابعاده في الوحده والحريه والتقدم بعد أن استطاع نظام الثوره في العراق وبقيادة البعث العربي الاشتراكي وفي وقت قصير نسبياً ان يحقق بعضاً من تطلعاته وانجازاته النهضوية الحضاريه الهائله نهضة غير مسبوقه على مختلف الصُعُد الوطنيه والقوميه والعالميه مما لا يمكن لأحد ان ينكر او يشكك او يغمض العين عنه؛ وما المظاهرات والاحتجاجات الشعبيه ضد حكام وصنائع اليوم في عراقنا الاشم الا بعضاً من الشواهد على ذلك.

۞ وإن التاريخ ليشهد على تلك الحقائق مثلما سيشهد ايضاً أن ذلك الغزو الاستعماري البربري متعدد الاطراف قد وجد مقاومه عنيفه من الجماهير العراقيه كما جوبه بمقاومة ثورية رائعه ولم يستطع بكل ما اوتي من قوة اخماد الثوره او الحد منها ولم يمنع قيادته الثوريه وعلى رأسها الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري الأمين العام للبعث قائد ثورة الجهاد والتحرير من مواصلة الكفاح وانتزاع زمام المبادره لالحاق الهزيمه بجيوش وعصابات الغزو والاحتلال وقد تكللت تلك النضالات بالنجاح فارتدت جيوش البغي والغزو تجر اذيال الخيبه تاركه الامر لاعوانها وعملائها المحليين والاقليميين ممن قد ثبت ويثبت فشلهم وخيانتهم بمواجهة الثورة الشعبيه العراقيه العارمه وقياداتها الحقيقية النابعه من عنفوان الشعب العراقي الذي لا يقهر وهو لا بد منتصراً لاستعادة زمام الثوره من جديد،

والله اكبر ... الله اكبر... وليخسأ الخاسئون

- وليعش نضال امتنا وكفاح شعب العراق الملحمي العظيم حتى بلوغ اهدافه العليا في الوحده والحريه والتقدم والعزه، ومالنصر الا من عند الله وإن ينصركم الله فلا غالب لكم ... وكل عام وانتم والأمه بخير.

الأمين العام للمؤتمر الشعبي العربي
المحامي احمد عبد الهادي النجداوي





الخميس ٧ ذو الحجــة ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / أب / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة