شبكة ذي قار
عـاجـل










( ان الاستشهاد هو شرف ومحض فخر واعتزاز المواطنين جميعا. ونحن ننظر إليه باعتباره القيمة الاكثر إيصالا الى طريق الخلود ) *1

( ان الذي يستشهد دفاعا عن الحياة ينبغي ان لا يرفض الحياة وإنما يقبلها . الا عندما تستلزم الحياة بكل معانيها التضحية والاستشهاد من اجل حياة افضل . وهكذا يعتبر الشهيد حيا ) *2

الشهادة انتصار , نعم اذا استشهد المناضل على طريق المعاني العاليه يغيظ الأعداء وينتصر عليهم في الوقت الذي ينتصر فيه على عامل من عوامل التردد او الضعف داخل النفس . اراد الاستشهاد بشرف من اجل كل المبادئ التي حملها ومعها اراد ان يطهر روحه ونفسه ودمه .وبحيازته الشهاده حاز على الدنيا والآخره , اليس عمل كهذا حياة لا تمحى ذكراها في الدنيا وحياة في ضيافة الرب الرحيم ) *3

نعم هكذا كان الرفيق القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله ينظر للشهداء ويرى انهم اكرم منا جميعا , كان يرى أن الشهداء لا يموتون بل يصنعون الحياة لأجل المستقبل , كان يرى أن الشهادة هي قيمة كبرى للوصول الى الخلود الأبدي , كان يرى ان الشهاده انتصار وأن الذي استشهد على طريق المعاني يغيظ الاعداء. ويهزمهم , وينتصر على عامل التردد والخوف داخل نفسه , وأن الذي يستشهد من أجل المبادئ التي يحملها هي في الحقيقة تطهير. لروحه ونفسه ودمه , فهو بهذه الشهادة التي حاز عليها. إنما حاز على الدنيا والآخره. وكان يرى أنه من استشهد على هذا الدرب. يحيا حياة لا تمحى ذكراها في الدنيا وحياة في ضيافة الرب الرحيم.

كان الرفيق القائد الشهيد صدام حسين ما بين وقت واخر لاسيما عند استشهاد كوكبة من الرجال. كان يلتقي بأسر الشهداء الابرار وبالذات أمهات الشهداء .

ومن ضمن هذه اللقاءات اثناء زيارته لمحافظة القادسيه في يناير (كانون الثاني) 1982م قال الرفيق القائد الشهيد صدام حسين. رحمه الله وطيب ثراه : ( التقيت بإحدى المواطنات العراقيات من محافظة التأميم الليلة الماضية مع باقي العراقيين حيث كانت عندنا مقابلة مع افراد الشعب تكلمت كلمة معي وقالت لي سيدي لا تتأثر على الشهداء. هم أبناؤنا ولكن هم مثل أوراق الشتاء عندما يسقط من الشجرة فيأتي الربيع والشجرة تسترد ورقها ومرة ثانية العراقيات يحملن وينجبن رجالا قادرين على مواصلة المسيرة ... والشعب الذي فيه أمهات شهداء يتكلمن بهذه الطريقة على الفداء وعن التضحية من اجل العراق. هذا شعب عظيم ) . نعم هكذا كان القائد الشهيد الرفيق صدام حسين ينظر للمرأة العراقية وامهات الشهداء وهن يقدمن فلذات أكبادهن فداء ا للعراق ذودا ودفاعا عن الأرض والعرض والكرامة .

الرحمة والخلود لكل شهداء العراق العظيم وشهداء الأمة العربية في فلسطين والأحواز وفي كل ارض العروبه.
المجد والخلود والرحمة لشهيد الحج الاكبر شهيد العصر الرفيق القائد صدام حسين .
سلام عليك سيدي القائد يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا مع جدك المصطفى سيد المرسلين.
والله اكبر الله اكبر
وليخسأ الخاسئون

_____________________________
1, 2 , 3 ( الرفيق الشهيد صدام حسين )





الخميس ٢٨ ذو الحجــة ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / أب / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق مطهر الشيباني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة