شبكة ذي قار
عـاجـل










لن تخمد الثورة ولن تسرق أهدافها ولن ينحرف مسارها كما أرادها البعض .. إنها ثورة بمطالبها وعدالتها وأهدافها وقيمها وبأبناؤها الشجعان , .. إنها ثورة .. لقد أنذرنا السلطة سواء كان الدموي والقاتل عبد المهدي على رأسها وقناصيه من الزمر الفاسدة من ميليشيات ذليله ورخيصة وحرس نظام طهران المجرم اللذين أتخذوا من السطوح كنقطة لقتل الشباب المتضاهر والمحتج وغيرهم بأننا سنكشف لجماهرنا أبعاد ممارساتها التي لاتنطوي علينا ومهما كانت شعارتها الكاذبه ووعودها وعويل منابرها وسنلجأ الى القانون الدولي والمنظمات الانسانية العالمية والعربية والمحامون والقضاة والاحزاب الحرة والحكومات الوطنية وتقديم الادلة والصور والبراهين والمطالبة بفتح تحقيق بذلك وتقديم الجناة إلى العدالة ومنهم الجاني وعميل نظام طهران والدموي تحسين عبد مطر العبودي الملقب أبو منتظر الحسيني والمقرب من إطلاعات الايرانية وهوضابط برتبة لواء أو فريق في الجيش العراقي حيث أوكلت له مهمة قتل الشباب واعطاء الاوامر بإغتيالهم وسفك دمائهم كما سنتابع نشاطه الدامي من خلال مراقبينا للاحداث داخل الوطن لتقديمه إلى المحاكم لينال عقابه كمجرم وقاتل وخائن للوطن

ولكن مانسعى التوقف عنده هو كم شهيد يجب أن يسقط لكي ترحل السلطة وزمرها وقناصيها التي أراقت دم أبناؤنا , .وما يقينا أن كلاب السلطة وقناصيها من حرس نظام طهران الفاشي وميليشياته إرتكبت جرائم نكراء بحق أبناء الوطن بعد أن شنت حملتها المسلحة والدموية والمسعورة التي بدأت يوم ٠١.١٠.٢٠١٩ ضد الشباب العزل وغضت النظر عن مطالب المحرومين من حقوقهم وعوائلهم اللذين هم بأمس الحاجة الى تحسين الاوضاع والخدمات والاوضاع الامنية السائبة وإنهاء كثير من الحالات الخطيرة منها الرشوة والاختطاف والمحسوبية والمنسوبية والاوضاع الصحية المفقودة وتفشي الامراض وردائة مناهج التعليم وتهريب الاموال والنقص المستمر في التنمية وتدمير البنية التحتية برمتها وغيرها من المناهج المعطلة التي لها علاقة بحياة المواطن اليومية والضرورية

بصراحه لم تتمادى السلطة عن تحقيق ذلك فقط وإنما تركت الباب مفتوحا للأزمات على مصراعيه دون وضع خطة تعديل إو إنقاذ أو خطة بديل , لافتقارها الى الكفائة الادارية والتخطيط والكفائة السياسية الوطنية المخلصة التي ممكن من خلالها إستعادة أو الحفاظ على بعض المناهج التي تسيبت بعد إحتلال الوطن وأهملت أهمالا كليا ومقصودا ومتعمدا دون النظر بضروريتها للمواطن العراقي ومنها التسيب الصحي وهروب ونزوح الكوادر الى خارج الوطن للاسباب الامنيه الخطيرة ثانيا التسيب في التعليم وجودته وإنتشار الرشوة مما أثر على المستويات العلمية والدراسية والتقدم وثالثا فقدان الحالة الامنية مما تسببت بتفشي وإتساع حالات الاختطاف والقتل المتعمد وتهور القتلة والمجرمين واللذين أحتلوا شوارع المدن في الوطن ناهيك عن إنتشار المخدرات وإستغلال الاوضاع الامنية في العراق من قبل تجارها والسماسرة ودور القمار والروليت والذي سيؤثر على بيئة وعادات وتربية الجيل وتقاليد المجتمع العراقي الان وفي المستقبل بعد أن افلتت الامور في الاتجاه السلبي وتحولت الاوضاع إلى مأساة وعوز حيث يسرح الكثير من الاجانب داخل المدن ويمرح دون مسائلة قانونية أو إنضباط قانوني للحفاظ على حياة وسلامة المواطن العراقي

لقد دفع بشباب الوطن الكثير من العوامل وإعلان ثورتهم المباركة , .ثورتهم الاحتجاجية السلمية والمطالبة برحيل النظام حق شرعي وحق عادل لعجز النظام وعدم قدرته على إمكانية تمييع وتذويب الازمات التي أوصلت الوطن وشبابه والمواطن العراقي برمته الى طريق مسدود .. ومن هذا الجانب لم يبقى سوى خيارين .. أولهم أما القبول بتلك الاوضاع المتدهورة والمأساوية وهذا يعني موت الحياة في الوطن .. أو الوقوف بوجه النظام الفاشي وإنهاء حالة العوز والتذمر وحالة الفساد وردائة الاوضاع منها البطالة والعطالة وحالات الاختطاف والمساومة والقتل والرشوة ووضع حد للطائفية التي نخلت جسد العراقيين والقضاء على منابرها التي هلكت ومزقت وحدت طوائفهم بعد أن أصبحت خنجرا بخاصرة الوطن

بصراحه لايمكن ترك السلطة تفعل ماتشاء والخروج إلى الشوارع للتعبير عن المطالب والرؤى ورفع الاصوات وإخراج الصرخة المدوية والمطالبة بالحقوق المغدورة لكي تخرج السلطة من أوكارها دون ترك الازمات تتراكم أمرا ضروريا وحدة الازمات وزيادتها التي تحاول السلطة تعميمها أشبه بمن يعمم رسالة دون العودة إلى الأضرار لايعتبر تلكأ في العمل فحسب او تسيب وقتيا وأنما منهجا مقصودا ذات البعد الفاشي لتجويع أبناؤنا وتركهم بأمس الحاجة وترك معاناة المواطن من العوز المادي المستمر ماهي إلا خطة فاشية لغرض إركاعه والسيطرة الذهنية لتحويل ابناؤنا الى تبعية .. أما الى النظام الايراني الفاسد أو عملاء إلى الادارة الامريكية والى طفلها المدلل الكيان الصهيوني .. ومثل هذا النموذج طبق في الارض المحتله *فلسطين* بتجويع أبناؤها لتحويلهم الى خونة وجواسيس وخدمة للكيان الصهيوني ومطامعه , أما تكالب الاوضاع الاقتصادية والسياسية والامنية وغيرها كانت ولازالت وستبقى صنيعة السلطة الدمويه وليس غيرها وكما أنها مسؤولة عن كافة سلبياتها واحداثها الجارية .. وما يتعرض له أبناؤنا من قتل وإراقة دماء وإعتقالات ومطاردات وقمع دون العودة الى الحقوق الشرعية للمواطن العراقي وحقه بالتضاهر نحمل حكومة الفاشي عبد المهدي وأجهزتها وقناصيها القتله والمجرمين مسؤولية ماحدث ويحدث ومسؤولية إستشهاد الكثير من أبناؤنا في الوطن العزيز ولكل حادث حديث .. ومن هنانحيي شباب الوطن وثورتهم العادلة ونعاهدهم بأننا سندا لهم وسنبقى خندقا واحدا يجمعنا حب الوطن والوفاء له وليس لغيره ولابنائه الميامين المخلصين لوطنهم العزيز .. الرحمة لشهدائنا شهداء ثورةاكتوبر الشبابيه ثورة الاحرار في العراق الجريح





الجمعة ١٢ صفر ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / تشرين الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة