شبكة ذي قار
عـاجـل










أيها الاخوة المناضلون

ان المرحله التي يمر بها الوطن مرحلة عصيبه تتجدد بمأسيها ودمويتها في كل لحضة.لابسبب ضغوط ومواقف بعض الدول الاقليمية وما لها من مطامع ونوايا وأبعاد مثل النظام الايراني أو بسبب تاثيرات الادارة الامريكية على القرار السياسي العراقي الحر فحسب وإنما بسبب العوامل الداخلية والتخبط السياسي والصراعات المستمرة وضياع الحلول وفقدان السيطرة على الأزمات المتعاقبة بسبب سلوكية الساسة العراقيين اللذين إفتقروا الى القيم القومية والوطنية تبنوا تجديد الصراعات القائمه على قدم وساق لافي سبيل الوطن لاسترداد عافيته وإنما في سبيل المصالح الشخصية والمنفعيه وإنتشار الرشوى والفساد في جميع دوائر الدولة .. أما الرئاسات الثلاثه ألم تقدم شيئا على الاطلاق أشبه بثلاثة بغال متقاعده إختلف لونها وحجمها فقط .. ناهيك عن وكلائهم العامون والمحافظين واللذين اكثر منهم بلاءا ولصوصية وحرمنة أشبعوا بنوك العالم بأموال الوطن المهربه والمسروقه بنوك بدول عربية مثل الاردن ودبي والامارات وغيرها وفي دول أوروبية مثل بريطانيا وفرنسا وسويسرا ولكسمبورغ ولشتن شتاين وغيرها من البلدان التي تعيش على الاموال العراقية المنهوبه والمودعة لحرامية ولصوص السلطة المرفوضه والمجرمه

الاخوه .. لقد استأنست السلطة ورئيس وزرائها عبد المهدي السيء الصيت ورئيس برلمانها الراقص الحلمبوسي على الاوضاع المزرية في الوطن واستأسدت على ابنائه كما جعلت المنطقة الخضراء مرتعا لتسليتهم ومسرح راحة واستجمام وعوائلهم في الوقت الذي يتعامل فيه مع المواطن العراقي أما بالقتل او بالتجويع او بالاعتقال , كما إزدحمت تلك المنطقة برجال الأمن والمخابرات والحرس الثوري لنظام طهران وقواته الخاصه وغيرهم من المأجورين اللذين التقت مصالحهم مع مصالح الفاسدين والسذج والخونة في الوطن لحمايتهم من غضب الجماهير بعد تدهور الاوضاع برمتها وأزدياد الطش وتفشي الفقر والمجاعة والعوز وإستئناس السلطة ورئيس وزرائها عبد اللامهدي ورئيس برلمانها الحلبوسي على الاوضاع المزرية بترك الوطن يعاني من أزمات مستمرة تتجدد بكوارثها دون أية التفاته أو مقترح ايجابي وتعثر إعادة بناء البنية التحتية بسبب الافلاس وتهريب الأموال الى الخارج وتراكم طلبات القروض من البنك الدولي وغيرها , أدت تلك العوامل إلى انطلاقة الثورة ثورة تشرين الشبابية ثورة الكرامة ثورة المطالب المهملة والحقوق الضائعة لأبناء العراق وشبابهم الذي فقد أبسط الحقوق .. وبسبب الاستنكار المدوي أقدمت سلطة عبد المهدي الفاشيه والنازية بتصعيد وممارسات اجهزتها بأطلاق الرصاص باتجاه المتضاهرين الابرياء محاولة انتزاع المطالب وقتل أعداد كبيره منهم عمدا بتحريك عملائه من مرتزقة ايران وبالفعل وعلى أثر تلك الافعال الاجرامية حيث أقدمت السلطة الدموية على إرتكاب أبشع جريمة نستطيع تسميتها بأنها جريمة العصر وجريمة تشرين لهذا العام تضاهي الجرائم التي إ رتكبت ايام الفاشيه في اوروبا ومن قبل المجرمين والقتلة في الوطن الجريح بحق أبناء العراق الابرياء .. وبدل من أن تبادر السلطة بتهدئة الاوضاع وتبدأ بسحب مجرميها من أجهزة امنية وعصابات وقناصة الحاخانا الصهيونية المتمثلة بنظام ايران وتبدأ بالاصلاحات وتحقيق مطالب المتضاهرين راحت وعلى خطى أسيادهم قتلة الاحرار والشعوب المسالمة بوضع الجاني كضحية .. والضحايا جناة هروبا من المسؤوليه لحجم الجريمة التي ارتكبت بحق أبناؤنا في الوطن ولدمويتها وبشاعتها بزيادة الطين بله باراقة الدماء وتوسيع اعمال القتل بابناء الوطن

بصراحه ان اللجوء الى إستعمال السلاح والرصاص الحي وبكثافته غير مبرر وعمليات القنص ودمويتها التي تعرضت لها التضاهرات السلمية وشبابنا البريء هي عمليات عسكريه تمارس في سوح القتال والميادين القتالية وضد عدو مدجج بالسلاح وليس ضد المتضاهرين البسطاء العزل الذين خرجوا سلميا للمطالبه بحقوقهم المغدوره أما التفنن بصيغ القتل والغدر بالمتضاهرين من أعلى المباني الشاهقه ماهي الا عملية مبيته عملية جبانة لابد من متابعتها سياسيا وقانونا وتحريك المحاكم وللكشف عنها مهما كلفت التضحيات لاكتشاف رؤوسها ومرتكبيها

وعلى مايبدوا لم يبقى للسلطة المجرمة والدموية سوى الاستعانه بالمدافع والدبابات والهاونات والطائرات الحربية والقصف الجوي لنحرهم وإزهاق أرواحهم في شوارع التضاهر والاحتجاج سواء في بغداد أو في ذيقار أو في الدوانية أو في مدن اخرى .. وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على أن السلطة عازمة على إبادة المتضاهرين ضاربة كل القيم والالتزامات والقانون عرض الحائط مصممة من خلال تهيئة الاساليب الدموية ضد المتضاهرين العزل لقتلهم لكي تستمر بفسادها والفوضى التي تسببتها في الوطن

ولكن نوعد السلطة بأننا لن نكتفي بأي قدر كان سواء بفضح السلطة وأبعادها الدنيئه وموقف ورئيس وزرائها الخائن والفاسد والعاميل ودمويته بقتل ابناؤنا كما نحملهم المسؤولية عن الاوضاع برمتها كاملة .. كما إننا عازمون على تحريك المحاكم الاوروبية والعربية المخلصة وتدوين الاعمال الاجرامية التي مورست بحق ابناؤنا وطرحها أمام قضاته لتقديم الجناة امام تلك المحاكم بعد تجميع الأدلة الكافية والمتوفرة لدى الكاميرات وعدساتها والشهود العيان لتقديم العميل عبد اللامهدي وقناصته اللقطاء وقادة الاجهزة المسماة بالأمنية ومن ساهم مع تلك الأجهزة الدموية السائبة كالكلاب المسعوره تنهش من يقترب لها امام القانون وتحميلها مسؤولية تلك الجريمه الغير مبرره وسفك دماء الشباب العراقي

أما اذا كانت السلطة راغبة بالبحث عن حلول فالحلول هي رحيلها دون عودة وترك السلطة لاوفياء الوطن .. أما التشبث وكيفية إيجاد حلول للخروج من المازق وليست الحلول التي ترمي الى الخروج من الازمات بحصيلة إيجابية لتنفيذ جميع الحقوق والمطالب المطروحة من قبل الشباب المتضاهر لن تعيد اعتبار السلطة لانها فقدت اعتبارها منذ ان تاجرت بالوطن لصالح النظام النازي في ايران أما استشهاد أعداد كبيره من المواطنين برصاص أجهزة امنها ومن ساهم معها بارتكاب مثل تلك الجرائم ماهو الا دلاله على ان تلك الزمره ماهم الا حفنة من الخونه والدمويين والعملاء

لايخفوا على أبناء الوطن أن ألاعيب عبد المهدي وزمرته والتشبث بكل شيء والاختفاء وراء الادعائات والاكاذيب المصطنعة وتوجيه التهم للعزل لكي يصبح الجاني ضحية والضحية جناة ماهي الا ورقة خاسره يحاول اللعب بها والتستر على تلك الجرائم وعلى مرتكبيها أما عملية الخروج من المأزق ومن العقوبات القانونية ومحاولة تبرأة من ارتكب الاعمال الدموية التي ساهمت به إيران وعملائها ومسلحيها وميليشياتها لايستطيع ان يعتبرها عبد اللامهدي ورقة رابحه لتمريرها مرة اخرى على ابناء الوطن ناهيك عن أن تلك الازمات الخطيرة والتي انهكت البلاد هي من صناعة الخونه أمثال المالكي والعبادي واخرهم العميل عبد اللامهدي وهم ومن حاك نسيجها لتمرير الاحداث لغرض الاحتفاظ بالسلطة وفسادها دون الغاء نهجها المرفوض والمفروض بالقوه على المجتمع العراقي وحتى باسلوب القوة والسلاح

لقد عزفت السلطة ولازالت تعزف على نفس ألأوتار والنغمة دون تغيير جذري ودون تنفيذ المطالب أو تقديم الجناة والفاسدين والمارقين واللصوص ومهربي الاموال والقتلة الى العدالة وخصوصا الجناة الذين أمطروا المتضاهرين السلميين ببوابل من الرصاص واستشهد الكثير منهم ولازال دفاعا عن حريتهم ووطنهم حيث وصل عدد الشهداء الى اكثر من مئة وعشرة شهيدأما عمليات القنص

واستعمال السلاح التي تعرضت لها التضاهرات السلمية التي تعتبر عملا من الأعمال البربرية ضد أبنا الوطن وضد المتضاهرين العزل لازالت مستمره.ومثل تلك الاعمال لم تكن بجديدة أو صدفة وإنما خططت لها السلطة منذ اليوم الأول للتضاهرات حيث أستعمل الرصاص الحي مباشرة من قبل أجهزتها الفاشية لارعاب المواطنين مساهمة من النظام الايراني وميليشياته المجرمه ودعما منها

بصراحه ان قرار الحرب الدموية التي اعلنه واستعان به عبد المهدي ضد شباب الوطن بثورة الكرامه لابد من أن يدفع ثمنه أمام القانون والوطن والامة وابنائها .. وعادة أن عمليات القنص التي تلجأ اليها القوات فقط في سوح الوغى والقتال ضد عدو مدجج بالسلاح يهدد الدوله وليس ضد ابناء الوطن العزل والمتضاهرين البسطاء الذين خرجوا سلميا مطالبين بحقوقهم المغدوره ومحاولات القتل والغدر من فوق الابنيه الشاهقه ماهي الا عملية مبيته عملية جبانه وخسيسه لابد من ان يعاقب عليها من ارتكبها واولهم عبد اللامهدي ليكون عبرة لغيره من المجرمين والجمويين .. ولعلم من ساهم بها وشجع على ارتكابها باننا سنتابعها مهما كلفت التضحيات لاكتشاف رؤوسها ومرتكبيها

في الحقيقه لم يبقي للسلطة المجرمه والدموية سوى إستعمال المدافع والدبابات والهاونات وطائرات ف ١٦ والاستعانه بحاملاتها ضد المتضاهرين العزل لابادتهم لكي تبقى السلطه العميله مستمره بفسادها وخيانتها للوطن .. ولكن نوعد السلطه ووعد الحر دين باننا لن نغفر ولن نكتفي باي قدر كان لغاية تقديم الجناة الى المحاكم واولهم الخائن والفاسد واللقيط عبد اللامهدي بعد تجميع الأدلة الكافية والمتوفرة لدى الكاميرات وعدساتها والشهود العيان لتقديم قناصة عبد اللامهدي وقادة الاجهزة المسماة بالأمنية ومن ساهم مع تلك الأجهزة الدموية السائبة كالكلاب المسعوره تنهش من يقترب لها إلى المحاكم وتحميلها مسؤولية نزف الدماء وجريانه كاملة

ولم يعد مايغفر لعبد اللامهدي وزمرته الدموية بارتكابهم تلك المجازر التي وصل عدد شهدائها يفوق المئة واكثر من شهيد من الشباب الوفي لوطنه وآلة ذبحهم لابناء العراق مستمرة دون توقف أو السكوت عن مايحصل في الوطن بعد أن طفح الكيل .. أما محاولة عبد اللامهدي تصريف بضاعته الفاسدة والقادمة من إيران عرفتها جماهيرنا منذ وصوله إلى السلطة كرئيس لوزرائها حيث سبقه العبادي وقام بتصريف بضاعته الايرانية في الوطن بطريقه وأسلوب مشابه وكما سبق العبادي رمزا من رموز الخيانه والفساد والتآمر نوري المالكي عميل حزب الدعوة وقام أيضا بتصريف تلك البضاعة الرخيصة في الوطن ولم ينسى أبناء الوطن الاعزاء جريان الدماء التي ارتكبت وكان بطلها المالكي واتباعه .. أما من سيتبع عبد اللامهدي سيسير بالتأكيد على نفس الخطى دون تغيير ومناهج العماله لن تتغير وانما الاسماء فقط لخدمة إيران وبني صهيون والادارة الامريكية , وليس غريب من ان يتسابق الكثير منهم بعد ان بدأ العد التنازلي لتقديم الخدمات إلى أسيادهم وخصوصا من منظفي بساطيل من أتى بهم الى السلطة ليعلوا بعضهم على الوطن وأبنائه رغم خسيسة اخلاقياتهم وقيمهم المهدورة والذي يفتقر جميعهم اليها منذ أن تسلقوا منابر العمالة وأستلقوا بخندق الخيانة والتآمر

بصراحه أن من يتناسى أو يغض النظر أو يغفر للسلطة ممارساتها وأفعالها وخصوصا ضد المتضاهرين والاجرائات التعسفية التي مورست بحق أبناؤنا وفي جميع المراحل منذ إحتلال الوطن عام عام ٢٠٠٣ ولغاية وقتنا هذا أشبه بمن يحاول اقناع الكنيسة بان اليسوع ليس مسيحيا وليس له علاقة بالمسيحية وانه بريء منها .. والكرة الارضية بيضوية وليس كروية الشكل .. وعبد المهدي وطنيا مخلصا نزيها مؤدبا فطحلا إنسانيا قديرا وسياسيا محنكا , أما الخيانه فهو بعيدا عنها وبعيدا عن مفرداتها وكأنه لايعرف شكلها مطلقا , وليس عميلا ودمويا ومجرما مسؤولا عن نحر الكثير من أبناء الوطن لكونهم طالبوا بحقوقهم وليس أكثر من ذلك , , وفي نفس الوقت ونتسائل هل المطالبة بالحقوق والتضاهر من اجلها سلميا تعتبر خيانة عظمى أم بيع الوطن ونحره هي الخيانة التي تعتبر من أعلى الخيانات يعاقب عليها القانون والتي تصل الى الاعدام

الحقيقه نريد ان يعلم عبد المهدي باننا لن نترك تلك المجازر التي ارتكبت دون متابعه لتكشفها المحاكم فقط والتحقيق بالضروف والاحداث وماآلت اليه ممارسات السلطة من إسراف بالقمع وإسراف بالقتل وإسراف بالاعتقالات ومتابعتنا لتهور السلطة والاستهتار بحق ابناؤنا وتدوينها لتقديمها الى المحافل الدولية وكما اننا نوعد عبد اللامهدي وكلابه باننا عازمون على كشف الكثير من الحقائق امام الملأ وامام العالم لكي يطلع على إجرام وأخطر عصابة في تاريخ العراق ( منتدى عصابة عبد المهدي وشركائه ) وسنتصدى لها مهما كانت قوتها وقساوتها لنصرة ابناؤنا والوقوف معهم بتلك اللحضات وغيرها لمواجة أقبح سلطة فاشية بتاريخ الوطن وتاريخ الشعوب .. أما إنجازات القناصة من الحرس الثوري اللايراني حيث أوكلت لهم سلطة الاحتلال هذه المهمه لتنفيذها كانت كبيرة لانها دربت على قتل ابناء العراق الاحرار وشبابه الوفي.وبدل من أن تقدم تلك السلطة إجرائات إيجابية سريعه ومقترحات صادقه لتحقيق مطالب الشباب المتضاهر سلما لتدارك الازمات والاوضاع المزرية وانقاذ مايمكن انقاذه وايقاف نزيف الدماء التي ارتكبتها السلطه وعدم سفكها راحت تلك السلطة البائسه تحتمي وتتخبأ ليس وراء الادعائات والاكاذيب فقط وانما وراء قناصة قتله مجرمين دفع بهم نظام طهران الى داخل الوطن للفتك بابناؤنا وقتلهم بدم بارد باختبائهم فوق الابنية الشاهقة إن لم تكن فصائلهم موجودة منذ إحتلال العراق لتنفيذ رغبات نظام قم وطهران النازي وحماية عملائهم من السلطة الفاحشة والمرفوضة أصلا ومن أطياف الوطن وشرائحهم بعد أن أثبتت ردائة معدنها وخساسة مواقفها وللحديث بقيه ولنا وعبد المهدي موعدا قريبا أمام المحاكم وزبانيته المجرمه

.. عاش الوطن حرا كريما وعاشت ثورة الشباب ثورة اكتوبر ثورة الكرامه في العراق الجريح والرحمة الى شهدائها اللذين سقوطوا برصاص الغدر والخونة





الجمعة ١٢ صفر ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / تشرين الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة