شبكة ذي قار
عـاجـل










وإن قتلتم شعبا ولكن هل ستقتلون أمة وإن قتلتم أمة وهل ستقتلون تأريخا وإن قتلتم تأريخا وهل ستقتلون حضارة وان قتلتم حضارة فهذا يعني انكم برابرة حتى النخاع دما ولحما دمويون وسفاحون في كل ساعة ينحر شهيدا ويسقط الشهيد تلو الشهيد .. أوغاد ومجرمون ودمويون وبرابره ينحرون أمتي ويمزقون وطني .. يستعيرون القيم لارتدائها ويستعيرون الاخلاق لتحسين معادنهم الرديئه .. لايعرفون معنى الحياة انهم سفاحون بغرائز غريبة سفاحون متعطشون لدماء الابرياء ( كانبالن ) منذ الولاده وفي مقدمتهم السفاح عبد المهدي ( الذي يقود حملة التصفيات.تصفيات الشباب الوفي لوطنه ) لايقاف هذا المد الشبابي الذي خرج مطالبا بحقوقه للاجهاز عليه بكافة الوسائل والسبل مستعينا باقذر عصابات من صناعة محليه إيرانية ( صناعة محلي إيراني لصاحبها قاسم سليمان وعبد المهدي وشركائهم ) إشتاقت للتصفيات وللدماء وسفكها

إن الضلم والفساد والذي توالا على الوطن بعد إحتلاله يبين لنا إلى أي مدى راحوا العملاء في تمزيق مستقبل شباب الوطن بعد أن إستباحوا حقوقه ومطالبه حيث أصبح واقعها واقعا مريرا ومأساويا بسبب النظام الفاسد .. , وبدل من أن تجتث مشاكله ومعاناته راحت تجتث أبسط حقوقه ومطالبه في الحياة.وهذا بالتاكيد ليس الجانب الاول والاخير من ممارسات السلطة وإنما نوعية اخرى من النوعيات التي سنتطرق اليها بمقالاتنا القادمة لتعرية النادي الدموي والذي يترأسه قاسم سليماني وعبد المهدي وحاشيتهم

إن محاولات السلطة الغاء صوت الجماهير وحقها ومطالبها يمثل علامة من علامات العبودية ومن يبحث في النفايا لسد رمقه وعائلته من عوز وحاجة من أبناء وأطفال الوطن لم يعد يصدق الاكاذيب المضحكة التي رافقت شعارات السلطة.سلطة ( صناعة محلي إيراني لصاحبها قاسم سليماني وعبد المهدي وشركائه ) وقارب نجاتها المثقوب وسط الرياح والبحر الهائج .. ومن يصدق ذلك لابد وأن يكون معتوها أو بليدا أو مفطوما على منهجية ساسانية

لقد أجهضت السلطة كل المحاولات لاقناعها بأن المواطن يعاني من مرارة الاهمال والالتفاتة الى مطالبه أمرا ضروريا , في الوقت الذي تتسع به الحاجة والعوز وراحوا ومنذ تلك الفتره مابعد الاحتلال ينتزعون المواطنين شعورها وقيمها وجردوها من صلتها بالحياة الحرة الكريمة وكما جردوها من عزتها وكرامتها وحولوها الى مجاميع تلهف وراء تأمين وتوفير حاجتها وكما حولوها الى تبعية احزابها دميات يتاجرون بعزتها وكأنهم المبشرون يعرض عليهم رغيف الخبز مقابل التبعيه والركوع يظهرون بوجوههم الكالحة من فوق منابرهم يتعاملون مع أبناء الوطن وكانهم قطيع من الماعز

مدججين بالشعوذة والأكاذيب المفرطة يحشون آذان المستمعين والبسطاء بالدجل المخطوط والممنهج حسب مارسم لهم في أقبية طهران ودعما من ( صناعة محلي إيراني لصاحبها قاسم سليماني وعبد المهدي وشركائهم ) لقد حققت إيران هدفها الفاشي وبنت مجدها على دماء العراقيين بعد الاحتلال عام ٢٠٠٣ وسار معها الكثير من المناصرين والمتعاونين والخونة وهذا لاينكر ولكن المغرر بهم لابد من ان يعيدوا النظر بتبعيتهم أما العوده لخندق الوطن والوفاء له ولامتهم ولابنائها وليس لغيرهم أو سيحسبون على ( صناعة محلي إيراني لصاحبه قاسم سليماني وعبد المهدي وشركائهم ) وفي هذه الحاله سيحسم ابناء الوطن موقفهم من تلك الفصائل لكي نتعامل معهم تعاملا آخرا كاعداء للوطن .. ان ممارسات عصابات إيران وبكل تسمياتهم سواء عراقية او ايرانيه على ارض الوطن ونحر شبابه ماهي الا منهجا تصفويا واضحا لايقبل أي نقاش والدماء التي جرت وسالت على تراب الوطن دماء شباب كالورود اليانعة وأحداث القنص والقتل على الطريقة البربرية هي من ( صناعة محلي إيراني لصاحبها قاسم سليماني وعبد المهدي وشركائهم ) سنحاسب المسببين ومن إرتكب تلك الجرائم عاجلا وليس آجلا.أما اذا اراد النظام الايراني تحقيق أهدافه بإغتيال العراقيين وقتلهم ونقل المعارك والصراعات الداخلية من إيران الى العراق لن يرضخ شباب الوطن الى تلك الاهداف ومثل تلك التواجد الممتليء بالممارسات الدموية والذي تفوح منه رائحة الدم وسقوط الشهداء بهذا العدد وبهذه الفتره الممتده من ١.١٠.٢٠١٩ ولغاية ٦.١٠.٢٠١٩ تبرهن على أن النظام الايراني إتخذ على عاتقه تصفية الشباب والقضاء على ثورة الكرامة والتضاهر السلمي وبهذه الطريقه وبهذه السرعه , مساهمة من حكومة الاحتلال المتمثله بالعميل عبد المهدي وجلاوزته ؟؟ كما نود أن نذكر بعض الأخوة ومن تابع الأحداث وخصوصا أحداث العراق أن العشق مابين نظام طهران والتيارات الدينيه العراقيه مثل منظمة بدر وحزب الدعوة وغيرها التي إستماتت بعشق نظام طهرن وإخلاصهم وولائهم لها بدل العراق لم يكن بجديد وانما يتجدد في كل لحضه ودقيقه وساعة ويوم .. رغم الاطماع الايرانية في العراق وقتل ابنائه والتي هي أصلا ليست وليدة العصر الحديث ولكن لها جذورها التاريخية حيث احتلت بغداد عاصمة الوطن الجريح في عهد الشاه عباس الكبير عام ١٦٢٣ وقصدت السلطة الصفوية العراق لاحتلاله مرة اخرى عام ١٧٣٤ ولكن لصمود ابناء العراق الاوفياء في بغداد والموصل وغيرها من مدن العراق دحرت قواتهم وكبدتها خسائر فادحة وهذه أيضا أحد الأسباب التي تفجر الحقد والكراهية الايرانيه مجددا للانظمة الايرانية باستمرار إتجاه الوطن وابنائه والاعتداء الايراني وحربه ضد العراق اكبر دليل على ذلك

الأخوة الأحرار إن حقائق السلطة الدموية في الوطن لم تعد خافية على أحد بأنها بدأت ببرنامج عزل المواطنين بعد إلاحتلال مباشرة وأتخذ هذا القرار تلبية للمطالب الايرانية أولا , وثانيا لكي تفرغ الساحة للعناصر المناصرة للاحزاب التي أعلنت ولائها لايران قبل الحرب العراقية الايرانية وساهمت بقتل أبنائه

لقد احتكر الوطن لهذه الفصائل ونفي العراقيون وأستوطن الأغراب في الوطن ولعب رجال الدين دورا غير نزيها لايتماشى مع اي مذهب او دين من خلال واجتاحت فتاويهم ومنابرهم عقول البسطاء لمناصرة إيران ولعب غيرهم من الساسه العملاء دورا خيانيا غريبا لايحمد أحدهم عليه دورا مواليا لنظام المعممين ولولاية الفقه وللتاريخ الدامي والمعروف اتجاه العراق واتجاه الامة.وكما قام نظامها بتوسيع إحتلال الوطن وتهميش كيانه لنقل الصراعات وحتى مع الدول الكبرى الى الساحة العراقيه , أما التصفيات الجسدية المستمره فقد طالت الكثيرين من ألأحرار من أبناء الوطن والأوفياء لوطنهم وخصوصا من خالف رجال الدين وأهدافهم الخيانية اتجاه الوطن


بالتأكيد أن كل من تابع الأحداث استطاع أن يتوصل إلى نتائج ودون شك أو جدل أن العراق يعاني من إحتلالين خبيثين الاحتلال الامريكي والاحتلال الايراني ولافرقه بينهم وبين اهدافهم سوى الاسم والاتجاه أما السلطة في الوطن فقد اثبتت انها عمياء صماء وهم لايفهمون غير مؤهلة سواء لتلبية الاوامر والاطاعه والانحناء والهروله وراء الاسياد فقط .. أما الوطن وابنائه وقيمه وكيانه فقد حول الى ارض مهجوره محتله تصلح لتصفية الحسابات فقط مهمله ومهدور الحقوق ليس لها اية قيمة على الاطلاق

لقد وضعوا العراق بين المطرقة والسندان يعاني من الاحتلالين ينحر أبنائه ليل نهار ويسقط الشهداء الاوفياء لوطنهم ولقيمهم ولمطالبهم دون توقف مطالب ممنوعة وحقوق رفضتها السلطة وكأننا في بلدان سياستها التمييز العنصري مثل جنوب افريقيا او روديسيا .. حقوق مشروعة طالب بها المتضاهرين تسفك دمائهم بسببها وأستشهد الكثير من أجلها.أما الفساد الذي تجاوز حده وسوء ادارة من تسلط على مقاليد الدولة كسلطة احتلال اصبح برنامجا يوميا

إن إبعاد شعبنا وحرمانه من أبسط الحقوق هو أحد برامج السلطة وهذا واضح حيث كان مخططا له .. ولكن المعاناة من فرازاته ومعاناته ستنعكس أيضا على من تسلق المنابر من ساسه عملاء وخونه لانهم كانوا وسيبقون في عزله من أبناء الوطن .. أما المنطقه الخضراء وأسوارها المحصنة وحراسهم من حرس ثوري ايراني لن تقف حاجزا أمام الاحرار المطالين بحقوقهم إن اعلنت ساعة الصفر وكما أثبتوا ذلك للعالم أجمع بثورتهم المباركة .. ورد اعتبار السلطة لن يرى النور الا برحيلهم وتقديمهم للمحاكم الجنائية لانهم مسؤولون عن جميع الأحداث وتجاوزهم على القيم ومسؤولون عن سفك الدماء وجريانها بقتل أبنائنا بدم بارد وفي الوطن هناك من يسقط برصاص الغدر ورصاص المجرمون السفاحون حيث يموت في الوطن من لايستحق الموت على يد من لايستحقون الحياة

كل الفخر والاعتزاز لثورة الكرامة وشبابها الأوفياء وللوطن العزيز عراق النشامى الف تحية





الجمعة ١٢ صفر ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / تشرين الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة