خرج صنم الحوزة هبل ليطالب بالتحقيق بقتل المتظاهرين العزل في بغداد ومحافظات العراق وكأنه لايعرف القاتل أو من اصدر الامر بقتل المتظاهرين وذكرني بقصة لاحد عجائزنا.
وحدة من عجايزنا رحمة روحها چانت عدها وصلة مال گاع زارعتها طرح ،، ومثل ماتعرفون من يلگطون الطرح اكو مرات تفلت طرحة من ايد اليلگطون فيزداد حجمها فيخلونها الى أن تبلغ يسمونها ( بزرية ) والبزرية يعني ياخذون بزرها حتى يزرعونه السنة الوراها ناهيك عن طعمها البطيخي.المهم فهاي العجوز چانت كل طرحة چبيرة تشد بيها علگ أخضر ،، فجدي رحمة روحه چان ناصب الذني البذريات بس يشم ريحة بطيخ يروح ليها بس ماچان يگطعها ،، ياكلها وهي بهرشها والهرش هو مكان اتصال الطرحة بالنبتة الحجية گامت تتفگد بطيخاتها تلكاهن ناقصات ،، فخلت واحد من الولد يشوف ياهو اليسطي اعله بستانها فگول عرفته ،، هي راحت لخوه جدي الثاني تشتكي ،، فوده عليه گله ليش گاطع بطيخات فلانة ،، گاله والعباس ابو فاضل ما گاطعلي بطيخة ،، وهو صدگ ما گاطع لان چان ياكلها وهي ممدودة عالكاع و بعد حلف بالعباس محد يگله انت چذاب ،، بالاخير الجريمة قيدوها ضد واوي ..
وستقيد أيضا مذبحة شباب ثورة ثشرين ضد واوي رغم أن كل العراقيين يعرفون هوية الفاعل فإن أحداً لن يُقدَّم إلى المحاكمة أو يُحال إلى التحقيق، وسيكتفي القائمون على الأمر بإحالة بعض المسؤولين التنفيذيين إلى التحقيق دون التعرض إلى الفاعل أو القاتل الحقيقي.
الذين قتلوا شبابنا في الزركة ومجزرة جامع سارية في ديالى ومجزرة ساحة الحويجة ورموا بجثثهم والتمثيل بمنتهى الوحشية بجثث الشهداء وعبارة الموصل التي قيدت ضد مجهول.، هؤلاء هم أنفسهم الذين قتلوا المتظاهرين العزل الذين طلبوا بحقوقهم أثناء اندلاع ثورة الشعب في ١ تشرين الاول.
هؤلاء لم يكونوا ليجرؤوا على القيام بما قاموا به مؤخرا لو تم تقديم رجل واحد إلى المحاكمة بتهمة قتل عراقي خلال الأحداث السابقة .وهؤلاء لم يكن لهم أن يقوموا بما قاموا به لو لمسوا أية جدية في محاكمة المالكي على مسؤوليته الجنائية بقتل المطالبين بحقوقهم في مجزرة الزركة والحويجة ، بوصفه رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، وعن إختطاف وتغييب وقتل العديد من قادة الحراك الإحتجاجي الجماهيري.وهو الذي كان قد صرح علناً بـ " أنه المسؤول الأول في الدولة " .. ولم يُحاسبُ أيضاً لا وزير داخليته ولا قائد العمليات ولا قائد قوات سوات، وغيرهم من الذين يتحملون المسؤولية عن تلك الممارسات المخالفة للقانون ودستورهم المسخ مثلهم .. و لم يُحاسبُ المالكي وعصابات حزب اللغوة على هدر أكثر من ألف مليار دولار من أموال الشعب عبر الفساد الإداري والمالي، ولا على تسليم نحو ثلث الأراضي العراقية لعصابات داعش
بأي حق وتحت اي اسم واي عقيدة او اي اسلام يذبح من يطالب بأبسط حقوق الانسان افعلوا ما شئتم فجرائمكم لا تسقط بالتقادم وانتظروا المفاجأة قريباً جداً .. !! ولن ينفعكم الندم يوما .. وان غدا لناظره قريب .. ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ )
