شبكة ذي قار
عـاجـل










صناع الحروب والمجازر وقاطعي الاذرع !! يستبيحون الوطن لبناء قواعد ومعسكرات وأجهزة قمعية ومخابراتية لنظام طهران على أرض الوطن لتصفية الاحرار والمناضلين من قوميين ووطنين تأريخ إيران , تأريخ حافل بالحقد والكراهية لايختلف عليه إثنان حافل بالتصفيات والمجازر متوجا بأعمال بربرية ضد الشعوب العربية ومنها شعبنا في العراق الذي عان الويلات من تلك النظام الدموي .. بصراحه أن رصيد الكراهية والعداء الايراني والمحاولات الاستفزازية والتخريب والتدخل بشؤون العراق وتحريض العملاء والمرتزقة اللذين دعموا تلك المنهجية واسع وكبير , كان ولازال وسيبقى قائما وما آلت اليه العلاقات من توتر وإعتدائات إيرانية ألتي أشعلت فتيلة حربها ضد الوطن كانت وستبقى صفحة سوداء بتأريخ إيران ونظامها القائم على إثارة الفتن وتعميم الاحقاد بحق الدول المجاورة مثل العراق الذي حاول جهدا إلى تجنب الاحتراب والصدام إنطلاقا من مسؤولية القياد آنذاك وواجبها الأساسي المرتبط بالوفاء للامة وإتجاه الوطن وأبنائهه بالدفاع عن سيادة العراق وحماية ترابه وأرضه من أي عدوان أو إنتهاك أجنبي

لماذا استبيح العراق من قبل أمريكا وإيران الدموية
أولا أن العراق مهد الحضارات كان وسيبقى إتبع وإلى الفتره ماقبل الاحتلال عام ٢٠٠٣ إتبع سياسة وإتجاه ومواقف قومية ووطنية كرست إمكانياتها وقدراتها وطاقاتها لخدمة الوطن والأمة وتعزيز خندقها الذي تعرض مرارا وتكرارا إلى هجمات دموية وقاسية أنهكت قدراتها وخندقها , , ولم تقتصر تلك السياسة على مناصرة الشعوب وتقديم المساعدات للاشقاء العرب وغيرهم ودعم القضيةلألاساسية القضية الفلسطينية إعلاميا معنويا وماديا في جميع المراحل ونضالها العادل ضد الكيان الصهيوني وفي كافة المحافل الدولية وموقفه الثابت والواضح من القضية حتى في الامم المتحدة ومناصرة الشعوب المضلومة وغيرها و تصدر العراق المواقف الثابتة والعادله وفي جميع المناسبات سواء في الجامعه العربية أو في الامم المتحدة وضد منهجية الممارسات القمعية .. أولها ممارسات الكيان الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في الارض المحتلة والممارسات الامريكية بحق الشعوب التي تناضل من أجل حريتها وممارسات النظام الايراني الدموي بحق الشعب العربي الاحوازي ونضاله العادل من أجل استقلاله وحقوقه المشروعه وإتجاه العراق الى تطوير المناهج التعليمية والصحية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية والتطور ومقومات التنمية وإنشاء وبناء المؤسسات العلمية والصناعية ومؤسسات البحث العلمي ودخول العراق بعصر الصناعة التي كانت من المناهج التي شهد لها العالم كانت بمثابة تهديدا خطيرا لنظام طهران وللكيان الصهيوني وللادارة الامريكية وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على أن العراق إجتاز مراحل التخلف وأنتقل الى مرحلة البناء والتطور .. أما الاعتماد على الكفائات العلمية العراقية والعربية والتي ناضل من أجلها الوطن وعدم الخضوع إلى سياسة التبعية وسياسة الجري وراء المساومات التي تفرظ على الوطن والأمة والتخلص من شروطها التي لاتصب بوعاء الوطن على الاطلاق كان جميعها خنجرا بقلب الطامعين ونوياهم وأبعادهم وخصوصا نظام طهران الفاشي الدموي الحاقد على الوطن وأبنائه

بالتأكيد وبدون جدل أغاضت تلك المناهج العملاقه التي بنيت بفضل القيادة العراقية المخلصة ماقبل الاحتلال والمواقف الوفية للوطن ولللامة ولشعوبها أغاضت الدائرة الامريكية وأعتبرته تهديدا لمصالحها , وكما أغاضت الكيان الصهيوني مواقف العراق من القضية والدعم اللامحدود لها وبكافة الطاقات.أما الموقف الايراني فقد كان ثأئريا موقفا ضمر من خلاله للعراق اكبر عداء وسوء تعدى موقف الكيان الصهيوني وأمريكا وموقفا إنتقاميا حاقدا مليئا بالكره والغيض بحيث حاولت إيران مرارا وتكرارا وباساليب مختلفة وحتى من خلال إشعال الحرب إيجاد مخرجا أو موطيء قدم لها ولمرتزقتها فوق أرض العراق لغرض نحره وإحتلاله.محاولين تعطيل هذا الدور القومي الوطني الوفي بعد أن حاول نظام طهران الاعتماد على منهجية رجعية وعلى شخصيات عرفوا بعمالتهم وخيانتهم للوطن مثل نوري المالكي وحيدر العبادي وإبراهيم الجعفري وهادي العامري وعادل عبد المهدي وغيرهم من المارقين

كما بحثت إيران طيلة المراحل عن تبريرات وحجج لاحتلال العراق وما وجد بالاحتلال الأمريكي إلا فرصة ثمينة كنا قد أشرنا اليها بمقالاتنا لتنفيذ مآربها والانتقام من العراق وأبنائه وهذا ماشجعها بأن تستبيح أرض العراق الجريح بدائة إنطلاقة المظاهرات السلمية في إكتوبر وما تبعها من إستباحة اخرى ثانية وثالثه وغيرها بإدخال عناصرها الفاشية بحجة الزيارة الاربعينية والتي مهد ت لها أجهزة السلطه الفاشية في العراق الاجهزة الدموية الملطخه يدها بدماء العراقيين خوفا من ثورة شبابية جديده ثورة عارمه أوعدت بها سلطة الاحتلال ووعد الحر دين لاسقاط النظام وهذا هو الهدف الحقيقي للغزو الايراني الفاشي للعراق .. ناهيك عن تأسيس مواقع ومعسكرات وقواعد إيرانية لمرتزقتها من حرس لاثوري داخل الوطن واجهزة مخابراتية لامتصاص قوة الخندق الجماهير الشبابي المعادي للاحتلال الايراني والامريكي .





الجمعة ١٩ صفر ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / تشرين الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة