شبكة ذي قار
عـاجـل










نعم انها نهاية مخطط الطائفية.
في الانتفاضة السابقة في مدن ومحافظات الجنوب من البصرة الى بابل انزعجت الكثير من دوائر الاستخبارات الامبريالية والصهيونية والفارسية وكذلك بعض دويلات الخليج والذين ظنوا ان الطائفية سوف تأكل الأخضر واليابس ولن تبقي او تذر حيث سوف تمزق العراق والاقطار العربية وتستمر لعقود وعقود من السنيين خصوصا بعد ان زرعوا مقومات بقاء الفتنة الطائفية مثل مكونات الحشد الشعبي واحزاب الله وانصار الله ( الشيطان ) ليكونوا ادوات لإثارة النعرات و تأجيجها والعنف والصراع الطائفي من ناحية ومن ناحية أخرى تم ربط فئات الشباب والهائهم بما سموه الحسينيات.لتكون احدى ادوات زراعة الجهل والاعتقادات الباطله واشعال الحقد والكراهية في قلوب وعقول الشباب وكذلك اضاعه اوقات الشباب باحتفالات ومسيرات لاسابيع وشهور وعلى مدار السنة وتم توفير الاعتمادات الماليه الضخمه لهذه الاحتفالات والمسيرات من أجل تحقيق عدة أهداف مدروسة تعمل على تحقيق الآتي ; -

١ -.نشر الجهل بين أوساط الشباب العراقي والعربي.

٢ - نشر الحقد والكراهية داخل فئات المجتمع المختلفة.

٣ - استقطاب الشباب المتحمس ممن تم غسل عقولهم وقطع كل انتمائهم لمجتمعهم للعمل مع دوائر الاستخبارات الفارسية الصفوية الايرانية والصهيونية والتجنيد مع فرق القتل والتشريد على أساس طائفي التابعة للحشود المختلفة.

٤ - نشر تعاطي المخدرات بين أوساط الشباب وابناء العشائر العراقية وبقية مكونات الشعب.

٥ - ابعاد الشباب عن دواوين ومجالس العشائر ووجهائها أو أي مراكز ثقافية والمكتبات والتي تعمل على تعميق الانتماء الوطني وحب الوطن والشجاعة والرجولة والنخوة ونصرة المظلوم والملهوف فهذه الأماكن هي المدرسة الثانية التي يتعلم فيها الفرد العادات والتقاليد والمحافظة عليها.

فلم تكن تتوقع هذه الدوائر الاستخبارية هذه الصحوة ويخرج المارد من القمقم الذي سجن فيه طيلة ١٦ سنة.ولم تكن تتوقع ان المؤامره سوف تتحطم بأيدي الشباب المستهدف الاول والاهم من نشر مخطط الطائفيه المقيته.

لقد زالت الغشاوة من اعين الشباب واكتشفوا حقيقة الحريه المزعومه التي جيء بها محمولة على دباباتهم وطائراتهم التي دمرت مراكز العلم ومصانع العز وبورت ارض الغذائي والاكتفاء ودمرت قنوات الري الحديثة وتم تصريف مياه السدود وخفض مناسيبها.

وقتلوا العلماء وتهجير من نجا بنفسه واستباحوا أعراض الماجدات و افرغوا المستشفيات من كوادرها الطبية المؤهلة وكذلك الاجهزه والادويه والمختبرات ليقولوا للشعب اذهب وتبارك بالقبور لتشفى وليحل الجهل والمرض والتخلف ويعم الفساد ونهب الثروات والأموال.

لقد انقلب السحر على السحرة وتحول الى سلاح فتاك بيد من تم التامر عليهم كما اعتقدوا وهاهم شباب العراق يدكون أوكار السحر والسحرة والمأجورين ولن يجدو اليوم لهم شفيع أو ملجأ يلجاؤن اليه حتى فلول القوات الأمريكية التي عادت بعد الانتفاضه الاولى لمدن ومحافظات الجنوب زاعمة ان عودتها من اجل اخراج ايران من العراق او الاعداد للهجوم على ايران فالحقيقه غير ما زعموا فعودتهم لتهدئة الأوضاع المتفجرة واعطاء ايران واعوانها مزيد من الوقت لإعادة ترتيب أوراقها في العراق فقط.

ولكن هذه القوات الامريكية اليوم لن تستطيع تقديم اي دعم او اسناد اوحمايه للخونه والعملاء وكذلك للإيرانيين لانها قدر المستطاع ستعمل على حماية مصالحها وتبيض مواقفها وإعادة ترتيب اوضاعها حتى وإن كلفها الأمر العمل على تسليم ازلام النظام كاملا من خونة وعملاء وفرس الى الثوار او اي سلطه تحل محل هذا النظام وازلامه فالامريكان لعبوا هذه اللعبة كثيرا وليس لهم ميثاق وعهود والايرانيين يعرفوا ذلك عز المعرفة ويعرفون كيف باع الامريكان نظام الشاه واركانه في غمضة عين بهدف نشر واشاعة الطائفية في المنطقة العربية ..

عاش شعب العراق العظيم محطم المؤامرات الامبرياليه والصهيونيه تباعا كما فعل في اذار ١٩٧١ واحرق مؤامرة الفتنة القومية وإعطاء الاكراد الحكم الذاتي هاهو اليوم يحرق المؤامرة الطائفية الدينية بسواعد شبابه والى الابد باذن الله.

عاش العراق حرا مستقلا
الخزي والعار للعملاء والخونة.
المجد والخلود للشهداء
الحريه لكل السجناء والمعتقلين





الاثنين ٢٢ صفر ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / تشرين الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المهندس عبده سيف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة