لقد قرأ الناس وسمع العالم بأسره عن الأحداث ومأساة العصر والفاجعة الدموية ألتي مارستها السلطة في الوطن وضد وشبابه الأعزل منذ تأريخ احتلال الوطن عام ٢٠٠٣ ولغاية ٢٥.١٠.٢٠١٩ ولازال ودورها الفاشي والعملاء المتسترين بعد إنزال الآلاف من عناصر الأجهزة القمعية ومرتزقة إيران ومجرميهم وقناصي بعض الأحزاب الكردية العفنة ألتي قدمت من شمال الوطن لهذا الغرض غرض التصفيات وسمحوا لها بالقتل دون العودة إلى موافقة أحد .. ولكن ورغم من أن شعبنا يموت كل يوم وفصائل هولاكو تصول وتجول ورغم الاعتدائات المستمرة وجريان الدماء البريئة ورغم الابتزاز للحقوق وقفت فصائل العز والكرامة

بعزم وصمود الشباب الوفي لوطنه ولارادته القوية ومطالبه بحقوقه عزائم لن تكسر ولن تهزم الارادة مهما إمتلك الفاشيون ومن صف صفهم من مرتزقة نظام طهران المجرم من ممارسات قمعية وأساليب لقمع ثورتهم السلمية.وبعد الدماء التي سالت وإستشهاد الكثير من المحتجين برصاص القناصين الايرانيين والقوى الامنية الشاذه ألتي داهمت المتضاهرين في ساحات التضاهرات والاعتصامات والاحتجاجات وغيرهم في شوارع الوطن الجريح لتصفيتهم لايمكن القبول بأي حل يعطي للسلطة مهلة لاعادة أنفاسها بعد أن قاربت على النهايه سوى إسقاطها وتشكيل حكومة إنقاذ مؤقته لادارة شؤون البلاد لغاية إعلان الانتخابات الحرة والنزيهة لجميع القوى الوطنيه الوفيه في الوطن ودون إستشناء أو إجتثاث لاعادة بناء هيكل الوطن وإعادة كرامته وسيادته المفقودة منذ الاحتلال عام ٢٠٠٣ ولغاية هذه الساعه المريرة

لقد تابعت السلطة ومنذ انطلاقة الثورة السلمية للشباب تابعت عملياتها العسكرية الدموية بحق ابناؤنا ووزعت قناصيها فوق المباني من قوى داخلية وخارجية ايرانية وكردية مجرمة حيث بدأت بإستهداف الشباب المتظاهر ناهيك عن توزيع القوات الامنية المدججة بالسلاح لتوجييه الى صدور أبناؤنا في شوارع الوطن حيث إستباحت دماؤهم وأستباحة حريتهم بالتعبير عن مطالبهم السلمية بحقوقهم المشروعة والمغتصبة من قبل سلطة الاحتلال وعلى رأسها العميل الايراني عبد اللامهدي وجلاوزته الخونة.كمال تسللت بعض من مجاميع السلطة الدموية بالبسة مدنية وإندست بصفوف تظاهرات الشباب لغرض إثارت الفوضى والتخريب وإشعال الحرائق وإطلاق النار والسطو على بعض الدوائر الحكومة لغرض العبث وبمطالب الشباب وتشويه إحتجاجهم وإلباس تظاهراتهم ثوب الارهاب والتخريب بعد أن عجزت السلطة عن إيقاف المد الشبابي الجماهيري المحتج للحصول على مطالبه وحقوقه رغم استخدامها القوة واساليبها والمفرطه بحقهم

أيها الأخوة لقد دفعت السلطة بعناصرها وشرعت بإحتلال الشوارع بالمسلحين وعربات قذف الغاز المسيل للدموع وعربات الماء الساخن ناهيك عن عناصر مجرمة مدربه على القنص والقتل مما تسبب وبسبب الغازات المسيله للدموع والماء الساخن الذي استعمل ضدالمتضاهرين بايقاع إصابات خطيرة ووفيات حيث هرع الكثير من رفاقهم لنجدتهم بعد أن منعت حتى عربات الاسعاف من قبل السلطة المجرمة وقواها الامنية لغرض إسعافهم وإنقاذ حياة من يمكن إنقاذه , , أما بالنسبة الى إطلاق النار والرصاص الحي الذي استعمل ضد المتضاهرين وسقوط أعداد كبيره من الشهداء فقد وثقته كاميرات الصحافة العالمية والعربية وعدساتها لغرض تقديمها الى المحاكم لفضح السلطة وممارسالتها ضد أبناؤنا في الوطن الغالي التي مورست بحقهم منذ اليوم الاول للتظاهرات السلمية , أما المطاردات والاعتقالات فقد بدأت على قدم وساق بحق الشباب رغم إرتفاع نسبة الخسائر في التضحيات في سبيل دفاعهم الشديد والمسالم عن مطالبهم وحقوقهم لانتزاعها من السلطة بعد أن تجنب المتظاهرون جميع الاعمال التخريبيه وغيرها التي لاتتماشى مع قيم وأسلوب التظاهر

أيها الاوفياء لوطنكم العراق.وبعد الماسأ ة التي لم تجف دماؤها والتي ارتكبتها السلطة واجهزتها الفاشية الامنيه ولازالت ومنذ إنطلاقة ثورة الشباب بتاريخ ١.١٠.٢٠١٩ والمطالبه بالحقوق المشروعه ومحاولة الغائها من قبل السلطة العميلة وخططها الرهيبه لتصفية أبناؤنا وبيتت الشر لهم بممارساتها من خلال إراقة دمائهم حيث أطلقت أيدي عملائها وزبانيتها في شوارع الوطن ليعبثوا بها قتلا وفتكا ولم تتورع حتى بقتل من رفعوا لافتات المطالبة نناديكم بدعم إخوانكم وتقديم لهم العون ومساهمتكم معهم في ساحات التظاهر واجب وطني تفرضه عليكم المواطنه قبل الانسانيه والوطن بحاجة الى جميع أبنائه من المشرق الى المغرب ومن الشمال الى الجنوب والدفاع عنه واجب مقدس لأن وطنكم وأبنائه مهددون من قوى الاحتلالين الايراني الفاشي والامريكي البغيض , .ناهيك عن المعاناة والمواجهه اليومية التي تمارسها السلطة العميله والتي انهكت الوطن وأبنائه .