شباب بعمر الزهور بدأوا ثورة يتيمه لم يعرها الاعلام اهميه وقدم لها الاف الضحايا في ١ / ١٠ ثم مارس عمليات صبط النفس واسقط كل الحجج التي يتحجج بها الاخرون فمنهم من قال ننتظر راي المرجعيه ومنهم من انتظر قرار مقتدى الصدر ومنهم قال صوتكم وصل وخرجت الحكومة بخطاب سمج تلوي فيه الكلمات وينطبق عليها قول الله سبحانه يحرفون الكلم عن مواضعه

رغم كل هذا فالشباب اعطوا الفرص تلو الفرص وتزامنت ثورتهم مع ذكرى ثورة الحسين والتي منها استنبطوا ثورتهم لانها ثورة ضد الطلم والطغيان والفساد فكان هولاء الشباب افضل من اقتدى بالحسين وسار على نهجه ورغم هذا اعطوا الوقت للحكومة والبرلمان واخزاب السلطه وميليشياتها ولكن الكل استهانوا بها فمنهم من قال فقاعه ومنهم من قال زعاطيط وهلم جرى وانكشف المستور من الحكومة والاحزاب والمرجعيه وانكشف للعيان ان هولاء المتحكمين بالعراق ماهم الا بيادق شطرنح بيد ارهابي ايراني اسمه قاسم سليماني اراد ان يكون العراق ذيل للولي الفقيه حينها قرر الشباب اعادة التواجد بساحة التحرير وخلال هذه الفتره تفتحت عقليه شعب العراق الذي كان مغلوب على امره فتصدر الموقفزبشجاعه وصار الشيخ والعجوز والجد والاب والخفيد والمراه والمهندس والمخامي والطبيب والجامعي كلهم وقفوا خلف الشباب الثائر الذي كسر حواجز كثيرة

كسر حاجز الخوف من الميليشيات
كسر حاجز القدسيه والمقدس
كسر حاجز الصنميه
كسر خاجز الطائفيه

واذا بالشعب كله يعنف بهتاف الشباب بشعار ومطلب اساسي

ايران بره بره بغداد تبقى حرة وخرجت معه كل محافظات العراق التي اعتقد الاوغاد انها ملك لهم وهي حاضنتهم واذا بالحاضنه تتنكر لهولاء الطائفيين ويخرج المعدن العراقي الاصيل الذي فضح كل السياسيين والمعممين واللصوص والمجرمين وانكشفت كل الاوراق التي اتخذوها لسرقة واذلال العراق واكتشاف الاعيب المعممين حين طردوهم من الساحة فنراهم يتهجمون على الشباب بابشع الالفاظ وهذه ميزة من ميزات الثورة كشفت فيها المتلونين والخبثاء والحاقدين والنصابين والدجالين ولهذا بعد كل ماورد يتبين لنا المطالب الحقه للشعب

حين نادى كل العراق بمطالب وطنيه بحته تحت شعار نازل اخذ حقي واهمها
نريد وطن نشعر فيه بالكرامة والهيبه والاخترام
لانهم فقدوها من يوم ٩ / ٤ / ٢٠٠٣

رغم ان اغلب الشباب كانوا اطفال انذاك ولكنهم شعروا بفقدان الوطن

وبعد نجاحات الانتفاضه اخذت الغرف المخابراتيه التخطيط والعمل لافشالها ومنهم من قال نحن من لنا الشارع والاخرون ينسحبون ولكن الشارع قال قولته لاتركب الموجه وكان للشباب ماارادوا وحين اراد مقتدى ركوب موجة التظاهرات حتى يستغلها ليكون هو خامنئي العراق تم طرده في عقر داخله في النجف بهتاف يامقتدى شيل ايدك هذا الشعب مايريدك لهذا ترى وجهه حينها تغير وكانك ضربته ضربه لايفيق منها

فجاء من ايران ومعه تعليمات اسياده ليتفق مع المجرم هادي العامري ويلعب لعبة جر الحبل باقالة عادل عبد المهدي وتشكيل حكومة يختارها الاثنان بمايخدم مصالح ايران وكان مشاكل العراق سببها عادل عبد المهدي وهم المصلحون فعن اي اصلاح يتكلمون وهم متسيدين الموقف السياسي ولديهم وزارات وكتل وميزانيات هم وشركاؤهم سرقوها وكما قلنا انك حين تريد ان تبني مرحاض في بيتك فلا تبنيه بنفس الطابوق لان الرائحة الكريهة تبقى وفهما الشباب فكان شعارهم وهنافهم لامقتدى ولاهادي حرة تظل بلادي وقبلها قوارات البرلمان التي لاتغني ولاتسمن بل كلها ضحك على الذقون والشعب عرف واكتشف كل الحيل فما كان من الشباب الا اتخاذ القرار وهو محاصرة المنطقه الخضراء وطرد كل معمم او سياسي من الاخزاب او موالي لايران من ساحات التحرير ويخرحوه بالقوة ويرددون اخرج ياايراني اخرج ياحرامي ورغم القوة العسكريه الميليشياويه والتي ولاؤها لايران ولايهمها امر العراق ومارست القتل والتعذيب والاعتقال للمتظاهرين الا ان التحدي كبير فكسر المتظاهرون قرار الحكومة بمنع التجول واصبح الشعب هو سيد الشارع والحكومة هي الاي لاتستطيع ان تخرج من مخبئها وحين غقدت جلسة البرلمان ووصل اسماعهم ان الشباب عبروا الجسر تراهم يولون وصاروا لايعرفون ماذا يفعلوا وخرجوا مذعورين كالجرذان

الان الخضراء محاصرة لان الشباب سيطر على اغلب طرق الرصافه ولم يتبق الا السيطره على الجادريه والجسر المعلق بعد سيطرتهم على نصف جسر الجمهوريه والان مواجهة على جسر السنك واعطوا شهداء وجرحى ولكن الروح المعنوية جباره والدعم الشعبي موجود وماهي الا ايام وستسقط المنطقه الخضراء ولن تقف كل ميليشياتهم واستعانتهم بالحرس الثوري الايراني امام الشباب الذي كشف صدره لاستقبال الرصاص

النصر قادم بسواعد الشباب وينتظرون القيادة الوطنيه التي تتسيد الموقف ليعبر العراق الى بر الامان
وان غدا لناظره قريب