شبكة ذي قار
عـاجـل










في الصف الأول صف المجابهة مع إخوتهم الأبطال ولايختلف عن سوح الوغى وسوح المنازله والتحدي تتصدر عربات (( التكتك )) وخياليها وميامينها كجنود أشاوس أوفياء لوطنهم عانقوا ميادين الجهاد مثلما عانقوه إخوتهم المتضاهرون للمطالبة بحقوقهم المشروعة وبعزم وثبات , غير آبهين بأشد الحالات التي عصفت بأبناؤنا في سوح الثبات والجهاد من أجل المطالب المشروعة

إن تلك الأفواج المشرفة من خيالة (( التكتك )) وألتي ترفع بها الهامات من الطبقة الفقيرة لاتملك وسيلة للعيش سوى عرباتها (( التكتك )) والكثير منهم لم يسدد وحتى هذه اللحضة ثمنها لاينتظرون ثروة أو منبرا سياسيا لتحسين أوضاعهم الاجتماعية رغم من أن ذلك حقا مشروعا .. ولكن مايجري بعروقهم هو دم الوفاء للوطن وحبهم له والاخلاص لتربته الطاهرة .. وبألرغم من بساطة حياتهم ذات الدخل المحدود تسلقوا المخاطر رغم إنهمار الرصاص والقنابل المسيلة للدموع فوق رؤسهم اطلقتها ولازالت تطلقها الأجهزة الأمنية الفاشية للسلطة العميلة متحدين السفاحين والدمويين يتناوبون لاسعاف إخوتهم ملبين جميع إحتياجاتهم دون كلل أو ملل يتسابقون كما تعطشوا جميعهم إلى بذل الجهود لتوفير ما تتطلبه سوح الاعتصامات من مواد طبية وغذائية وغيرها لاسعاف من يحتاج لها بعد الاصابات العديدة والخطيرة بسبب ممارسات أجهزة السلطة ومرتزقتها. , ورغم من وجود عربات الاسعاف ومهارة سائقيها لكنها لم تفلح بإسعاف الجرحى أو الشهداء اللذين إستشهدوا ولازالوا يستشهدون برصاص السلطة الفاشية مثلما أفلح خيالة وميامين (( التكتك )) لامكانية التنقل بين الازقة وتضحية أبطالها ومن أصر وعزم على مواصلة المسيره بتقديم العون إلى إخوتهم المتضاهرين ليل نهار باخلاء المصابين والجرحى وخصوصا الأبطال اللذين تعرضوا إلى الاصابات الخطيرة .. ناهيك عن نقل الشهداء وإبعادهم عن ساحة التضاهر ساحة الحرب ألتي اعلنتها السلطة ضد السلميين من متضاهرين وضد شبابها الاعزل

إن تلك الشهامه لخيالة (( التكتك )) التي إرتبطت بالوفاء للوطن وبالمواقف المشرفة والوقوف بخندق واحد يعجز اللسان بالحديث عنها ورغم من أنها تعرضت الى غاية الخطورة بعد أن حول عبد المهدي ومرتزقته الفاشية من إيرانيين وغيرهم من عملاء محليين وجواسيس في سوح التضاهر سواء في ساحة التحرير ساحة الابطال وغيرها الى حرب دموية من طرف واحد ضد الشباب الاعزل.ستتحدث عنها

الاجيال وعن تلك المواقف الشجاعة والمضحية وستحتل صفحة من صفحات الوفاء للوطن والوفاء للأخوة والتضامن بين العراقيين الأوفياء .. ومن هنا لانريد ان نستهين او نسترخص مواقف الاخوة من قادة عجلات الاسعاف ومواقفهم العزيزة على قلوبنا وتضحياتهم الجسيمة التي قدموها لاخوتهم في تلك الميادين وإسعاف المتضاهرين على مدى الساعة

ان شعورنا لغامر بالاجلال والتقدير لهذه المواقف الوطنية والتضحيات الفذه حيث حارت الكلمات من فمنا وإنهمرت الدموع من أعيننا , واليكم يارمز التضحية وإلى موقفكم النبيلة والتضامن مع أبناء وطنكم في هذه الساعات المريرة التي يمر بها الوطن الجريح وأبنائه وتكالب القوى الايرانية الطامعه وغيرها مع السلطة العميلة وتقديم العون والدعم لابناء وطنكم من متضاهرين سلميين عزل في سبيل مطالبهم وحقوقهم في تلك اللحضات المريرة والخطيرة وهم يصارعون التتار يتلقون رصاص الدمويون الجدد بصدورهم العاريه الف الف تحيه وبكل فخر وإعتزاز نحييكم تحية الوفاء ونعاهدكم أننا ثابتون بمواقفنا ومطالبنا حتى إسقاط النظام الفاشي والمتعاون مع نظام طهران الدموي .. ولكم منا خيالة (( التكتك والاسعاف )) ألف تحية من قلب كل عراقي وفي للوطن العراق وليس لغيره





الاثنين ٢٠ ربيع الاول ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / تشرين الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة