إلى تجار ألدم والحروب إلى ناحري الأأوطان إلى من زهقوا الأرواح البريئة إلى السفاحين والقتلة والمجرمين والدمويين الى مماسح نظام طهران الفاشل

لن يستغيث الوطن رغم إمتداد ذراعكم الاجرامي والدموي وفرض سلطتكم الفاشية بالحديد والنار إننا سنكشف للعالم زيف إداعائاتكم وإجرامكم بحق أبناء الوطن وحرمانهم من أبسط الحقوق والحريات

ولن تنطلي علينا ألاعيبكم مهما كان لونها , سنضع جميع الأرقام والمستمسكات عن ممارساتكم البربرية والدموية وغيرها وما نملكه من أدلة دامغه وشهود بين يدي العالم ليطلع على إجرامكم ودمويتكم وأساليبكم النازيه بحق الوطن وأبنائه إنكم جزارين وهذا ينطبق على ممارساتكم وأفعالكم وأدواركم الخبيثه ألتي إفتقرت الى الرؤية والتعامل الانساني

إن استمراركم سفك دماء أبناؤنا وتوغلكم في ممارسات العمالة والاجرام وزرعكم لعوامل الحرب من قبل عملائكم في ساحات التضاهر وفي شوارع الوطن لن يثني عزائمهم , , وشعب قال كلمته الشعب يريد إسقاط النظام , , فسوف يسقط النظام ليزاح هذا الكابوس عن صدر العراق وتحريره من العصابات المجرمة وخادمة النظام الصفوي وأتباعه

ومن تصور ستخمد الثورة فقد أ خطأ التقدير والثورة لن تخمد ولن يستغيث الوطن وإن إستغاث فسوف يستغيث بأبنائه وليس بغيرهم بأبنائه الافياء , , ومسار وعي هذه الثورة المباركة هو إسقاط النظام لينهض أبناؤنا من جديد بحياة حرة رغيدة وبوطنهم ألتي نحرته سكاكين الأعداء المتمثلة بنظام طهران الفاشي وطريق الخلاص خلاص المعذبين والحرومين من مطالبهم وحقوقهم بدأ يقترب وتقترب الحبال من أعناق المجرمين لكي تعانق رقابهم ولكي يولد الوطن ولادة جديدة حيث العزة والقوة والكرامة , من خلال الثورة التي فجرها أبناء الوطن الحبيب , ثورة على جميع المناهج

التعسفية والطائفية والمحاصصة ثورة على المنابر الرثة وثورة على الفساد والنهب وثورة على منهجية بيع الوطن وثورة عارمة دون توقف على منهجية السلطة القمعية والدموية التي مارستها ومنذ اللحضات ألأولى لحضات التي مارستها بالغاء المطالبة بالحقوق

إنكم ياتجار الدم والحروب نموذجا للاجرام والظلم والفساد ونموذجا قذرا للخيانة والتجسس ونموذا عفنا لبيعكم الوطن والعالم يدرك ذلك , نتسائل كم قتلتم من الاحرار وكم قتلتم من الشباب الوفي ان إدراك أبناء الوطن الجريح لواقعها السيء ومعاناتها المستمره بعد الاحتلال عام ٢٠٠٣ ونظام السلطة الفاسد ودموية اهدافها ومعرفة حقيقة تلك السلطة التي وصلت محمولة على أكتاف العربات الصهيونية لم يحول أبناء الوطن إلى شعب رافض لأفراد وثائر لسياستهم فحسب , وإنما كانت وستبقى رافضة إلى تلك السلطة بمن فيها منهجها الفاسد وبرلمانها الذي لايقل فسادا ونوابه المجرمين والمساهمين ببيع الوطن الى نظام طهران لكي يتم التطويع القسري لابناء العراق وعزلهم عن ألعالم العربي وإخفاء عروبة الوطن وحجره وإبعاده وأبنائه عن الأمة الذي ينتمي لها

لقد غاب على السلطة بأن التعامل والمواقف السلبية إتجاه الوطن وأبنائه وإجتثاث حقوقهم لم يكن العامل الأول لكشف مآربها وأبعادها وإنما المنهجية الفاسدة ألتي إتبعها مجرموا السلطة فيما بعد بتفعيلها الأزمات وعدم معالجة الأوضاع وتبنيها سياسة غريبة تتمثل بها كل صور الخيانة للوطن ولابنائه والعبث بمقدراته وإمكانياته وإجتثاثها لكافة أبعاد التكافؤ والتوازن وعدم القضاء على الواقع الرديء ومشاكله ومآسيه الذي ولد بعد الاحتلال وإفتقارها إلى إيجاد الحلول الصحيحة وتقييم المرحله ألتي من الممكن أن تكون البديل المبدئي لكثير من المعاناة لغرض تحسين الأوضاع الناتجة عن الاحتلال وإفرازاته بتدمير البنية التحتية وفقدان الأمن وتدمير المناهج الضرورية الاخرى وإنعكاساتها وسلبياتها وما تسببه من مضالم ألتي ملأت حياة المواطن .. وبدلا من معالجة تلك الأوضاع راحت السلطه تبحث عن منهجية معاكسة منهجية إنتقامية فاشية أكثر قهرا من الواقع المرير بإنتزاع شعبنا شعورها بالعزة والكرامة وتجريدها من صلتها بوطنيتها و من حقوقها لكي تكون تابعة وسهلة السيطرة والخضوع وتحريكها كدمى كيف يشاؤون وتجريدها من الوفاء لوطنها وزجها بمسيرة النظام الايراني الدموي الفاشل بسياسته ومنهجيته منذ وصول خميني الى السلطة .. ولكن ورغم المحاولات التي لجأت اليها السلطة الدموية الفاشية المنافيه لسيادة الوطن وأبنائه فقد فشلت جميعها وتحطمت على صخرة وعي الشباب ووفائه للوطن صخرة الشباب الوفي والذي أعلنها (( بالروح بالدم نفديك ياعراق )) وهذا هو الرد على انتهاكات السلطه لحقوق ابناؤنا ومحاولة انتزاع وفائهم لوطنهم العراق وليس لغيره .. وحاشى للوطن أن يستغيث بأحد إلا بأبنائه الميامين الاوفياء لأنهم أهلا له