شبكة ذي قار
عـاجـل










ستتحملون قانونا مغبة ممارساتكم وتصرفاتكم ألتي إبتعدت عن القيم القانونية والانسانية لتماديكم بقتل أبناؤنا وتعريض حياتهم إلى المخاطر .. وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على أنكم فقدتم آخر قطرة من حيائكم وسقطت من جبينكم جميع القيم وأصبحتم عارا على جميع الأجهزة الامنية العربية والعالمية وخصوصا الأجهزة التي كرست نفسها وطاقاتها وإمكانياتها لخدمة الوطن وأبنائه ومن آمنت بمقولة ( الشرطه في خدمة الشعب ) وليس الشرطة جاهزة لقمع الشعب .. وهذا المبدأ الفاشي سيبقى مبدأكم ومبدأ سلطتكم التعسفية والفاشية لغاية إزاحتكم عن قريب وقادتكم ومن إئتمرتم بأوامرهم ونفذتم رغباتهم من الدمويين اللذين غامرو بحياة الوطن وحياة أبنائه من السلطة ونظام طهران الفاسد .. أما انقاذ ماأفسدتموه بتهوراتكم ومواقفكم البربرية فهو قادم لامحال ولن تنفعكم الاستغاثه بنجوم الظهر أو بقمرها وسوف نذكركم عندما يقرع الموت على الأبواب لانكم حثالات المجتمعات ومصل القذارة وممسحات من أشفة غليل الرجال

لقد أنجبت الأمهات أبناء لالكي تكون طعما لرصاصكم وقنابلكم فللحياة قيم ومبادي والتزام ولا يسمح لكم تفريغ الانسان من حقوقه والسحق على مبادئه ولكن وعلى مايبدوا لم يخطر ببال احدكم أو قادتكم الفاسدين أن المتضاهرين اللذين سالت دماؤهم ومزقت جماجمهم برصاصكم وقنابلكم الغازية وسقوط الكثير من الشهداء هم أبناؤكم وإن لم يكونوا أبناؤكم دما ولحما فهم أبناء وطنكم وما يقدموه من تضحيات لافي سبيل ثروة أو منصب وإنما يتضاهرون في سبيل الحقوق والمطالب لتحسين اوضاعهم المريره , , وإن كان ذلك ليس حقا شرعيا إذا ماهي الحقوق الشرعية بمنهجيتكم ومبادئكم .. لقد أثبتم انكم غستابو السلطة وموساد الصهيونيه , إنكم دولة بوليسية دولة شرطية تمارس فيها السلطة إجراءات قمعية فاشيه ضد المجتمع تتحكم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للشعب ففي سلطتكم البوليسية لايوجد قانون إنما فرض سيطرة بوليسية تعتمد على الاعتقالات والاختطاف وقمع وقتل وتعذيب تقوم بهاقوات من الاجهزة الامنية التي أنتم حملة مبادئها ورايتها ومنهجيتها
انكم ليسوا بخدمة شعب .. إنكم جهاز قمعي دموي فاسد وقادتكم أفسد منكم إفتقرتم إلى جميع المعايير الانسانية وتوصيات القانون وإنفردتم بشعب تقتيلا وإعتقالا ومطاردة , , يعاني من مرارة الحاجة والعوز

ولكن نود أن نذكركم بإفراطكم وممارساتكم الارهابية ورسالة الدم , دم العنف وحبرها المرعب التي واجهت العالم بأسره على وحشيتها وإطلعت على دمويتها المجتمعات المتمدنة التي تسببت بنزيف دم شبابنا في سوح التضاهر وماهي إلا تصرف بعيد عن المباديء الاخلاقية والمعايير الاجتماعية , وبعيده عن أي نموذجا من السلوك البشري والقانوني والذي أنتم بعيدين عنه ومن يحاول إنتزاع مباديء حقوق الانسان سواء بهذا الاسلوب أو بغيره لايمكن له أن يرتقي الى درجة الانسان , وإنما دلالة على أنه ترعرع على همجية الحاقدين لتقويض أركان المجتمع .. ونود ان نذكر بأن الحقوق ماهي إلا إستحقاقا وليست هدية من السلطة وأية سلطة في هذا العالم ومحاولة إنتزاعها يدل على أن النظام ليس فاسدا فحسب وإنما أجهزته الأمنية أكثر فسادا , أما قادتهم فهم أفسد من السلطة ..

وللعلم أن أحد إستحقاقات الفرد هي أن يعيش بأمن وأمان وله حق التعبير عن رأيه ورؤيته دون المساس بكرامته أما محاولة الغاء حقوقه المشروعه جريمة لاتقرها القوانين ولا يسمح بتحويلها إلى إستبداد وضلم ولاي سبب كان ومن ينتزع منه ذلك أو يتنكر لتلك الاستحقاقات يعتبر عملا يتنافا مع الأعراف والمواثيق الدولية التي تقر حقوق الانسان بميثاقها في العاشر من كانون الأول التي صاغته لجنة حقوق الانسان عام ١٩٤٨ وتبنته الامم المتحده ووقعت عليها الكثير من الدول

في ألحقيقة إن من حق كل شعب أن يثور على حكومته رغم من أن الحكومة في الوطن ليس بحكومة مثلما يجب أن تكون , , وإنما سلطة قمعية فاسدة بكافة رموزها دون إستثناء وبرمتها تمردت على حقوق الشباب وأمتنعت أن تلتفت اليه والى حاجته ومطالبه وحقوقه , .ولم يعد شباب الوطن أن يعقد عليها أملا منذ إحتلال الوطن عام ٢٠٠٣ فقد لجا شبابنا إلى إعلان ثورته بعد أن ضاقت به الحلول ووصلت إلى طريق مسدود , ويتضح يوما بعد يوم أن المستفيد الوحيد هي رموز السلطة وفشل تلك السلطة بإيجاد الحلول المناسبة لغرض تحسين أوضاع العمل وغيرها ووضع حد لاستنزاف موارد البلد خاصة العوائد النفطية والقضاء على العجز الكبير الذي أصاب الميزانية حيث وصل العجز منذ عام ٢٠٠٣ ولغاية هذ الوقت إلى أعلى نسبة بتاريخ العراق , , ناهيك عن عدم إمكانية إستثمار العوائد النفطية لبناء إقتصاد وطني مستقل وحر في جميع المجالات الزراعية والصناعية وغيرها وجميع تلك الأزمات قادت الشباب إلى إعلان ثورتهم للخروج من الازمات المستمره وحاجتهم والمطالبة باستحقاقاتهم وحقوقهم المشروعة .. ومن هنا نود اأن نحذر أجهزة القوى الأمنية من إستمرارها بالانتهاكات الدموية وسفك دماء شبابنا والعودة الى الالتزام بالقيم والتوصيات وما تمليه عليهم قوانين إحترام الحقوق والمطالب .. آملين ان يصحوا قادة الاجهزة الامنية وعدم ركوب موجة القتل والاختطاف والمتابعات البوليسية لابناء العراق وبحوزتنا مايكفي من مستمسكات قتل وقنص وسفك دماء أبناء العراق الأبرياء لتقديمها الى محاكم الدول ومنها محكمة دانهاخ في هولندا لينال كل من إرتكب جريمة قتل متعمد او غير متعمد بحق شبابنا ليأخذ عقابه.أما عقاب الشعب فهو قادم لامحال وتسقط السلطه وسيكون قاسيا والعين بالعين والسن بالسن





السبت ٢٥ ربيع الاول ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / تشرين الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة