شبكة ذي قار
عـاجـل










لقد كان النظام الصفوي عاجزا وسيبقى عاجزا عن إمكانية إخضاع العراقيين الأوفياء لامتهم لسياسة التبعية والإستحواذ على وطنهم , , والتضحيات التي قدمها الشباب في ثورة تشرين الأبية في ميادين التظاهر هي ليست التضحيات وصمود أبناء الوطن بوجه التتار فحسب وانما رسالة واضحه بأن العراقيين هم رقم صعب لايمكن المساس به ومهما كانت قوة الاعداء و كما هو الانذار الاخير لتلك المجاميع المجرمه لكي ترحل

إن العقلية الصفوية لنظام طهران ومنهجيته لازالت تسيطر على رموز النظام في الوطن , وحرب الإبادة ألتي شنتها تلك القوى وكلابها ضد شعبنا لم تكن مفاجأة.

وإنما كانت متوقعه للثأر من الوطن وأبنائه بقيادة السفاح سليماني والمهندس والعامري التي كانت تهدف الى إخضاع الشعب العراقي وإستعباده وإشاعة البؤس وإهدار حقوق أبناء الوطن , بعد أن ضن سليماني ومن تبعه أن التصعيد وبهذه الأساليب أو بغيرها تمر مرور الكرام دون مقاومة أو وقفة صامدة من قبل أبناء الوطن لتفشل أبعاد الإستحواذ على حقوق الأبناء , والدفاع عن وطنهم ليس من خلال رفضها للوجود الصفوي على أرض الوطن فحسب إانما مقاومته بالوقفة الصامدة المتضامنها التي تعمق التصدي لمحاولات السفاحين سليماني والمهنس والمجرم العامري وممارساتهم الدموية لارتكابها أبشع الجرائم بحق الشباب ومقاومة نواياهم باخضاع شباب الوطن إلى منهجية الاستبداد وفرض سياسة بعيدة عن مصلحة الوطن ومصلحة أبنائه وإنما تمثل سياسة النظام الصفوي في طهران وزمرتهم العميله في الوطن

لقد إمتزج نضال الشباب في الوطن من أجل مطالبهم وحقوقهم بنضالهم ضد الإحتلال والإستبداد الصفوي لوطنهم وإستباحة أراضيه.

وبالرغم من أن الشباب إفتقر إلى التجارب النضالية والتنظيم لكنه لم يفتقر الى الوفاء للوطن ليدافع عنه بكافة الإمكانيات والتضحيات حيث إستطاع أن يتحدى نظامين نظام تبعية الزمرة الصفوية في الوطن والنظام الصفوي في طهران الذي دفع بكل ثقله وزمره لتدمير إرادة أبناء العراق وتدمير مستقبلهم وتضحيات ابناؤنا كانت وستبقى خير دليل على الوفاء للوطن وللمطالب والحقوق

أيها الأخوه ياشباب الوطن الوفي
إن الخيانة العظمى للوطن هي من دفع تلك الرموز , رموز سلطة الإحتلال الى مساندة التوسع الصفوي في البلاد وتعزيز مواقفها الخائنة والرذيلة لمحاربة أبنائه بكل الصور والسعي إلى تأييد الفئات العميلة فصائل الطابور الثالث من القناصة المجرمة التي إستباحت دم ابناء العراق وتمهيد الارضية لها لممارسة جرائمها الجرائم الدموية بحق الشباب وهيأت لها جميع الامكانيات ومساندة هؤلاء المرابين والملتزمين بخيانتهم وخصوصا من إندفع إلى مساندة المحتلين , حيث كان هدفهم ولازال إخماد الثورة بعد أصبح واحدهم الخادم الامين للنظام الصفوي وتابعا له.

ايها الشباب ياابناء العراق الأوفياء
لقد خاض شعب العراق نضالا متواصلا ضد الغزاة الأجانب وفي جميع المراحل التي خضع لها الوطن إلى الاحتلال وظهرت في بغدادكم الحبيبة والبصرة المناضلة وغيرها من المدن منظمات وجماعات من المثقفين القوميين والتقدميين والوطنيين والتجار والعمال والفلاحين وغيرهم من العناصر القومية والوطنية الحرة كان يدفعها هدف الدفاع عن الوطن وكرامته , , ولايخفوا عليكم أن تلك القوى النضالية تعرضت آنذاك إلى تشويه الحقائق.

مثلما تتعرض لها في تلك المرحلة فصائل شبابنا الوفي الى تشويه حقوقها ومطالبها من قبل المزر الخائنه لتغيير مجرى الأحداث إلى جانب الأعداء , , لذا نجد أن حماية ثورتكم واللإصرار على مطالبها وتعزيز حقوقها والدفاع عنها بعد أن قدمت الكثير التضحيات من أجلها عاملا ملحا ومهما حيث يتربص الاعداء للانقضاض عليها وبكل السبل لاخمادها لاسمح الله





الاحد ١١ ربيع الثاني ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / كانون الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة