شبكة ذي قار
عـاجـل










۞ منهج ( إقامة الاسلام الجديد في العالم ) .!!

۞ ومنهج ( التمسك بالجمهورية الاسلامية وحكومتها ) .!!

۞ المنهج الثاني هو تراجع مؤقت عن المنهج الأول
۞ ونتيجة التمويه بين المنهجين، هي السقوط الحتمي للنظام

قال الرئيس الايراني حسن روحاني ( إن نسبة ٧٠% من الشعب الايراني يعيشون في الفقر، في حين إن نسبة ٣٠% مزدهرة من الشعب الايراني للحفاظ على بقاء نظام الحكم ) !!

ولكن الحقيقة المدعمة بالادلة والوثائق والبراهين توضح : ان نسبة ٧٥% من الشعوب الايرانية تعيش حالة الفقر المدقع، وإن نسبة ٢٠% تعيش تحت خط الفقر، وإن نسبة ٥% من كل الشعوب الايرانية يعيشون مرفهين منعمين وهم : طبقة الملالي، وقيادات الحرس الايراني، وقيادات الاستخبارات الايرانية، وطبقة السياسيين والمرتزقة والتابعون لهم .

وما ينطبق على إيران ينطبق على العراق.

ما الذي يجري في ايران ؟ :

أولاً - يحرض نظام الملالي على سحق المتظاهرين من الشعوب الايرانية، على اساس ان ثورة خميني - التي اندلعت بإرادة بريطانية فرنسية صهيونية امريكية - عام ١٩٧٩ ضد شاه ايران ما جاءت إلا من أجل ( ورثة أئمة المذهب التشيعي الفارسي، الذين حُرِموا من حقوقهم في إرساء حكم المذهب في العالم ).!!

ثانياً - فيما يرى مرشد إيران ( علي خامنئي ) الآن ، ان سلطته يتوجب عليها سحق مصدر التهديد لنظامه، ونسبتهم كما أسلفنا تصل الى ٩٥% من مختلف الشعوب الايرانية المعارضة للنظام الديني - الثيوقراطي الدموي.

ثالثاً - نظام الحكم الايراني، نظام بلغ قمة الكراهية والدموية التي جعلته معزولاً اقليمياً ومحاصراً دولياً ومكروهاً من الشعوب الايرانية، ومنبوذاً من شعوب العالم لظلامية منهجه ودموية سلوكه .. وعلى اساس ذلك فهو نظام يفتقر الى التمثيل الطبيعي في الساحات الاقليمية والدولية.

رابعاً - نظام الملالي يتعذر الوثوق بكلامه وبتصريحاته ومباحثاته ومحادثاته، لأنها ضبابية ومبطنة تحمل وجهين ( الظاهر و الباطن ) .. كما لا احد يثق بإلتزاماته وتعهداته.

خامساً - نظام الملالي معروف عنه جبنه عبر التاريخ القديم والحديث، وتحسسه من التورط في افعال خارجية فهو يكلف بها وكلاؤه ومتطوعيه من شعوب اخرى ( افغانية وباكستانية وعربية ) على اساس المذهب، يحركهم ويمولهم ويسلحهم لغاياته السياسية والاستراتيجية : مثل ( حزب الله اللبناني ) بالصواريخ البالستية يتم تخزينها في جنوب لبنان، و ( عصائب اهل الحق ) بصواريخ بالستية يتم تخزينها في منطقة ( الدورة ) ومنطقة ( الطارمية ) و ( مندلي ) في ديالى وفي ضواحي الرمادي وبالقرب من الحدود العراقية - السورية القريبة من ( القائم ) .. فضلاً عن المستودعات في بساتين البصرة ..

ويعترف نظام بغداد بوصول صواريخ بالستية ايرانية ( زازال - ١ ) و ( زلزال - ٢ ) ايرانية الصنع الى العراق ( لمحاربة الارهاب ) ، وزعت على مليشيات ايران ( العصائب ) و ( النجباء ) و ( بدر ) و ( سرايا السلام ) التابعة للحزب الاسلامي، وكل هذه الفصائل المليشياوية تابعة مباشرة للحاخام ( علي خامنئي ).

سادساً - نظام الملالي يدعو الى قيام ( نظام ديني عالمي ) تنفذه منهجية تصدير الثورة، ليس في المحيط العربي والاسلامي فحسب إنما في الفضاء العالمي ، حيث قال احد مستشاري علي خامنئي ان المستقبل سيشهد تأسيس ( حسينية في البيت الابيض ) ..

وليس ذلك بغريب، حيث نصبت سفارات النظام الارهابية الايرانية سرادقاً ومقرات للطم والعزاء والتطبير ومواكب تجوب احد شوارع لندن وبعض العواصم الاوربية تحت استغراب البريطانيين وهم يشاهدون اللطم وضرب الزناجيل والدماء تسيح.!!

هذا النظام الذي يستثمر اموال شعبه في عدوانه الخارجي، يسلح وكلاؤه بالصواريخ وبالاسلحة ويقمع شعبه وشعب العراق وشعب لبنان وشعب سوريا وشعب اليمن بالحديد والنار.هو نظام ارهابي يهدد الامن والسلم الاقليمي والدولي.

قصف مواقع تخزين الصواريخ والرد على القصف :

القصف الذي تعرض اليه مقر مليشيات ( عصائب اهل الحق - قيس الخزعلي ) ومخازن الصواريخ البالستية التي وصلت من ايران الى منطقة ( الطارمية ) شمال بغداد .. نفذته طائرة مسيرة قبل بضعة ايام.

جاء الرد على هذا القصف من مليشيا ( عصائب اهل الحق ) الايرانية بخمسة صواريخ بالستية على قاعدة ( عين الاسد ) التي توجد فيها قوات امريكية، وهي من اكبر القواعد العسكرية الامريكية التي تأتي بعدها قاعدة عسكرية بالقرب من اربيل .. وصاروخان على قاعدة ( بلد ) في محافظة صلاح الدين.

امريكا أصدرت قراراً يقضي بفرض عقوبات على ثلاثة قياديين من العصائب ( قيس الخزعلي وليث الخزعلي وحسين اللآمي، والرابع خميس الخنجر لضلوعه في فساد شراء المناصب الادارية والبرلمانية والوزارية والعسكرية بملايين الدولارات .. جاء الرد ايرانياً من العصائب بفتح النار على المتظاهرين ..

فهل ان هذا هو احد اوجه ( الصراع ) الايراني الامريكي؟ وهل ان هذا التصعيد يعد أحد اوجه الصراع وتصفية الحسابات بين القوى السياسية للعملية السياسية الفاسدة والفاشلة؟ أم كليهما معاً ؟ ، والواضح ان النظام الايراني هو صاحب قتل المتظاهرين المسالمين العزل، وهو صاحب الرد بالصواريخ ..

والنتيجة هي ان الطغمة الفارسية تريد ان تنقذ نفسها من مصير محتم وهو السقوط تحت اقدام الشعوب الايرانية واقدام الشعب العراقي والشعب اللبناني والشعب السوري والشعب اليمني.!!

من الصعب على نظام الملالي الحديث عن حلول اقتصادية واجتماعية لمشكلات الشعوب الايرانية المستعصية، كما هو حال نظام بغداد الذي وظف وارداته ليس للشعب العراقي، إنما للنظام الفارسي في طهران إنقاذاً له او مده بمستلزمات البقاء على قيد الحياة يقتل ويقتل ويقتل ..

هذه هي وظيفة الاحزاب والطبقة السياسية والمليشيات الفارسية في العراق ..

إذ من الصعب الحديث عن اصلاحات وتنمية وتطور وبناء الدولة في ظل هذه الطبقة الفاسدة والفاشلة في المنطقة الخضراء ..

هناك معضلات اقتصادية ومالية وصحية وبيئية واجتماعية وبالتالي معضلة بنيوية لا احد يستطيع حلها إلا من خلال نظام وطني حر ومستقل وذي سيادة.

ولن يتحقق الامن والاستقرار في المنطقة إلا بزوال النظام الايراني الارهابي التوسعي , و هذا هو اعتقاد الشعوب الايرانية والشعب العربي وكافة شعوب العالم ..

فهل يتراجع نظام الملالي المختزل بعلي خامنئي وبالحرس الايراني نحو الداخل أم يستمر في ابادة ٧٥% من الشعوب الايرانية لكي يبقى النظام؟ وهل تتخلى الطبقة السياسية والمليشياوية واحزابها الاسلاموية عن سلوكها وتتراجع إذعاناً لارادة الشعب العراقي العظيم ام تستمر الطغمة الفارسية الحاكمة على نهج الدم في طريق مسدود لا مخرج له، إلا برحيلهم ؟!





الثلاثاء ١٣ ربيع الثاني ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / كانون الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. أبا الحكم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة