شبكة ذي قار
عـاجـل











أخي جاوز الظالمون المدى
فحق الجهاد و حق الفدا.
أنتركهم يغصبون العروبة.
مجد الأبــــــوة والسؤددا.
وليس بغير صليل السيوف.
يجيبون صوتا لنا أوصدى.
فجرد حسامك من غمده.

ياأبناء العراق الأغر.
لقد إتسعت منابر الغيث العشائرية دون إغاثه بحجمها وإ عتمدت على وعودها صراخها وتراكمت تلك الوعود والكلمات والخطابات الرنانة دون جدوى , وأنتقل الكثير منها الى نشوة المصالح المادية والهرولة وراء الوعود المنفعية وخصوصا من قبل بالهزيمة.

وركزت الكثير من فصائلها على منافعها من مكاسب قدمها النظام الفاشي لشراء مواقفها ونسف ماضيها العريق ووطنيتها ألتي عرفت بها على طول المراحل مراحل العراق العزيز , وبالرغم من ندائاتنا المستمره بعد أن وصلت المرحلة والأوضاع إلى غاية من الخطورة ونبهنا عنها مرارا وتكرارا وكما قمنا بتقديم الأدلة بصد النوايا والأبعاد والأهداف العدوانيه والمآرب ومن سعى اليها ومنهجيتها وتعبئة النظام أكبر عددا من السفاحين والقتلة سواء فصائل محلية أو مرتزقة أفغانية أو صفوية أو باكستانية أو غيرها من ميليشيات سفاحة إستباحت تلك الفصائل الدموية حرمة العراق ودماء أ بنائه , ناهيك عن تعبئة فصائل اخرى وتجهيزها بأنواع الأسلحة لغرض تصفية أكثر عددا من الخسائر بصفوف الشباب الأعزل والسلمي المتواجد بسوح ميادين التضاهر زيادة عن فصائل أوكل لها مسؤولية إقتحام الميادين وبطلها المجرم اللقيط ابو مهدي المهندس والسفاح قاسم سليماني وايعاز منهم وطعن الشباب بأسلحة مثل السيوف والسكاكين حيث أوقعوا ألعديد من الشهداء ولقسم الاخر جروحهم بليغة وخطرة التي تعرض لها ابناء الوطن الاوفياء.

أيها السادة
لقد نبهنا كثيرا عن تلك التحولات ونبهنا عن أهدافها ومدى تأثيرها ومخاطرها وممارساتها التي لاتدفع إلا الموت وإراقة الدماء , وساحة الخلاني وجسر السنك والتحرير والنجف الاشرف والناصريه وغيرها من مدن العراق الجريح خير دليل على ذلك حيث إستشهد العديد من المتضاهرين السلميين برصاص مرتزقة أللقيط والسفاح والدموي أبو مهدي المهندس وعصابات السفاح قاسم سليماني وتفننهم بقتل الشباب بعد أن حولوا شوارع الوطن إلى مسرحا لعصاباتهم للقتل والتصفيات لأبناء العراق ومن أمعن بسفك الدماء من عصابات مأجورة اخرى إستقدمها نظام طهران إلى بغداد والى ومدن اخرى كالنجف وكربلاء وغيرها لتساهم بعمليات النحر والإبادة وإثارة الخوف والرعب وسط المدن وسكانها

إن تلك التحولات الرهيبة والإغتيالات والتصفيات ونتائجها كانت متوقعة لإرعاب الشعب العراقي , وإنتصار الثورة يعني ضياع النظام مكاسبه ومصالحه وإمتيازاته وهذا واضح دون جدل أو نقاش ولكن مايثير الغرابة وينتزع الإطمئنان هي مواقف العشائر كافة وكأنها إتفقت على مبدأ الالتزام بعدم التدخل وترك النظام يفعل مايشاء وكأن تلك العشائر غير معنية بأوضاع الوطن أما من تبعها من قبائل تنتمي لها غضت النظر وتغاض جميعها سواء في الجنوب أو في الفرات الأوسط أو في المنطقة الغربية من الوطن عن تلك الممارسات مما يعطي ذلك للنظام شرعية ومواصلة قتل أبنائنا وتصفيتهم واراقة دمائهم دون ردع ورادع من داخل الوطن حيث كان أملنا كبيرا بالتحاقهم تلك العشائر بأخوتهم بميادين المطالب والحقوق والتعبير عن موقفهم دون التفريط بمصلحة الوطن والإنحيازالى أبناؤهم في ميادين التضاهر والوقوف إلى اجانبهم موقف ضروريا وملحا وخصوصا في تلك اللحضات المريره مما يعتبر كواجب أساسي تحتمه مصلحة الوطن وأبنائه وتفرضه وطنيتنا ووفاؤنا للعراق .

ولكن وعلى ضوء إتساع عمليات الإباده والقتل المنظم والمستمر من قبل قطاع ألطرق لأبناء الوطن ومحاولة تصفية جميع الحواجز ألتي تقف أمام النظام لكي يبقى الشباب الأعزل والسلمي وجها لوجه أمام العصابات المسلحة وتصعيد الأحداث من قبل السلطة ألتي شملت العراق بأسره تثير شكوكنا مواقف العشائر التي إنتزعت الرداء القومي والوطني وتلهفت إلى الإمتيازات المادية وحجمها , كما أثارت الكثير من التساؤلات عن تلك المتغيرات وبدأ الكثير من الوطنيين يشككون بوطنية تلك العشائر ألتي تخلت عن أحاسيسها وعن أبنائها , وترك الغاصب يتوعد ويتهدد ويسفك الدماء دماء أبنائهم وإستشهاد الشباب ألتي تتساقط كأوراق الخريف في سبيل حقوقهم ومطالبهم وإرتوت ساحة التحرير والخلاني والسنك في بغداد بدماء الأبرياء اللذين صمدوا وعقدوا العزم على المواصلة دفاعا عن الوطن وكيانه مثلما في ذي قار البطلة والنجف الأشرف المناضلة وفي كربلاء العزيزة وفي الحلة الفيحاء والسماوة البطلة والبصرة العريقه والعمارة الأبية وفي جميع مدن العراق متحدين ألآلة الدموية لنظام السلطة الفاشيه في الوطن ونظام الصفويين المعممين في طهران .

ومن بين حطام القصف الوحشي لأجهزة النظام الفاشية ومن بين أشلاء الشهداء اللذين سقطوا برصاص الغدر والنازية تدوي الحناجر بالروح بالدم نفديك ياعراق وإيران بره بره بغداد تبقى حره سيبقى العراق حرا وسنزيح ونسحق النظام الصفوي إن قصر أو طال الزمن .

والرحمة على أرواح شهداء الثورة التشرينية المشرفه وشبابها الأوفياء للوطن
 





الثلاثاء ١٣ ربيع الثاني ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / كانون الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة