شبكة ذي قار
عـاجـل










ثورة الشباب العراقي في الأول من تشرين الأول ٢٠١٩ وتعميق مفهومها يوم ٢٥ تشرين الأول ٢٠١٩ أفزع كل العملاء والخونة ذيول أعداء الامة العربية وجعلهم يتفننون بارتكاب جرائمهم من قنص واغتيال واختطاف وتغيب ونشر الأكاذيب اعتقادا" منهم بان الشباب سيترك الحراك وينكفؤوا ، فكان الرد الإصرار الأكثر والاشد بل مع كل فعل اجرامي إرهابي ترتكبه أحزاب السلطة الفاسدة المفسدة يزداد الحراك الشعبي بشكل غير اعتيادي بل أصبحت العوائل تتوافد بكثافة الى ساحة التحرير وساحات الاعتصام في المحافظات العراقية في الجنوب او الفرات الأوسط ، وهذه الردود الإيجابية الشعبية زادت من الانكسارات النفسية في قيادة وقواعد الأحزاب الفاسدة بل كانت الخشية لدى من يدعون انهم قيادات سياسية انقلاب القواعد عليهم واسقاطهم ، وعلية لابد من القيام بفعل يعيد لهم الهيبة والحصول على حيز ما في الشارع العراقي فكانت الضربة الامريكية لحزب الله العراقي في القائم وداخل الأرض السورية الفرصة الذهبية التي تتحرك من خلالها ايران وادواتها في الداخل العراقي استثمارا لرفض الشارع للأمريكان الذين دمروا الشرعية الوطنية بغزوهم واحتلالهم وجليهم المجرمون الهاربون تحت عنوان المعارضة ليعيثوا بالأرض فسادا وينهبوا ويسرقوا ثروات الوطن وايصال العراقيين الى تحت خط الفقر ليحققوا هدفين فين ان واحد ، الأول الظهور بمظهر المعادي الفعلي للغزو والاحتلال وهو ولي نعمتهم ، والامر الثاني المزايدة على الثوار الشباب السلمين من خلال رفعهم شعار تحرير الوطن من المحتل الأمريكي ، وهنا خاب فعلهم وانقلب السحر على الساحر من خلال الشعارات التي رفعوها قولا وكتابة على جدران الأماكن التي تمكنوا من الوصول اليها بمبنى السفارة الامريكية ومنها { سليماني قائدي وامريكا بره بره ايران تبقى حره ، وعبد الملك الحوتي } معنى بالإضافة الى رفع رايات احزابهم وكان علم العراق محدود ولدى قلة قليلة ويمكن ان نقول هؤلاء عراقيون حقيقيون دفعهم حب الوطن واشعار الامريكان بانهم مسؤولون عن كل ما حل بالعراق وشعبه وعندما اكتشفوا حقيقة الفعل الذي قاده الفياض والعامري والمهندس والخزعلي وحميد الجلائري وليس الجزائري وأبو ولاء الولائي ونواب كتلة البناء تركوا المكان او انزوا ، وما صدر عن بعض المسخرين بان القيادات انسحبت وتركتهم دليل على الجبن والخوف من ردت الفعل الامريكية وخاصة بعد ظهور طائرات الأباتشي ووصول المارينز ،

وهذه إشارة الى انهم مندسون ارهابيون لهم غايات ولائية لخدمة ملالي قم وطهران والقتال بالنيابة عن الإيرانيين وعلى ارض العراق كي تبقى ايران بارضها وجندها بمنئى عن القتل والخراب وادعائهم الجهاد ماهو الا دجل وخدعة ظللوا بها المساكين الفقراء والمعوزين الذين اشتروهم بمبلغ ٤٠٠٠٠ دينار لقاء ارتداء اللباس المليشياوي ورفع اللافتات والهتاف ورمي الحجارة واشعار النار وتحت عنوان الكر والفر ، وهنا وان لم يدركوا نتائج افعالهم الاجرامية التي تدلل على عدم التقيد بالقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية وخاصة الذين يدعون انهم قادة باحزابهم ومليشياتهم أعطوا الشرعية للثوار المعتصمين او المتظاهرين بانهم حقا سلميون يعملون وفق القانون للحصول على حقوقهم وحرمان الأحزاب الفاسدة من العوده الى موقع رئاسة مجلس الوزراء وهنا انتصر الشباب وبرهنوا للرأي العام العالمي والإقليمي والمحلي بانهم أصحاب حق والنصر المؤزر حليفهم عاجلا او اجلا وفجر الانتصار ليس ببعيد





الجمعة ٧ جمادي الاولى ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / كانون الثاني / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة